«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة    هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    أرصدة مشبوهة !    حلول ذكية لأزمة المواقف    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    فعل لا رد فعل    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري    حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    رسالة إنسانية    " لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خادم الحرمين الشريفين يدعو لإقامة صلاة الاستسقاء يوم الاثنين القادم
نشر في عاجل يوم 18 - 10 - 2009

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة يوم الاثنين القادم الموافق 30 من شهر شوال الجاري حسب تقويم أم القرى.
جاء ذلك في بيان صدر عن الديوان الملكي اليوم فيما يلي نصه:
( بيان من الديوان الملكي )
تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الاثنين القادم الموافق 30 من شهر شوال الجاري 1430ه حسب تقويم أم القرى ، فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو.
وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة عملاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا مع الإلحاح في الدعاء فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد وأن يستجيب دعاء عباده ، وأن يجعل ما ينزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين ، إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
سيدي امرن وطاعه
بس الملك فهد الله يرحمه كان يخلي الصلاه يوم الخميس
وماشاالله وبفضل الله يجينا المطر..............
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أقول مصيفين يابومتعب
اللهم لاتعاملنا بذنوبنا
طال عمرك من أسباب انقطاع الغيث
وامتناع خيرات السماء
الربا - هدم الأخلاق - التغاضي عن المجون والفسق
( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا)
ارجو النشر
من يمنع ظهور رسالتي اسأل الله ان يعاقبه بأحد أفراد أسرته
نسأل الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وأن يغيث البلاد والعباد إنه جواد كريم
اسباب تأخر نزول المطر وكيفية تجنبها
فعلينا أن نتقي الله حق تقاته ونطيعه، ونعلم أننا فقراء إلى الله، ضعفاء مهما بلغ الشخص من القوة، محتاجون إليه سبحانه في كل نَفَسٍ ولحظة وثانية، بل وفي كل طرفة عين وأقلّ من ذلك. إن الغفلة تعترينا في كثير من أمورنا وأحوالنا وأوقاتنا، وذلك من الشيطان الرجيم العدوّ المبين والنفس الأمارة بالسوء وجلساء السوء من شياطين الإنس بعد شياطين الجن، ولكن علينا أن نتذكّر ونتفكّر دائمًا، ونراجع أنفسنا ونحاسبها ونتّعظ ونتدبّر ونرجع إلى ربنا ونستغفره ونتوب إليه، فهو خير لنا في عاجل أمرنا وآجله وديننا ودنيانا وآخرتنا.
إن الله تعالى مع غناه عنا يأمرنا بدعائه ليستجيب لنا، وسؤاله ليعطينا، واستغفاره ليغفر لنا، ونحن مع فقرنا وعجزنا وضعفنا وحاجتنا إليه نعصيه ونعرض عنه، مع علمنا أن معصيته تسبّب غضبه علينا وعقوبته لنا، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [فاطر:15-17]، وقال عز وجل: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60]، وقال سبحانه وبحمده: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة:186].
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنت عاشر عشرة رهطٍ من المهاجرين عند رسول الله ، فأقبل علينا رسول الله بوجهه فقال: ((يا معشر المهاجرين، خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهنّ: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع الأمراض التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولا نقص قوم المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولا خَفَر قوم العهد إلا سلّط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تعمل أئمتهم بما أنزل الله في كتابة إلا جعل الله بأسهم بينهم)).
ففي هذا الحديث الشريف توضيح وبيان لما تؤول إليه أحوال العصاة من العقوبات العاجلة التي تذكّرهم بالله رب العالمين حتى يرجعوا إلى دينهم، ويستقيموا على أمر الله، ولا يؤاخذ سبحانه وبحمده العصاة من المسلمين كما أخذ به الأمم من قبلهم بذنوبهم فيهلكهم كما أهلك الضالين من الأمم السابقة، ولكنه التذكير لهم بين كل حين وآخر، كما قال سبحانه وتعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:41]، وكما قال عز وجل: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا [فاطر:45]، وفي آية أخرى: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ [النحل:61]، وقال عز وجل: وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [يونس:11]، وقال تعالى: وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً [الكهف:58].
