قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة الشيخ سعود بن علي آل ثاني إن التجنيس الرياضي يعدّ حقاً مكتسباً لجميع دول العالم. وأضاف سعود بن علي ل"العربية.نت" في معرض ردّه على الانتقادات الموجهة للمنتخبات القطرية التي تضم في صفوفها الكثير من اللاعبين المجنسين بدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى والتي تقام حالياً بالعاصمة البحرينية المنامة: "التجنيس ظاهرة عالمية، ومن يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية متميزة على الصعيد العربي والقاري لابد له من أن يلجأ إلى التجنيس". وتابع "ما العيب في منح الجنسية القطرية لفرد مقيم على أرضها ويأكل من خيرها؟! إنني لا أرى مشكلة في ذلك على الإطلاق". وقال إن قطر لجأت إلى خيار التجنيس لتحقيق إنجازات عربية وآسيوية، ولو كانت تطمح إلى الاكتفاء بنيل إنجازات خليجية لما أقدمت على هذه الخطوة، مشيراً إلى أن التجنيس أتى بثماره على لعبة كرة السلة تحديداً التي حققت المركز الأول والميدالية الذهبية بدورة الألعاب الآسيوية 2006. ورأى سعود بن علي أن التجنيس لم يحجب الفرصة أمام المواهب الوطنية الشابة لتأخذ فرصتها الحقيقية، مضيفاً: "اللاعب المواطن الذي سيفرض نفسه في أي لعبة سيكون له مكان أساسي في التشكيلة، وأكبر مثال على ذلك لاعب منتخب قطر لكرة القدم خلفان إبراهيم خلفان الذي يعد حالياً من أبرز اللاعبين القطريين، حيث فرض نفسه كواحد من ألمع النجوم". وذكر سعود بن علي أن قطر ليست هي الدولة الوحيدة التي تقوم بعملية التجنيس، فهناك دول أخرى سلكت نفس النهج، منها من نجح في ذلك ومنها من لم ينجح، وبالتالي يجب أن لا يسلط الضوء على بلاده فقط التي أصبحت تحصد الكثير من النجاحات بسبب سياسة التجنيس المدروسة التي تنتهجها.