عقد الدكتور عبد الرحمن بن سعد الحقباني رئيس اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي بالغرف السعودية والمشرف العام على المدارس المتقدمة بحي العقيق بالرياض مؤخرا اجتماعاً مع لجنة التطوير والجودة بالمدارس , لافتاً إلى أن عناصر العملية التربوية «المعلم والطالب والبيئة المدرسية (شاملة المحتوى والتقنية والتعلم والتدريس » هي على سلم أولويات اهتمام شركة المدارس برؤيتها الواضحة الشامخة التي تمتلكها وقياداتها وإداراتها مع الالتفات إلى العمود الفقري للنظام التربوي والتعليمي وهو المعلم. وقال :" إذا كان الطالب محور العملية التعليمية، فإن المعلم يشكل جوهرها ، على اعتبار أنه المحرك الأساسي لجهود التربية وتنفيذ سياساتها" . وأوضح الحقباني أن الشركة تولي اهتماما بتعليم البنات من حيث عدالة الفرص بين الجنسين في مدخلات التعليم ومخرجاته، وأشار إلى أنه قد تم الانتهاء من الاتفاق مع شركة متخصصة لإعداد تابلت من أجل حوسبة التعليم في المدارس و أن السنة القادمة ستشهد بداية تطبيق الحوسبة بحيث يكون مع الطالب جهاز حاسب آلي بدلا من الحقيبة المدرسية و تخلو من الحشو الزائد وتركز على المادة والمفاهيم الأساسية. وذكر أن التحدي الحقيقي هو تحدي التعليم النوعي الذي بدأ التعليم الأهلي منذ فترة ليست بسيطة يحول التحديات من أجله فرصاً حقيقة للإبداع والمنافسة. وأكد الدكتور الحقباني على أهمية رسالة التعليم بما جاءت به من مضامين تهدف إلى الإرتقاء بالجوانب الإيجابية من الحياة الإنسانية المبنية على مبدأ الوسطية والاعتدال التي جاء بها ديننا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، لافتاً إلى أن حكومتنا الرشيدة تتبنى هذا المبدأ نهجاً حياتياً وهي مثالنا وقدوتنا التي نعتز بها . من جهته ثمن الحقباني الجهود التي يبذلها سمو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل وسعيه وتوجيهاته الدائمة لتوفير جميع مستلزمات البيئة المدرسية المناسبة للعملية التربوية وتلبية احتياجات المناطق والمحافظات ممثلة في الإدارات التعليمية وقال :" إن قطاع التربية والتعليم يحظى دوما بعناية واهتمام كبيرين من قبل والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولعل وثيقة «آراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتطوير التعليم »، والتي أعلنها حفظه الله لأكبر دلالة على وعي القيادة بأهمية هذا المجال الذي هو منطلق التقدم التقني والعلمي والحضاري، وما مبادرته أيده الله بإنشاء مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام إلا دليل على الرغبة الصادقة نحو التطوير الذي يأمل أن يراه كل مسئول ومواطن على حد سواء واقعًا نعيشه في صروحنا العلمية ومجتمعنا سعيًا لبناء مجتمع مثقف علميًا قادر على إنتاج المعرفة واستثمارها ، مبيناً أن هذا الاهتمام منه حفظه الله يشكل حافزاً ودافعا كبيرين لرفع مستوى الانجاز وزيادة العطاء".