أكَّد مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التَّعليم العام «تطوير» الدكتور علي الحكمي، بأن برنامج القيادة المدرسية الذي يطبق حاليًّا لعدد من القيادات التربويَّة في المناطق التعليميَّة بالمملكة مرتبط ببرامج أخرى تهتم بتطوير ممارسي القيادة التربويَّة، التي صممت وفق تصور واضح لمسار النمو المهني لمدير المدرسة خاصة مع التوجُّه المستقبلي لنظام الرخص لمنسوبي التَّعليم، مشيرًا إلى أن برنامج تطوير القيادات المدرسية يهدف إلى بناء القدرة لدى مديري المدارس لتحويل مدارسهم إلى مؤسسات متعلمة قادرة على عمل تقويم ذاتي وخطط عملية لتطوير العمليات التعليميَّة داخل المدرسة بما يحقِّق تحسين مستوى تحصيل الطالب. وكشف الدكتور الحكمي، بأن مشروع «تطوير» يعمل حاليًّا بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم بسنغافورا وهو من أشهر بيوت الخبرة العالميَّة المتخصصة في تطوير التَّعليم بشكل عام، وتطوير القيادات المدرسية بشكل خاص على تدريب القيادات التربويَّة في المملكة، مبينًا أن مشروع تطوير يُنفّذ حاليًّا على مجموعة من برامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات تشمل اللغة العربيَّة والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وغيرها بالتعاون مع بيوت خبرة محليَّة وعالميَّة. جاء ذلك خلال حضوره فعاليات برنامج القيادة المدرسية الذي يطبقه مشروع «تطوير» للقيادات التربويَّة في تعليم المنطقة الشرقية، بحضور مدير عام التربية والتَّعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس، ومدير إدارة العلاقات العامَّة والإعلام التربوي خالد الحماد، ومدير وحدة تطوير المدارس بدر القحطاني، وعدد من القيادات التربويَّة للبنين والبنات وذلك بفندق كورال الخبر. من جهته أشار القحطاني، إلى تدريب 100 معلم ومعلمة بانتهاء الأسبوع السابع من هذا الفصل على برنامج القيادة المدرسية، الذي يطبِّق حاليًّا في 60 مدرسة للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية، مبينًا أن حقيبة تدريب القياديين في المدارس توظف جميع الخطط الإستراتيجية الواجب اتباعها، لكي تنعكس على الطالب والمعلم داخل حجرة الصف، حيث تَمَّ توزيع أجهزة «تابلت» للقيادات التربويَّة التي التحقت بالبرنامج.