قالت اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود إن 70% من أصحاب محطات البنزين أجانب، يعملون بنظام التستر، وأن حصة الشركات الوطنية من السوق لا تتجاوز 10%. وأوضحت اللجنة أن بعض العمالة في هذه المحطات تعمد إلى أساليب متنوعة للغش ما بين خلط البنزين بالديزل أو خلط بنزين 91 ببنزين 95 أو التلاعب في آلية المعايرة للعدادات، مطالبة بتشكيل جهاز مستقل فوريا لفحص جودة البنزين في المحطات. وقال ممدوح الرخيمي، عضو اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود، إن عدد المحطات في السعودية بلغ نحو تسعة آلاف محطة وقود، 90 % منها لأفراد، حيث يعمد بعض المشغلين السعوديين إلى تأجيرها إلى عمالة وافدة، مشيرا إلى أن بعض هذه المحطات تتلاعب بالبنزين والغش فيه، وذلك بعد خروجه من شركة "أرامكو". وأضاف الرخيمي في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية" نشرتها الاثنين (16 يونيو 2014) أن بعض العمالة تستغل عدم وجود إغلاق محكم للوقود من قبل الشركة بعمليات الغش في بعض الأحواش المشبوهة، حيث يتم خلط بنزين 95 ب 91 ويباع بوصفه "بنزين "95، وذلك للاستفادة المالية، مستغلين عدم وجود أي جهاز في السعودية يفحص جودة البنزين بشكل مباشر وفوري. وطالب عضو اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود من شركة أرامكو إغلاق فتحة السيارات الناقلة عند التعبئة ووضع ختم، لتسهم في منع التلاعب والغش في الوقود.