أعلنت الأممالمتحدة الثلاثاء أن مؤتمر السلام الدولي حول سورية سيبدأ في الثاني والعشرين من الشهر المقبل في بلدة مونترو السويسرية وليس في جنيف كما كان مقررا؛ بسبب عدم وجود فنادق شاغرة في جنيف. وقالت خولة مطر المتحدثة باسم موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي "المؤتمر الدولي حول سورية سيعقد في مونترو لأسباب لوجستية". مشيرة إلى أن المؤتمر سيعقد في فندق مونترو، الذي يقع على ضفاف بحيرة ليمان، والذي يبعد نحو ساعة بالسيارة من جنيف، وسيترأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحضور الدول المدعوة. وأضافت أن أعمال المؤتمر ستتوقف لبعض الوقت في اليوم الثاني للمؤتمر، على أن تستأنف في اليوم الذي يليه في مقر الأممالمتحدةبجنيف، حيث سيعقد وفدا النظام السوري والمعارضة لقاء ثنائيا لبدء مفاوضات السلام. وتابعت أن الإبراهيمي يفضل وجود الدول المعنية بحل الأزمة السورية، على ألا تشارك مباشرة في المفاوضات. وأن مدة التفاوض سيتم تحديدها عند لقاء الموفد الدولي مع وفدي الحكومة والمعارضة. في سياق متصل، يعقد اجتماع تحضيري ثلاثي بمشاركة الأممالمتحدة وواشنطن وموسكو بعد غد في جنيف. وأشارت مطر إلى أن الإبراهيمي سيجتمع مع مساعد الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، إضافة إلى مساعدة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، ومساعدي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاديلوف.