أكدت مصادر في المعارضة السورية سقوط 75 قتيلاً على الأقل، بنيران القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، خلال مواجهات ما يُعرف بجمعة "تسليح الجيش الحر"، وقالت إن من بين القتلى 14 شخصاً تم إعدامهم بشكل جماعي في حي "بابا عمرو" بمدينة حمص. وقالت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية إن عدد "شهداء سوريا" الجمعة، بلغ 75 قتيلاً، بينهم عدد من الأطفال وسيدتان، منهم 14 "شهيداً" تم إعدامهم ميدانياً في "بابا عمرو"، إضافة إلى 16 "شهيداً" في "الرستن"، بمحافظة حمص أيضاً، والتي شهدت وحدها سقوط ما يزيد على 32 قتيلاً. وأضافت لجان التنسيق، وهي جماعة مناهضة لنظام الأسد، على صفحتها بموقع "فيسبوك"، أن حصيلة ضحايا الجمعة تتضمن أيضاً سقوط 11 قتيلاً في إدلب، منهم اثنان ببلدة "سراقب"، و9 قتلى في حماه، ومثلهم في دير الزور، و8 في حلب، وقتيلين في دوما، و"شهيد" واحد في كل من درعا واللاذقية. من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" بمقتل طفل وشاب الجمعة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها ما أسمتها "مجموعة إرهابية مسلحة"، في حي "الفردوس"، بمدينة حلب، بالقرب من حاوية للقمامة، مقابل منطقة تضم عدداً من المدارس. وذكرت أن قوات حرس الحدود تصدت، صباح الجمعة، لمحاولة تسلل "مجموعة إرهابية مسلحة"، من اتجاه الحدود التركية، في موقع "عين البيضاء" بريف محافظة إدلب، وقالت إن الاشتباك أسفر عن مقتل وإصابة عدد من "الإرهابيين المتسللين"، ومصادرة أسلحتهم.