حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما حكومة ميانمار على بذل كل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، واحترام حقوق الأقليات، ومنهم الروهينجا المسلمون الذين لا يحملون أي جنسية، وأقليات عرقية أخرى. وتزامنت مطالبات "أوباما" مع اجتماع رئيس ميانمار والقائد الأعلى للجيش "ثين سين" مع أحزاب المعارضة وزعماء الأقليات الطائفية. وبحسب وكالة "رويترز"، يقول بعض المنتقدين إن اجتماع الجمعة (31 أكتوبر 2014)، الذي أعد له على عجل هو محاولة لتجميل صورة ميانمار قبل الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي للبلاد الشهر المقبل وهي ثاني زيارة له. ويجيء اجتماع المائدة المستديرة الذي يعقد في عاصمة ميانمار نايبيداو، وهو الأول من نوعه، في وقت تتعثر فيه عملية السلام مع متمردين عرقيين، ووسط قلق الولاياتالمتحدة من انتهاكات حقوق الإنسان، ومنها سجن صحفيين، ومزاعم عن قمع الروهينجا المسلمين، وهم بدون جنسية، وأقليات عرقية أخرى. وقال البيت الأبيض الأمريكي إن أوباما تحدث هاتفيًّا إلى رئيس ميانمار، وحثه على "بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق وطني لوقف إطلاق النار في وقت قريب".