قالت الجمعية الفلكية بجدة أن بقعة شمسية ضخمة جديدة تعبر حاليا قرص الشمس أصبحت صباح اليوم الأحد في مواجهه الأرض مباشرة ، وهي نشطة بالطاقة حيث رصدت بها عدة انفجارات شمسية . والبقعة عبارة عن سلسلة تتكون من انويه مظلمة ويبلغ حجم كل واحدة منها حجم الأرض مرتين وهي تظهر على الجزء الذي نراه من سطح الشمس والذي يسمى ( الفوتوسفير ). وسوف يلاحظ الراصد للشمس أن البقع الشمسية تتكون من منطقة مركزية تسمى الظل محاطة بمنطقة خارجية اقل ظلمة تسمى شبة الظل. وهذه البقع ابرد من بقية السطح حيث أن درجة حرارتها تقرب من 4500 درة مئوية وترتبط بالبقع الشمسية حقول مغناطيسية قوية ، لم تفهم بشكل كامل حتى الآن . وإذا تم مراقبة البقعة الشمسية مدة عدة أيام فسيلاحظ أنها تتحرك ببطء عبر الشمس وحقيقة ما تراه هو أن الشمس تدور حول محورها ، ويمكن رصد هذه البقعة الضخمة من خلال تلسكوب شمسي أو تلسكوب عادي مزود بفلتر ضوئي أو من خلال طريقة بسيطة يمكن تطبيقها في المنزل تسمى " الإسقاط " حيث يتم توجيه التلسكوب أو المنظار نحو الشمس وجعل ضوئها يسقط على ورقة بيضاء بدون النظر المباشر للشمس من خلال هذه الأجهزة نظرا لان ذلك يعتبر خطرا على سلامة العين. وكان آخر نشاط لهذه البقعة يوم السبت 16 يونيو حيث ضرب المجال المغناطيسي للكرة الأرضية كتلتين اهليجيتين من الغاز ولكن تأثيرها كان ضعيفا ، ولكن مع ووقع البقعة الشمسية في مواجهه الأرض فهناك احتمال أن تسبب الاصطدامات القوية بضغط على المجال المغناطيسي للكرة الأرضية وقد تتأثر بعض الأقمار المتزامنة مع حركة دوران الأرض ببلازما الريح الشمسية وإمكانية رؤية ظاهرة الشفق في المناطق القريبة من الدائرة القطبية