«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد أن فشل في ترسيخ سياسة جديدة للوطن .. مصادر (عاجل) : العقيلي اختار الرحيل
نشر في عاجل يوم 04 - 10 - 2010

كشفت مصادر موثوقة لصحيفة (عاجل) تفاصيل خروج ثامن مسؤول يتسنم هرم رئاسة التحرير بصحيفة الوطن السعودية بعد أن اختار الاستاذ سليمان العقيلي الرحيل عن المنصب وسط تكهنات إعلامية إلكترونية بإعفائه من منصبه وهو الأمر الذي نفته مصادر (عاجل) جملة وتفصيلا.
(عاجل) علمت أن العقيلي وصل لباب مسدود مع أعضاء مجلس إدارةمؤسسة عسير للصحافة والنشر حيث فشل في تجسيد سياسة إعلامية منفتحة للجميع بحسب المصادر وواجه ضغوطا كبيرة من أجل الإبقاء على السياسة الإعلامية المطلوبة من قبل مجلس الإدارة وهو ما جعل العقيلي يختار النهاية لنفسه مقدما طلب أجازة طويلة يحدد فيها مسيرته القادمة وهو ما يؤكد عدم إعفائه من منصبه كما تم تصويره في وسائل إعلامية وإلكترونية كثيرة .
مصادر (عاجل) كشفت أن العقيلي رفض البقاء في الصحيفة بعودته لمنصبه السابق كنائبا لرئيس التحرير .
جدير بالذكر أن العقيلي يعتبر أحد القامات الصحفية بالمملكة التي تعمل بمهنية فائقة وحس صحفي رفيع تجلى ذلك على مستوى رؤساء تحرير الصحف السعودية المرافقين لجولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله الأخيرة لعدد من العواصم العربية حيث كان له مقالا يوميا تسلسل مع برنامج الزيارة الملكية اتحف من خلاله القراء بوصف دقيق لكواليس الزيارة واستقراء دقيق لكثير من الأمور الهامة والحساسة بين القيادات العربية كمرافقة الرئيس السوري بشار الأسد لخادم الحرمين الشريفين لزيارة لبنان في طائرة واحدة متطرقا لكثير من العلاقات الدولية والعربية .
وكان "قينان الغامدي" هو أول رئيس تحرير، وتبعه "فهد العرابي الحارثي" ثم "جمال خاشقجي" وكانت الإقالة نصيبه، وتم تعيين "طارق إبراهيم" بعده في العام 2004، ليستلم "عثمان الصيني" رئاسة التحرير حتى العام 2007.
وجاء "خاشقجي" ليكون الرئيس السادس منذ ذلك التاريخ حتى اليوم الذي أعلن فيه استلام نائب رئيس التحرير "سليمان العقيلي" رئاسة التحرير مكلفاً بعد استقالة "خاشقجي".
احذر من هؤلاء الكتاب
الذين يميعون الدين ويلعبون بشريعة رب العالمين
الله يدعو إلى الحجاب {وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن}[الأحزاب:53]. 1)
وهؤلاء يقولون لا
لابد من الكشف00
النبي عليه الصلاة والسلام يحذر من فتنة النساء فيقول عليه الصلاة والسلام(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء\" رواه البخاري ومسلم
(إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).)
وهؤلاء يقولون لا
النبي عليه الصلاة والسلام يقول إني لا أصافح النساء ويقول لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له\" صححه الألباني
وهؤلاء يقولون
لا ليس هناك حرج
النبي عليه الصلاة والسلام يحذر من الحمو والاختلاط به
فيقول \" إياكم والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت\" رواه البخاري ومسلم
النبي عليه الصلاة والسلام يقول خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها، وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها،
وهؤلاء يقولون
لا
لابد من الاختلاط
الله يحرم إن تضرب المرأة بقدمها الأرض ليسمع صوت الخلخال غير المحارم
‏ {‏ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن‏} [‏النور‏:‏ 31‏]‏)
وهؤلاء يقولون لا
لابد من التبرج والسفور
النبي عليه الصلاة والسلام يتوعد ويقول
إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية\" النسائي والترمذي
وهؤلاء
يعترضون و يقولون لا
لابد من إن تخرج متجملة متطيبة
ووالله لقد توعد الله هؤلاء بقوله (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم).
والله يقول (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون) ...
