ذكر موقع التعدين الأمريكي "Mining.com" أن السعودية لا تُبالي بطفرة الصخر الزيتي في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونشر الموقع الأمريكي المتخصص في شئون الطاقة تقريرًا ترجمته "عاجل"، جاء فيه أن ازدهار إنتاج الصخر الزيتي في الولاياتالمتحدة، لم يهز السعودية ولا يعنيها برغم أنه يجعلها على شفا فقدان مكانتها كثاني أكبر منتج للنفط في العالم. ويأتي ذلك التعليق من هذا الموقع المتخصص ردًا على ما نقلته وسائل إعلام عن وزير البترول السعودي علي النعيمي، حينما قال بالأمس إن المملكة ترحب بارتفاع إنتاج النفط الصخري الأمريكي لإسهامه في استقرار أسعار الخام. كان النعيمي قد صرح يوم الأحد بعد اجتماعه مع وزير الطاقة الأمريكي ارنست مونيز، بأن السعودية ترحب بهذا المصدر الجديد لإسهامه في تلبية الطلب العالمي المتزايد للطاقة واستقرار السوق البترولية. وأصبحت الولاياتالمتحدة في الآونة الأخيرة مصدرًا صافيًا للنفط، بعد اكتشافها لتقنية التكسير الهيدروليكي لاستخراج النفط والغاز الصخري، وفي أكتوبر من العام الماضي كانت الواردات النفطية للولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها منذ فبراير 1992. يُشار إلى أن النفط هو الدافع الاقتصادي الأول للسعودية، كما تعد المملكة أكبر مصدّر للمنتجات البترولية وأكبر مصدر للنفط للولايات المتحدة بعد كندا، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.