يبدأ المؤتمر الدولي حول سوريا "جنيف-2"، أعماله صباح اليوم الأربعاء، بهدف البحث عن حل لإنهاء مأساة الشعب السوري المستمرة منذ ثلاث سنوات، ويجمع للمرة الأولى طرفي النزاع في حضور حوالي أربعين دولة، وبرعاية الأممالمتحدة، وذلك في مدينة "مونترو" السويسرية على ضفاف بحيرة "ليمان". ويترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، وفد المملكة العربية السعودية، في المؤتمر الذي سيفتتح الساعة التاسعة صباحًا (8،00 ت غ)، ويعقد في فندق "بوتي باليه" في شارع "غراند رو" بوسط مونترو. وينعقد المؤتمر وسط تدابير أمنية مشددة تنفذها الشرطة السويسرية وأجهزة أمنية أخرى، وقد أقفلت المنطقة المحيطة بمكان المؤتمر والفنادق التي ينزل فيها الضيوف أمام حركة السير. كما فرضت منطقة حظر جوي فوق المدينة التي يقطنها 15 ألف شخص. وانتشر مئات عناصر الشرطة والأمن في المنطقة. ويغطي المؤتمر حوالي ألف صحفي قدموا من كل أنحاء العالم. يشار إلى أن المملكة سبق أن أعلنت عن تأييدها لانعقاد مؤتمر "جنيف-2" دعمًا للحل السلمي في سوريا، وعلى أساس ما جاء في الدعوة الموجهة بأن مؤتمر "جنيف-2" يهدف إلى التطبيق الكامل لإعلان "جنيف-1".