أطلق تنظيم "داعش" لعبة إلكترونية جديدة تحت مسمى "صليل الصوارم" وذلك كرد على الحلف الدولي الذي شكلته الولاياتالمتحدة لمحاربة التنظيم. وأعلن ما يُسمى المنبر الإعلامي الجهادي، الاثنين (15 سبتمبر 2014)، أن هناك إصدارات لألعاب إلكترونية أخرى بهدف "رفع معنويات المجاهدين، وتدريب الأطفال والشباب المراهقين على مقاتلة الغرب، وإلقاء الرعب في نفوس المعارضين لها"، موضحًا أن المحتوى "يضم كل التكتيكات العسكرية للتنظيم ضد أعدائه، حيث تبدأ اللعبة بتحذير الولاياتالمتحدة من ضرب معاقلها والحرب عليها" بحسب "المصري اليوم". وأكد المنبر الإعلامي أن ما يظهر في الألعاب الإلكترونية من مهارات وسلوك للشخصيات الكرتونية مثل "الجهاد، والتضحية"، موجود بالفعل على أرض الواقع وساحات الجهاد. ويبدأ "برومو" اللعبة بتوجيه رسالة تحذيرية، نصها "ألعابكم التي تصدرونها.. نحن نمارس نفس هذه الأفعال المتواجدة في ساحات القتال"، ليظهر بعده "سي دي" اللعبة التي احتوت على صورة مجاهد كرتوني مُقنَّع، ومن خلفه دمار وآثار تفجير، وعليها اسم الإصدار "صليل الصوارم"، وحوى "البرومو" بدلًا من الموسيقى نشيدًا جهاديًّا باسم اللعبة يدعو للقتال. وتمر مراحل اللعبة بمهاجمة الجيش العراقي، ثم القوات الأمريكية، ومع كل نجاح باللعبة تطلق الشخصيات الكرتونية صيحات وتكبيرات مع بكاء وعناق فرحة بالنصر، كما تنال الشخصيات الكرتونية من ضحاياها بإطلاق الرصاص والذبح، في محاكاة لما يفعله مقاتلو التنظيم في الواقع.