والله يقول ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (
فهؤلاء دعاة على ابواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها
اسمع لحذيفة
بن اليمان رضي الله عنه ماذا
يقول
يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال نعم فقلت هل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
فالربا عندهم فوائد00والمسكرات
مشروبات روحيه
والخلوة بالأجنبية والمصافحة لغير المحارم والتبرج والسفور والاختلاط حضارة وتطور وإعطاء المرأة حقوقها وتحريرها
يقول العلاَّمة ابن القيم رحمه الله تعالى:
\"ولا ريب أنَّ تمكين النِّساء من اختلاطهنّ بالرِّجال أصل كل بليَّة وشر، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامَّة،
كما أنَّه من أسباب فساد أمور العامَّة والخاصَّة،
وهو من أسباب الموت العام والطَّواعين المهلكة.
ولمَّا اختلط البغايا بعسكر موسى عليه السلام، وفشت فيهم الفاحشة أرسل الله عليهم الطاعون
فمات في يوم واحد سبعون ألفاً،
والقصة مشهورة في كتب التفسير،
فمن أعظم أسباب الموت العام:
كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال،
والمشي بينهم متبرجات متجملات،
ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعاً لذلك\". أ.ه.
لقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ماسمع التاريخ بمثلها يوم ان حصل ذلك الشئ الغريب الا وهو كسوف الشمس قائلا فيهم: يا أمة محمد، والله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ثم رفع يديه وقال: اللهم هل بلغت) رواه البخاري ومسلم
وفي عصرنا فتح كل باب إلى الفاحشة وسهل الشيطان الطريق بمكره ومكر أوليائه واتبعه العصاة والفجرة ففشا التبرج والسفور وعم انفلات البصر والنظر المحرم وانتشر الاختلاط وراجت مجلات الخنا والفضائيات وأفلام الفحش وكثر السفر إلى بلاد الفجور وقام سوق تجارة الدعارة وكثر انتهاك الأعراض وازداد عدد أولاد الحرام وحالات قتل الأجنة فنسألك اللهم رحمتك ولطفك وسترك وعصمة من عندك تعصمنا بها من الفواحش ونسألك أن تطهر قلوبنا وتحصن فروجنا وأن تجعل بيننا وبين الحرام برزخا وحجرا محجورا .
\". ولما وقعت فتنة الاختلاط من جامعة مصرية كان ما كان من حوادث يندى لها الجبين، ولما سُئل عميد قلة الأدب العربي، طه حسين عن رأيه في هذا قال: \"لابد من ضحايا\"
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى وجود 31,3 مليون مصاب بالعالم
ومازال هذا الوباء آخذ في الانتشار على الصعيد العالمي فمع مرور كل دقيقة يموت خمسة أشخاص من جراء هذا المرض وتقع خمس إصابات جديدة
أتصور إن \" صحيفة الوطن \" قد تجاوزت مرحلة تشكيل الإيديولوجية التي ستنتهجها أو السياسة الإعلامية المطلوبة وما يحدث من تغيير مضطرد في قيادات التحرير بها يعتبر مؤشر خطير يشير إلى الاضطراب من ناحية ومن ناحية أخرى إلى أن الصحيفة تخضع لسيطرة محددة من متنفذين بها سواء مجلس الإدارة أو جزء من تركيبته الإدارية وهذا ما يتنافى مع حرية الفكر الإعلامي الصحفي ويفقد الصحيفة شعبيتها ( لا أقول مصداقيتها ) فسياسة الصحيفة يفترض أنها استقرت وثبتت وبالتالي فرئيس تحريرها كائن من كان ينفذ تلك السياسة الأصيلة ويضفي عليها وفي إطارها من إبداعه ومن يعمل معه.. وعلى الصحيفة إن تعيد حساباتها وتصحح من مسارها. وهذه وجهة نظري المحايدة محايدة
حرم الله يديك وبدنك على النار وجعلك مباركا أينما كنت ياأخ فهد
وجعل ماكتبت في موازين أعمالك وثبتك على الحق دائما
كم نحتاج لمثل تعليقك فوالله أنك أنرتنا بكلماتك
وفقك الله للخير
سليمان العقيلي
اصلا العلم من اعلام الاعلامين من السعودية
وهو رجل معروف ليس في المملكة السعودية بلا على مستوي العرب
والجريدة هي الخسرانة
المعنى ليس في بطن الشاعر !!
فهذا السقوط الكبير والفشل المتكرر هو نتيجة تصدي الصحيفة لكل اتجاه اجتماعي لا يتفق مع حاجات في نفس يعقوبها!!
الخروج على المجتمع ومواجهته هو الطريق السريع للرفض الاجتماعي والفشل !!