كل هذا الإمهال والتأجيل في العقوبات وعدم المؤاخذة الفورية بسبب الذنوب من أجل أن يتوب العباد، ويرجعوا إلى ربهم؛ ليغفر لهم سبحانه وبحمده، وهذا من لطفه وحلمه عز وجل ورحمته وعفوه وغفرانه، ولو استقام الناس على الصراط المستقيم لأسقاهم الله وأغاثهم بماء طهور، وأنزل عليهم من الخير والبركات ما ينعمون به ومعه في الحياة الدنيا، ويجدون الجزاء الحسن والحياة الكريمة ليس في الدنيا فقط، وإنما في البرزخ وفي الآخرة الحياة الأبدية، قال تعالى: وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا [الجن:16، 17]. فالاستقامة ولزوم الطاعة لله رب العالمين سبب في نزول البركات من السماء وخروجها من الأرض، والمعاصي والذنوب والآثام والإعراض عن تعاليم الإسلام سبب في منع نزول المطر وبركات السماء والأرض.
وكما كان ذلك في الأمم السابقة عقابًا عاجلاً حتى يرجعوا إلى ربهم فهو أيضًا لهذه الأمة الإسلامية، قال تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ [الأعراف:130]، فالمعنى أن الله عز وجل عاقب آل فرعون بالسنين التي هي الجدوب المتتابعة مع نقص الثمرات لعلهم يتذكرون أعمالهم السيئة، فيتوبوا إلى الله منها، ويرجعوا إلى طاعته، ويستقيموا على أمره، فيرد لهم سبحانه وبحمده ما كان شاردًا، ويصلح لهم ما كان فاسدًا، ويعمر قلوبهم بالتقوى، وينزل لهم الغيث من السماء، ويخرج لهم البركات من الأرض، كما قال تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ [المائدة:66]، وقال عز وجل: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأعراف:96].
والإقلاع عن الذنوب والمعاصي والتوبة والإنابة إلى الله مع الاستغفار واللجوء إلى الله رب العالمين بالدعاء في خشوع وتضرع وانكسار واضطرار من أسباب نزول الغيث من السماء والإمداد بالأموال والبنين وجريان الأنهار والبركة في ذلك، وكما كان في الأمم السابقة فهو أيضًا في هذه الأمة الإسلامية في الاستجابة السريعة من الله الغني الحميد الفعال لما يريد الذي قال في محكم التنزيل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [النمل:62]. وكما ورد في القرآن الكريم عن عبد الله ورسوله نوح عليه الصلاة والسلام: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا [نوح:10-12]. وجاء أيضًا في القرآن الكريم عن نبي الله هود عليه الصلاة والسلام: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ [هود:52].
فبهذا يتضح أن كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب والمعاصي والإقلاع عنها من أسباب نزول المطر، وينضم إلى ذلك الإلحاح في الدعاء، والاستقامة على منهج القرآن الكريم والسنة المطهرة، والخروج من المظالم بأنواعها سواء ظلم الإنسان لنفسه في التقصير في الطاعات وارتكاب المحرمات أو ظلمه لغيره بأي أسلوب كان، مع الإخلاص لله رب العالمين والصواب على سنة الرسول محمد حتى يقبل الله الأعمال، قال تعالى: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا [الكهف:110].
فقد قال أبو هريرة : (إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم)، وقال مجاهد رحمه الله: \"إن البهائم تلعن عصاة بني آدم إذا اشتدت السنة وأمسك المطر، تقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم\".
وفي الحديث السابق ذكره في الخطبة الأولى سببان هامّان من أسباب القحط والجفاف والشدة ومنع نزول المطر، وهما منع زكاة الأموال وعدم أدائها لمستحقيها، ونقص وبخس المكاييل والموازين، ليست سببًا في الجفاف والقحط فقط وإنما في تضييق المعيشة وشدتها وجور الحكّام أيضًا عليهم وظلمهم لهم: ((ولا نقص قوم المكيال إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان، وما منع قوم زكاة أموالهم إلا مُنِعوا القَطْر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا)) الحديث.
