ذكرت صحيفة ال "تليجراف" البريطانية أن زعماء مسلمين انضموا إلى نظرائهم اليهود في شجب لاعب كرة القدم الفرنسي نيكولا أنيلكا، الذي يواجه خطر المنع إذا خلص تحقيق الفيدرالية الفرنسية لكرة القدم إلى أن إيماءته كانت عدائية. وطبقًا لتقرير الصحيفة البريطانية الذي ترجمته "عاجل"، تتزايد الدعوات بمنع "أنيلكا" بعد أن وصفت جماعات يهودية حركته بأنها تحية النازية. وأدان دليل بوبكر (عميد مسجد باريس الكبير) حركة اللاعب وكل الحركات والأقوال التي تشجع وتدعو إلى العنصرية في عالم الرياضة، ولكنه في الوقت نفسه، شدد على استنكار كل الكتابات والأعمال المعادية للإسلام باسم مبدأ محاربة العنصرية وقيم الجمهورية وعلمانية الدولة الفرنسية. وكان اللاعب الفرنسي قد قام بحركة بيده عندما سجل هدفا لصالح فريقه الإنجليزي "وست هام" وهي نفس الحركة التي غالبا ما يقوم بها الممثل الكوميدي ديودوني المعروف بكراهيته لليهود. ووصفت فاليري فورنيرو(وزيرة الرياضة الفرنسية) حركة اللاعب ب"البذيئة"، حيث كتبت على صفحتها بموقع "تويتر": "حركة أنيلكا بذيئة جدا وغير محترمة وتدعو إلى العنصرية وإلى الكراهية على ملاعب كرة القدم". من جهة أخرى، أكد "أنيلكا" على أنه ليس معاديا للسامية، وقال بصفحته على موقع "تويتر": "هذه الاشارة تعني معاداة النظام ولا أعرف أن لها علاقة بالأديان.. أطلب من الناس ألا تخدعهم وسائل الاعلام وأنا لست معاديا للسامية ولا عنصريا وأنا مسؤول تماما عن الإشارة التي قمت بها". وقام "أنيلكا" بنشر صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما يقوم بالإشارة نفسها أثناء وجوده مع موسيقيين أمريكيين. يُشار إلى أن أنيلكا اعتنق الإسلام واختار لنفسه اسم عبد السلام بلال.