دعا ثلاثة من أبرز خبراء العالم من بينهم أحد المشاركين في اكتشاف مرض الإيبولا إلى إتاحة استخدام العقاقير واللقاحات التجريبية في مكافحة تفشي المرض في غرب أفريقيا. وكتبوا في بيان مشترك اليوم الأربعاء (6 أغسطس): "يجب إتاحة الفرصة للحكومات الأفريقية لاتخاذ قرارات واعية بشأن استخدام هذه المنتجات أو عدم استخدامها- على سبيل المثال لحماية وعلاج موظفي الرعاية الصحية الذين يتعرضون لمخاطر العدوى." وأضافوا أن منظمة الصحة العالمية باعتبارها الجهة الوحيدة التي تتمتع بالسلطة الدولية الضرورية لإتاحة الفرصة لاستخدام هذه العلاجات التجريبية.. يجب أن تأخذ على عاتقها القيام بهذا الدور القيادي الكبير، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وأشار الخبراء إلى معالجة اثنين من عمال الإغاثة الأمريكيين أصيبا بالمرض في ليبيريا بعقار لم يحصل على الموافقة الرسمية بعد قبل ترحيلهم إلى الولاياتالمتحدة. وقال الخبراء الثلاثة ومن بينهم بيتر بيوت الذي شارك في اكتشاف الإيبولا عام 1976 إنه يتعين منح الأفارقة المصابين بالمرض فرصة مماثلة. يذكر أن "بيوت" و"ديفيد هايمان" و"جيرمي فارار" أساتذة في الأمراض المعدية ويرأسون على الترتيب مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز تشاثام هاوس للأمن الصحي العالمي وذا ويلكوم ترست. وقال الخبراء إن هناك الكثير من العقاقير المضادة للفيروسات والأجسام المضادة واللقاحات قيد الدراسة لاستخدامها في مكافحة الإيبولا.