سلاح الجو الأمريكى يواجه فضيحة تحرش جنسى

أعلن سلاح الجو الأمريكى أمس الخميس أن ما لا يقل عن 31 تلميذة ضابطة، تعرضن لتحرشات جنسية مفترضة ارتكبها مدربوهن.
وأوضح الجنرال إدوارد رايس قائد مركز تدريب سلاح الجو أن تحقيقا أجرى على 12 مدربا جميعهم من الرجال على خلفية هذه الأفعال المرتكبة فى قاعدة لاكلاند قرب سان أنطونيو فى تكساس جنوب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تسعة من هؤلاء الرجال ينتمون إلى المركز التدريبى رقم 331 حيث ارتكبت غالبية الحالات.
ولفت خلال مؤتمر صحفى فى البنتاجون إلى أنه تم تسريح قيادة هذا المركز التدريبى خلال يونيو الجارى بسبب هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن تقديرات سلاح الجو تشير إلى أن هذه الأفعال بدأت فى العام 2009، مضيفا "أحصينا 31 ضحية ونبحث عن أشخاص آخرين ربما كانوا ضحايا".
ومن المقرر أن يتولى ضابط فى سلاح الجو من خارج مركز التدريب التحقيق حيال طريقة تعاطى المسئولين التنظيميين مع هذه الفضيحة.
وأقر بيتر فيجا مالدونادو وهو أحد الضباط المدربين بذنبه فى إقامة علاقة ممنوعة مع تلميذة، كما أعلن أنه أقام علاقات مخلة مع 10 تلميذات أخريات.