(50 مليون ريال فاتورة هاتف نقال).. هذه ليست كذبة أبريل لكنها حقيقة شهدتها محافظة قلوة بتهامة الباحة، عندما ذهب المواطن (ع. الزهراني) لاستخراج إشعار فاتورة لهاتفه الجوال ليتفاجأ أنه مطالب بدفع 50 مليونًا مقابل مكالماته. وبطبيعة الحال، لم يمر الأمر مرور الكرام على مستخدمي "تويتر"، فسرعان ما أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي هاشتاق (#فاتورة_جوال_مواطن_50مليون)، وبدأ "ميشو" التعليقات بشكل ساخر، قائلا: "شكله كان يكلم من العصر الأموي". بينما علق "محمد البدري" ساخرًا: "لو انه فاتح الجوال يتكلم من زمن قريش لليوم ما وصل هالمبلغ". فيما تساءل سعيد الشمري، قائلا: "ليه يلعب قمار بأرقامه هو؟". أما ماجد عياد فأوضح "شكل مصاريف الشركة عليه هالشهر"، واتهم محمد أحمد شركات الاتصالات بالتحايل على المواطنين، قائلا: " شركات الاتصالات بيطلعوا ملايين من هذي الاخطاء. بس بالعاده الاخطاء تتوزع على اكثر من عميل، بس حملوها شخص واحد". وطرحت هذه الفاتورة بابا للعديد من التساؤلات حول مصداقية الفواتير مقارنة بمستوى الخدمة المقدمة من الشركات المشغلة، بينما اعتبر عدد من المواطنين أن هذه إحدى شطحات الكمبيوتر. ولم يتسن ل"عاجل" التأكد من أن الفاتورة أرسلت بالخطأ أو نتيجة لعطل ما بالحاسب الآلي.