لكن السؤال من هم دعاة الإصلاح والتعقل ومسايرة حاجات المجتمع وأخلاقه المتدينة والمحافظة ؟ !! هل هم أعضاء مجلس الإدارة أم رؤساء التحرير ؟!
يبدو لي أن البقاء دائما للأصلح وأن التفاح التالف هو الذي يرمى خارج الكرتون !! ما معناه أن أفرادا من أكبر عتاة الصحافة الخارجة على المجتمع تعاقبوا على رئاسة كرتون الصحيفة ثم خرجوا منه واحدا تلو الأخر دون أن يغيروا حرفا واحدا في ثقافة المجتمع المحافظ !! إما أنهم اقتنعوا بخطأالطريق أوأن عدوى أزمة نفسية أصابت رؤساء تحريرها باليأس فانكمشوا وهذا هو الأقرب !!
هذه العقوبة العاجلة !!
المعلومات التي نشرتها بعض المواقع فيها غرابة لانه ماهو معقول رئيس تحرير يعرض عليه مدير مكتب واعتقد ان الذي نشر تلك المعلومة حاقد على سليمان العقيلي لمواهبه وخبرته الصحفية ويقولون ان العقيلي فعلا اعطى الوطن صفة الاعتدال فربما ان الادارة لاتريد الاعتدال و الايام القادمة ستكشف المستور
اخ فهد بارك الله فيك.......................واصل ولا تقطعنا من النصيحة
جاسر الجاسر ينطبق عليه المثل شهاب الدين
أضرط من أخيه وستكون الوطن كالجزيرة في عهد ابن عباس
والله يالصحف الالكترونية فلة صحيفتين حجبت وعدلت عاجل الخبر ولحقت على نفسها
ياخي تأكدوا من المعلومات كويس ياعاجل مافي شي اسمة موثوق الجريده نفسها ما اصدرت لا قرار ولا نظام ولا شي وانتم تقولون مصدر موثوق منهو طيب المصدر الموثوق
والي نعرفة من مصادرنا الي من قلب الجريدة الرجل انتهت فتره تكليفة وغيرها من المعلومات الي ما اعتقد ولا صحيفة جابتها الى الآن ... ومصادري موثوقه رغم خبرتكم الطويلة لكن للاسف ماجبتوها الى هالحين هههههههههه
فيه اختلاف بوجهات النظر
ولكن الاختلاف موجود منذ تأسيس الصحيفة وينعدم الاختلاف عند الاعلاميين الفاشلين
مجتمع مشاكل
لما مات عبدالله بن أُبَيِّ بن سلول، أتى ابنُه عبدُلله - رضي الله عنه - إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: \"يا رسول الله، أعطني قميصك أُكفِّنُه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له\".
فأعطاه النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - قميصَه، وقام ليُصلِّي عليه، فلما سَمِع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ذلك أسرع إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال له: \"أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟\"، فقال له: ((إني خُيِّرت، فاخترْتُ، لو أعلم أني إنْ زدتُ على السبعين يُغفرُ له لزدت عليها))، يعني قوله - تعالى-: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ} [التوبة: 80]، فقد جاءت الآية بالتخيير بين الاستغفار وعدمه، فلما صلَّى عليه، نزلت الآية الأخرى، وهي قوله - تعالى -: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} [التوبة: 84].
كثير من الناس يظن النفاق فقط في عهد النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما أكثرهم في هذا الزمان! إذا كان عمر بن الخطاب - المُبَشَّر بالجنة الذي إذا سلك فجًّا، سلك الشيطان فجًّا آخر - يأتي إلى حذيفة، فيقول: يا حذيفة، أسألك بالله، هل عَدَّنِي النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - من المنافقين؟ وهو عمر بن الخطاب.
عن زيد بن وهب قال: مات رجل من المنافقين فلم يُصَلِّ عليه حذيفة، فقال له عمر: من القوم هو؟ قال: نعم، قال: بالله أنا منهم. قال: لا ولن أخبر أحدًا بعدك.
