قال أحمد القاضي شقيق المبتعث عبد الله القاضي المفقود في لوس أنجلوس؛ إن عمليات البحث والتحريات في حادثة اختفاء شقيقه لا تزال جاريةً، وإنها لم تكشف عن جديد حتى اللحظة. صرَّح بذلك شقيق المبتعث على حسابه في تويتر في ساعات متأخرة من ليل الجمعة (26 سبتمبر 2014)؛ حيث أعرب عن شكره كل من أسهم معه وعائلته في رحلة البحث عن شقيقه المفقود ولو بدعاء، طالبًا من المولى عز وجل أن يرد عبد الله معافى وأن يقر عين والديه به. وفي حوار سابق لشقيق المبتعث مع "CBS Los Angeles"، قال إن أخاه (23 عامًا) مفقود منذ مساء يوم الأربعاء (17 سبتمبر 2014)، ولم تفلح محاولات البحث عنه في العثور عليه. كما ذكر القاضي -وهو أيضًا مبتعث يدرس في جامعة كاليفورنيا استيت نورثريدج- إن والديه المقيمين في المملكة، في حالة يُرثى لها، موضحًا أن والده لا يتوقف عن البكاء منذ اختفاء ابنه، فيما لا ترد عليه والدته حينما يتحدث إليها؛ لأن الصدمة جعلتها غير قادرة على الكلام. وآخر مرة شوهد فيها المبتعث المفقود كانت حينما كان يحاول بيع سيارته من طراز "أودي" بقيمة 36.5 ألف دولار، وتشككت الشرطة في الشخص المشتري لاحتمال تورطه في اختفاء المبتعث، وبالفعل احتجزته لكنها لم تجد أي دليل ضده. والمفقود كان من المقرر أن يتخرج في الهندسة الكهربائية العام المقبل، وهو الرابع في العائلة؛ فلديه ثلاثة أشقاء أكبر منه؛ هم: أحمد، ومحمد، وعبد الرحمن.