ناشدت ليبيا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي مساعدتها في قتال ما سمته حربًا على الإرهاب، مع سعيها جاهدة لمنع انزلاق البلاد إلى المزيد من الفوضى، وعدم الاستقرار. وجاء النداء بعد موجة تفجيرات واغتيالات في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، واشتباكات بين قوات مؤيدة للحكومة وميليشيا متمردة تسيطر على موانئ نفطية مهمة في سرت وسط ليبيا. ووفقًا لما نشرته وكالة أنباء "رويترز"، اليوم الخميس، قالت الحكومة في وقت متأخر أمس إن مجموعات إرهابية أعلنت الحرب على بنغازي وسرت ومدن أخرى، وقتل ثمانية أشخاص على الأقل في تفجير قوى بسيارة ملغومة استهدف مدرسة عسكرية في بنغازي يوم الاثنين. وأضاف البيان قائلًا: "تطلب الحكومة الليبية المؤقتة من المجتمع الدولي، خاصة منظمة الأممالمتحدة، تقديم الدعم اللازم بهدف اجتثاث الإرهاب من المدن الليبية". وتؤكد الحكومة حرصها أن تضع هذه الحرب على الإرهاب أوزارها في أقرب وقت؛ حفاظًا على حق الحياة لجميع المواطنين. ولم تذكر الحكومة ما هو نوع المساعدة التي تتوقعها. وتقوم دول غربية وعربية وإفريقية بتدريب آلاف من الليبيين لبناء جيش وشرطة، لكن التقدم بطيء وسط انتشار أعمال العنف.