روى الترمذي في \"سننه\": أنَّ شُفَيًّا الأصبَحِيَّ حدَّثه أنَّه دَخَل المدينةَ، فإذا هو برجُلٍ قد اجتَمَع عليه الناسُ، فقال: مَن هذا؟ فقالوا: أبو هُريرة، فدَنوتُ منه حتى قعدْتُ بين يديه وهو يُحدِّث الناسَ، فلمَّا سكتَ وخلا، قلتُ له: أَنشُدُك بحقٍّ، وبحقٍّ لَمَا حدَّثْتَني حديثًا سمِعْتَه من رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عقَلْتَه وعلِمْتَه، فقال أبو هريرة: أفْعَل، لأُحدِّثنَّك حديثًا حدَّثَنِيهِ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عقَلْتُه وعلِمْتُه، ثم نَشَغَ أبو هريرة نَشْغَةً، فمكث قليلاً ثُمَّ أفاق، فقال: لأُحدِّثَنَّك حديثًا حدَّثَنِيهِ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا البيت، ما معَنَا أحدٌ غيرِي وغيرُه، ثُمَّ نَشَغَ أبو هريرة نَشْغَةً أخرى ثم أفاق، فمَسَح وجهَه، فقال: لأُحدِّثَنَّك حديثًا حدَّثنيه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحدٌ غيري وغيره، ثم نَشَغَ أبو هريرة نَشْغةً أخرى، ثم أفاق ومسح وجهَه، فقال: أفعل، لأُحدِّثنَّك حديثًا حدثنيه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأنا معه في هذا البيت ما معه أحدٌ غيري وغيرُه، ثم نَشَغَ أبو هريرة نَشْغةً شديدةً ثم مال خارًّا على وجهه، فأَسنَدْتُه عليَّ طويلاً ثم أفاق، فقال حدَّثَني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ اللهَ - تبارك وتعالى - إذا كان يومُ القيامة ينْزل إلى العباد ليقضيَ بينهم، وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ، فأوَّلُ مَن يدعو به رجلٌ جمَع القرآنَ، ورجلٌ يَقتَتِل في سبيل الله، ورجلٌ كثيرُ المال، فيقول الله للقارئ: ألَم أُعلِّمْك ما أنزلْتُ على رسولي؟! قال: بلى يا ربِّ، قال: فماذا عمِلتَ فيما عُلِّمْت؟ قال: كنت أقوم به آناءَ الليل وآناءَ النهار، فيقول الله له: كذبتَ، وتقول له الملائكة: كذبت، ويقول الله: بل أردْتَ أنْ يُقال: إنَّ فلانًا قارئ، فقد قيل ذاك، ويؤتَى بصاحب المال، فيقول الله له: ألَم أُوسِّعْ عليك حتى لم أدعْكَ تحتاج إلى أحد؟!
قال: بلى يا رب، قال: فماذا عمِلتَ فيما آتيْتُك؟ قال: كنتُ أَصِلُ الرَّحمَ، وأتصدَّقُ، فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة :كذبت، ويقول الله – تعالى - بل أردْتَ أنْ يقالَ: فلانٌ جوَادٌ، فقد قيل ذاك، ويُؤتَى بالذي قُتِل في سبيل الله، فيقول الله له: في ماذا قُتِلت؟ فيقول: أُمِرتُ بِالجهاد في سبِيلك، فقاتلتُ حتى قُتِلت، فيقول الله – تعالى - له: كذبت، وتقول له الملائكةُ: كذبت، ويقول الله: بل أردت أن يقال: فلانٌ جريءٌ، فقد قيل ذاك، ثم ضَرَب رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - على رُكبَتِي، فقال: ((يا أبا هريرة، أولئك الثلاثة أولُ خلقِ الله تُسعَّرُ بهم النارُ يوم القيامة))، ثم إن شُفيًّا دخل بهذا الحديث على معاوية - رضي الله عنه - فحدَّثه بهذا الحديث، فقال معاوية: قد فُعِل بهؤلاء هذا، فكيف بمن بقي من الناس؟! ثم بكى معاوية بكاءً شديدًا حتى ظننَّا أنه هالكٌ، ثم أفاق معاوية ومسح عن وجهه، وقال صدق الله ورسوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود:15، 16].
وإذا أردت أن تعرف المنافقين وصفاتهم، فخذها من القرآن والسنة حتى لا تختلط عليك الأمور، اسمع لوصف الله لحال المؤمنين وحال المنافقين؛ يقول الله - تعالى - عن المؤمنين: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 71]، ويقول الله - تعالى -: {والْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ...} [التوبة:67]، يَأْمُرُونَ بماذا: بالتوحيد، بالعفة، بالحجاب، لا .
{يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ} [التوبة: 67]، ويقول الله - جل وعلا -:‏{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]‏، شماغ وهندام وجمال ووسامة، {وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون: 4].