أما منع الزكاة وعدم أدائها لمستحقيها ممن يخرجها فهو أمر مشاهد وملموس وأثره واضح في مجتمعات المسلمين التي تقدر الزكاة فيها بالمليارات أي: آلاف الملايين، وأقول: \"الزكاة\" وليست الثروات ورؤوس الأموال، فلو أن الزكاة تُؤّدى وتُخرج وتُعطى فعلاً لمستحقيها لما بقي فقير في العالم الإسلامي يتسوّل، ولما عاش عشرات الملايين من المسلمين على الكفاف ودون خط الفقر كما يذاع الآن ويشاع في الخطط الوهمية لمعالجة الفقر، مئات الملايين في العالم الإسلامي يصارعون الحياة ومتاعبها ومطالبها، فضلاً عن الملايين الذين لا يجدون الأعمال والرزق الحلال ليسدوا جوعهم ويستروا عوراتهم، فضلاً عن أن يحلموا بالزواج الشرعي وبناء المساكن أو يجدوا المراكب التي بها يستطيعون أن يصلوا لأعمالهم إن وجدت، أو يقضوا حاجات من يعولون، ففريضة الزكاة لم تؤخذ فعلاً من الأغنياء وتردّ إلى الفقراء وأصحاب الحاجات من الأصناف الثمانية، بل تُركت لتخمين الأغنياء أو بُخلهم بها أو وضعهم لها في غير موضعها من حيث المداهنة والمجاملة لبعض الناس، حيث يعطونهم إياها وليسوا مستحقين لها، أو دفعهم لها في المشاريع الخيرية وبنائها وتشييدها مثل بناء المساجد والمدارس والطرق وحفر الآبار وإنشاء السدود وإصلاح الأراضي الزراعية وبناء المساكن وغير ذلك مما يقوم به الأغنياء ظنًا منهم أو اعتقادًا بأن ذلك يخرجهم من تبعة أداء الزكاة المفروضة عليهم في أموالهم، مع أن الله عز وجل حدّد الأصناف الثمانية والمصارف المشروعة التي تُدفع فيها ولها الزكاة، وقد يدفعها بعض التجار والأغنياء للإعلانات التجارية لبضاعته التي يسوّقها في الوسائل الإعلامية المختلفة، أو يشتري عمارات غير مكتملة أو يقوم بالعمارة ولا يكملها، ويضع الملايين فيها تهرّبًا من الزكاة، وهناك أنواع من الحيل يعرفها أصحابها، وسوف تُمحق بركة أموالهم من أعمارهم وصحتهم، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فسوف تُطوَّق أعناقهم ورقابهم بما كانوا يكسبون، ويجدون العذاب الأليم.
أو يدفع أحدهم الزكاة في المشاريع التي يطلبها المسؤولون عند قيام أي حملة أو مشروع أو زيارة مسؤول، فهي في ظاهرها المفاخرة بالبذل والعطاء، وفي نفس الباذل والمعطي هي زكاة وخروج من الزكاة ومحسوبة ومحسومة منها، وهذا غير صحيح وتحايل واضح على الفريضة العظيمة التي مثل الصلاة والصيام والحج واجب على المرء المسلم أداؤها بشروطها وواجباتها.
وسوف أتطرق إن شاء الله للزكاة وأوضاعها الراهنة من حيث المصارف وكثرة الجمعيات وازدواج الأعمال الخيرية عمومًا وقلة المردود والبركة، وصرف كثير من الأموال في غير مصارفها وإهدار الأموال والأوقات والجهود وبعثرتها في أمور كان الأجدر باستغلالها في مواضع أخرى، وأتمنى أن توحّد عشرات الجمعيات في كل مدينة وبلدة في الداخل حتى تؤدي الغرض منها، كما تم توحيد ذلك في الخارج، وإنه لأمل لا يروق للقائمين على تلك الجمعيات لعدم تفكيرهم فيما يصرف على تلك المباني المستأجرة والموظفين والأثاث والسيارات والخدمات الأخرى، ولأسباب أخرى هم يعلمونها قبل غيرهم من حيث عدم الرغبة في توحيد الجهود.
