لم تكن العروس الباكستانية "موافية حسين" تعلم أن دعوة والديها لها ولزوجها للاحتفال ومباركة الزيجة سوى محاولة لاستدراجهما والانتقام منهما؛ بسبب إتمام الزواج دون موافقته. وقال مسؤول بالشرطة المحلية يدعى رانا زاشيد، إن عائلة فتاة تزوجت دون موافقتها، قتلتها هي وزوجها بعد استدراجهما إلى منزل الأسرة بدعوى مباركة الزيجة، مشيرًا إلى أن الفتاة (17 عامًا) وزوجها (31 عامًا) عقدا قرانهما دون موافقة أسرتيهما في قرية سترة بإقليم البنجاب في شرق البلاد. وأضاف زاشيد أن والد ووالدة الفتاة استدرجا الزوجين، وحين وصلا قيد الأب الاثنين وذبحهما. وألقت الشرطة القبض على الوالدين اللذين قالا إنهما ارتكبا الجريمة بسبب ما شعرا به من إحراج نتيجة زواج الابنة برجل ينتمي إلى قبيلة أقل شأنًا. وذكرت لجنة حقوق الإنسان أن وسائل الإعلام في باكستان أوردت 869 جريمة شرف في العام الماضي؛ أي أكثر من جريمة واحدة في اليوم، لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى كثيرًا؛ إذ لا يتم الإبلاغ عن عدد كبير من الجرائم.