من صفات المنافقين:
عدم الصلاة مع الجماعة، وخصوصًا صلاةَ الفجر والعشاء؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقين: صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما، لأَتوهما ولو حبوًا، ولقد همَمْتُ أن آمر بالصلاة فتُقام، ثم آمر رجلاً فيُصلِّي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزمٌ من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار))، ويقول ابن مسعود: \"ولقد رأيْتُنا وما يتخلَّفُ عنها (أي: صلاة الجماعة) إلاَّ منافق، معلوم النفاق\"؛ رواه مسلم.
ومن صفات المنافقين:
إخلاف الوعد، والكذب، والخيانة؛ عن عبدالله بن عمرو أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أربعٌ مَن كنَّ فيه، كان منافقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خصلة منهن، كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتُمِن خان، وإذا حدَّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر))؛ رواه البخاري ومسلم.
من صفات المنافقين:
نشر الفواحش بين المؤمنين، نشر (الدشوش) التي تجلب الفساد والإفساد، نشر المجلات التي تدعو للزنا والرذيلة، بيع العباءات الضيقة والفاتنة والمزينة وعلى الأكتاف، نشر السيديات والأفلام وأشرطة الغناء والمواقع الإباحية عبر الانترنت؛ لأن الله يقول عن المنافقين: {والْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ} [التوبة: 67]، لقد توعَّد الله الذي يحب بقلبه أن تنتشر الفواحش بين المؤمنين بالعذاب في الدنيا والآخرة، فكيف بمن يكتب وينشر الفساد، ويدعو إلى الاختلاط؟! قال الله - تعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النور: 19].
وتأمل للنية وما فيها من الأجر والوزر؛ هذا النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - يصف الدنيا بأسرها كما روى أبو كبشة عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ:
عبدٍ رَزَقَهُ الله مالاً وعلمًا، فهو يتَّقي فيه ربَّه، ويَصِلُ به رَحِمَه، ويعلمُ لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازل، وعبدٍ رزقه الله علمًا، ولم يرزقْه مالاً، فهو صادِقُ النيَّة، يقول: لو أنَّ لي مالاً، لعمِلْتُ بعمل فلان، فهو بنيَّتِه، فأجرُهُما سواءٌ، وعبدٍ رزقه الله مالاً، ولم يرزُقْه علمًا يَخبِطُ في ماله بغير علمٍ، لا يتَّقي فيه ربَّه، ولا يَصِلُ فيه رحِمَه، ولا يعلمُ لله فيه حقًّا، فهذا بأخبثِ المنازل، وعبدٍ لم يرزقه الله مالاً ولا علماً، فهو يقول: لو أنَّ لي مالاً، لعَمِلتُ فيه بعمل فلانٍ فهو بنيته، فوِزْرُهما سواءٌ))؛ خرَّجه الإمام أحمد والترمذى.
ولقد سمى الله سورة كاملة باسم هؤلاء المنافقين، وسورة التوبة فضح الله فيها المنافقين، ومَن تدبَّر أول وجه في سورة البقرة، واللهِ كأنها نزلت الآن، اسمع ماذا يقول ربُّنا عن هؤلاء: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ} [البقرة: 11]، نحن في بلد التوحيد، دعوة لاختلاط المرأة وسفور المرأة، وقيادة المرأة، ونبذ الشريعة، {قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة/11]، يفضحهم الله فيقول: {أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 12]ربُّنا يدعو بقرار المرآة في بيتها، وهؤلاء يدعون إلى خروجها.
ربنا يأمر بالحجاب؛ قال - تعالى -:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53]، وهؤلاء يدعون إلى السفور.
نبيُّنا - عليه الصلاة والسلام - يأمر بالبعد عن الرجال؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خيرُ صفوفِ الرجالِ أوَّلُها، وشرُّها آخرُها، وخير صفوفِ النساءِ آخرُها، وشرُّها أوَّلُها))؛ رواه مسلم، وهؤلاء يدعون إلى الاختلاط.
نبيُّنا - عليه الصلاة والسلام - يأمر بالبعد عن فتنة النساء؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما تركْتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرجالِ من النِساءِ))؛ رواه البخاري، وهؤلاء يدعون إلى الاختلاط.
