قال الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أدى اليمين الدستورية، الأربعاء (16 يوليو 2014)، لفترة ولاية جديدة إن الدول العربية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع "ثمنًا غاليًا"، مضيفًا أنه سيقاتل المسلحين حتى يعود "الأمان لكل بقعة في سوريا"، على حد قوله. وذكر "الأسد" أمام مؤيديه في قصر الرئاسة: "قريبًا سنرى الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنًا"، مضيفًا: "أيها السوريون الشرفاء، ثلاث سنوات وأربعة أشهر عندما قال البعض نيابة عنكم (الشعب يريد)"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام منتصف مارس 2011. وأضاف: "عادت البوصلة واضحة عند كثير ممن غابت عنهم الرؤية جهلا أو تضليلا وانكشفت الوجوه القبيحة على حقيقتها بعد أن سقط عنها قناع الحرية والثورة لتعمل أنيابها في الجسد". وأعيد انتخاب الأسد لولاية رئاسية جديدة في 3 يونيو بعد نيله 88,7 بالمئة من أصوات المشاركين في الانتخابات التي أجريت في مناطق سيطرة النظام، والتي اعتبرها الغرب "مهزلة".