كشفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن المرأة السعودية ستشارك في أولمبياد لندن المقبلة وذلك في الألعاب المحتشمة، بشكل لا يتعارض مع قيم الشريعة الإسلامية. كما اعترفت بالتقصير في تنفيذ برامجها وتحقيق نتائج إيجابية للرياضة السعودية خلال الفترة الماضية، مرجعة ذلك إلى ضعف الميزانيات المالية الكافية لتسيير أمورها بالصورة التي تؤهل الأندية والمنتخبات المختلفة لتحقيق نتائج متميزة قاريا ودوليا. جاء ذلك، في الاجتماع الذي عقده الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مع رئيس وأعضاء لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب والأسرة بمجلس الشورى برئاسة الدكتور ثامر بن ناصر الغشيان ظهر أمس، وفيما انتقد أعضاء مجلس الشورى مستوى الملاعب وضعف البنية التحتية للرياضة السعودية، حملت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضعف الميزانيات المالية مسؤولية فشلها في تنفيذ ملاعب جديدة تواكب الطموحات. من جهته، كشف الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن حضوره خلال الأسابيع المقبلة جلسة مجلس الشورى لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة برعاية الشباب، وقال الأمير نواف: «يسعدني خلال الأسابيع المقبلة الالتقاء بمعالي رئيس مجلس الشورى وكافة أعضاء المجلس تحت قبة مجلس الشورى لمناقشة كافة الأمور والمواضيع المتعلقة بدور رعاية الشباب تجاه تحقيق طموحات وتطلعات الشباب والرياضيين في المملكة، موضحا أن الاجتماع ناقش هموم الشباب ومطالبهم والنواقص التي تقدم كمآخذ على رعاية الشباب، مفيدا أن اللجنة هي صوت المجلس فيما يخص أمور الشباب والرياضة. وأبدى الأمير نواف بن فيصل تفاؤله الكبير في التعاون بين الرئاسة والمجلس في كل ما يخدم الشباب والرياضيين، مشيرا إلى أنه لا رعاية الشباب ولا مجلس الشورى يملكون الصفة القانونية في مناقشة القوانين واللوائح الدولية فيما يخص الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية فلها مراجعها النظامية في الداخل والخارج، وإنما كان النقاش في إطار عام لما يقدم للشباب من خدمات.