أخرج الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، من حديث حذيفة بن اليمان قال: كان الناسُ يسألون رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الخير، وكنتُ أسألُه عن الشَّرِّ مخافةَ أن يُدرِكَنِي، فقلتُ: يا رسولَ الله إنا كنَّا في جاهليةٍ وشر، فجاءنا اللهُ بهذا الخير، فهل بعد هذا الخيرِ مِن شر؟ قال: ((نعم))، قلتُ: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: ((نعم، وفيه دخنٌ)) قلت: وما دَخَنُه؟ قال: (( قومٌ يهدُون بغير هديي - وفى رواية: ((ويستنون بغير سنتي)) - تعرِفُ منهم وتُنكِر، قلتُ: فهل بعد ذلِك الخيرِ مِن شر؟ قال: ((نعم، دُعاةٌ على أبوابِ جهنم، مَن أجابهُم إِليها قذفُوهُ فِيها، قلتُ: يا رسول الله صِفهُم لنا، قال: ((هُم من جِلدتِنا، ويتكلمون بألسنتِنا، قلتُ: فما تأمُرُنِي إنْ أدركنِي ذلِك؟ قال: ((تلزمُ جماعة المسلمين وإمامهم))، قلت: فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال: ((فاعتزِل تلك الفِرقَ كلَّها، ولو أن تعض بأصلِ شجرةٍ حتى يُدرِكَكَ الموتُ وأنت على ذلك)).
فهم يعترضون على الله ورسوله، والله يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63]، في الصحيحين عن أبي قتادة بن رِبْعِيِّ الأنصاري أنه كان يُحدِّث أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- مُرَّ عليه بجنازة، فقال: ((مستريح ومستراح منه))، قالوا: يا رسولَ الله: ما المستريح والمستراح منه؟ قال: ((العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)).
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة: 13]، هؤلاء المتزمتون المتشددون الرجعيون المتخلفون، لكن لا غرابة، يعود النبيُّ من غزوة تبوك بعد العناء والتعب والنصب.
مجموعة: قال أحدهم: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء، هل جاملهم الله لأنهم عادوا من الغزوة والتعب والنصب والجهاد؟
لا..
أنزل الله الكفر على الجميع مع أن المتكلم واحد؛ {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65، 66]، عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: \"قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يومًا: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فبلغ ذلك رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ونزل القرآن\".
يقول النبيُّ - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله - تعالى - ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة))، ما هو سطر ولا مقال ولا جملة ولا تمثيلية ولا مسلسل، كلمة فقط، نعم يكتب الله سخطه إلى أن يلقاه، تصوَّر فلان ابن فلان يعيش عشرين، خمسين، مائة سَنَة، واللهُ ساخط عليه حتى يلقاه، ويقول النبيُّ - عليه الصلاة والسلام -(إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالاً يهوي في النار سبعين خريفًا)).
كلام (جرايد)، يقول راوي الحديث عبدالله بن عمر: \"وأنا رأيته متعلقًا بحَقَب ناقة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يقول: يا رسولَ الله، إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله يقول: {أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65، 66].
{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا} [البقرة: 14]، هذا الدين طيب، هذا الدين جميل، {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [البقرة: 14،15].
وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: \"مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرًا\"، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((وجبت))، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرًّا، فقال: ((وجبت)) فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: ((ما وجبت))، قال: ((هذا أثنيتم عليه خيرًا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًّا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض))؛ رواه البخاري.
يقول أبو الأسود الدُّؤلي: قدمتُ المدينة وقد وقع بها مرض، فجلست إلى عمر بن الخطاب، فمرَّت بهم جنازة، فأُثْنِيَ على صاحبها خيرٌ، فقال عمر: وجبت، ثم مُرَّ بأخرى، فأُثنِيَ عليها بشر، فقال عمر: وجبت، فقال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((أيُّما مسلم يشهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة، فقلنا: وثلاثة، قال: ((وثلاثة))، فقلنا: واثنان، قال: ((واثنان))، ثم لم نسأله عن الواحد.
أقسم بالله بعض الناس، اثنان لا يشهدون له بخير.
مرت جنازة على النبي عليه الصلاة والسلام..فقال مستريح ومستراح منه فقال رجل يا رسول الله..ما لمستريح والمستراح منه
قال : (المستريح العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وتعبها ..والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)
فممن أنت!!
لقد توعد الله الذي يحب بقلبه أن تنتشر الفواحش بين المؤمنين بالعذاب في الدنيا والآخرة..
فكيف بمن يكتب وينشر..
قال تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
فيا ويلك من الله
ستشهد عليك يدك وأعضاؤك في يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت
فتب إلى ربك قبل حلول الآجل ولا ينفع الندم حينها
تبرير غير موفق
اللعنات ستلاحق الصحيفة اذا لم تغير منهجها مهما حاول الاوباش تبرير العذر لها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.