أكد الرئيس العام لرعاية الشباب أن المرأة السعودية ستشارك في أولمبياد لندن المقبلة وستقتصر مشاركتها في الألعاب المحتشمة ، وبشكل لا يتعارض مع قيم الشريعة الإسلامية. وأقر الأمير نواف بن فيصل خلال لقائه لجنة من مجلس الشوري – حسب ما نقلته الصحف الصادرة اليوم – بتقصير ” الرعاية ” في تنفيذ برامجها وتحقيق نتائج إيجابية للرياضة السعودية خلال الفترة الماضية، معللاً ذلك بضعف الميزانيات المالية التي تساعد في تأهل الأندية والمنتخبات المختلفة لتحقيق نتائج متميزة خارجياً .لافتاً إلى أن موازنة اللجنة الأولمبية السعودية هي الأقل مقارنة بدول الخليج، إذ تحصل اللجنة الأولمبية السعودية على 10 ملايين ريال سنوياً في مقابل 100 مليون ريال للجنة الأولمبية القطرية و50 مليون ريال للبحرينية . كما طالب عدد من كبار مسؤولي «رعاية الشباب» بتحويلها إلى «وزارة» في أقرب فرصة ممكنة وإدارج مطالبها في أول اجتماع مقبل لمجلس الشورى. وكانت لجنة الشوري تناولت في إجتماعها بالرئيس العام لرعاية الشباب الإخفاقات الرياضية الأخيرة ، إضافة إلى أهمية إعادة تفعيل الانشطة الثقافية والشبابية في الاندية الرياضية ، وإظهار «رعاية الشباب» لدورها تجاه شباب الوطن من دون اختزال دورها في جانب كرة القدم