استنكر رئيس ديوان المظالم، رئيس مجلس القضاء الإداري، الشيخ "عبدالعزيز بن محمد النصار"، الأحداث الإرهابية التي شهدها شمال المملكة. وقال النصار، إن من قام بهذا العمل المشين هم فئة ضالة خبيثة، غُرر بهم -من قبل أناس أشرار- باسم الدين، والدين منهم براء! فالإسلام يحترم الإنسان ويحرّم دمَه وعرضَه ومالَه ونفسَه. وأضاف: أنه "مهما قام به المخربون والمفسدون للسعي لشق صف اللحمة والوطنية بين أبناء هذا الوطن، فإننا -ولله للحمد، في هذه البلاد المباركة- سنظل نرفع راية التماسك والتلاحم، في ظل قيادة خادم البيتين -الملك "عبدالله بن عبدالعزيز"- بارك الله في عمره". وأكد أن تماسك أبناء المملكة وتلاحمهم هو الدرع الحصين لوحدة هذا الوطن المعطاء، الذي يقوم على مبادئ العقيدة الإسلامية السمحة، التي ترفض أعمال الإفساد في الأرض، أو الإخلال بالأمن، أو الإساءة إلى هذا الكيان المستقر، بفضل الله ومنته. وأشاد بما يقوم به رجال الأمن البواسل، من بذل أرواحهم وأنفسهم في سبيل حفظ أمن هذه البلاد واستقرارها، وبعث روح الطمأنينة بين شعب المملكة والمقيمين عليها، مبرهنين للجميع على أنه لا مكان للأعداء في المملكة، وأنهم مهما خربوا وأفسدوا، فإنهم مدحورون خائبون، بإذن الله. ودعا النصار المولى -عز وجل- أن يحفظ على المملكة أمنها واستقرارها وولاة أمورها، وأن يمنّ على قائدنا الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" بالشفاء والصحة والعافية، وأن يبارك فيه وفي وولي عهده، وولي ولي عهده، وأن يردّ كيد الكائدين في نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا لهم، وأن يحفظ الله رجال أمننا، ويرحم شهداءهم، ويشفي مصابهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.