أما نقص المكاييل وبخس الموازين في أسواق المسلمين والغش والتدليس والحلف بالأيمان الكاذبة فضلاً عن الكذب الواضح فحدّث ولا حرج، فهذا هو الواقع في كثير من المجتمعات الإسلامية، فأينما ذَهَبْتَ أو تعاملت في كل ما يتعلق بشراء أو بيع أيًا كان لا تجد من يصدق معك ويصدقك، بل أنت فريسة وقعت بين يديه ينظر ويفكر كيف يأخذ ما في يديك وبأي طريقة يحتال عليك، وعلى كل فرد أن يفكر في هذا الأمر طويلاً في معاملاته في البيع والشراء اليومية، وليست الحولية أو العمرية مع أنها أشد وأنكى، وليست المعاملات في المؤسسات والشركات والإدارات الحكومية المبنية على ما يعرفه الجميع ولا يجهلونه.
هذه الأسباب المصرّح بها والمرموز لها من الأسباب التي تمنع القطر من السماء، وإذا أضفنا إليها أنواع المعاصي التي تعجُّ بها الأجواء حتى حجبت عنا عليل الهواء، وأغضبت علينا رب الأرض والسماء، من خلال تلك الوسائل التي تلتقط الخلاعة والخنا والمرذول من الفعال والتصرفات الشنعاء مما يخجل المسلم من ذكره مما يتناقله الناس باللوم والتقريع أو التأييد والتصفيق لأولئك المنتسبين للبشر الذين يقدمون على أفعال مزرية تترفع عنها بعض البهائم والأنعام، حتى أصبح تلقّي ذلك في مجتمعات المسلمين ومشاهدته في التلفاز والحاسب أمرًا عاديًا.
هذه المعاصي والآثام إذا انضم إليها ما يرتكبه بعض المسلمين علنًا أو سرًا ومنها الربا والزنا والمعازف والغناء وسفور النساء وتبرجهن واللواط والسحاق وشهادة الزور وكتمان الشهادة والرشوة والاختلاس وسرقة الأموال العامة والخاصة والغش والتدليس والكذب والزور والبهتان والحسد والغيبة والنميمة والظلم الخاص والعام إلى جانب ما ذكر سابقًا ومما لم يذكر ومعلوم لدى الجميع، كل ذلك من أسباب عدم نزول المطر والجفاف والقحط الحاصل، إلى جانب ذلك الروتين الرتيب في خروج الناس للاستسقاء، وعدم التأدب مع الله عز وجل ابتداءً من أول لفظة يُطلب فيها الخروج للاستسقاء، إلى جانب التوقيت في تاريخ معيّن وخروج عامٍّ حتى في أماكن قد تتضرر منه مثل المدن التي على البحر، ومعظم الذين يخرجون مع قلتهم وخروجهم لأمور متعددة، ومنها ظهور صورهم وأسمائهم في وسائل الإعلام، كل هذا من أسباب منع نزول المطر من السماء شئنا أم أبينا، رضينا أم غضبنا، قلنا القول بصراحة أم داهنّا وجاملنا أو نافقنا، فبعد أن يكون السحاب في السماء متهيئًا لنزول المطر في كثير من الأحيان إذا به ينقشع السحاب، ولا ترى إلا زرقة السماء، فأين الاستجابة للمضطرين مع ادعاء صفاء العقيدة؟!
إذًا لا بد من معرفة الخلل والمعالجة بدلاً من الإصرار على عدم الإقلاع عن الأسباب والموانع في استجابة الدعاء، ومن كانت أعمارهم في الستين وأكثر يعرفون ذلك تمامًا عندما كان يخرج المسلمون للاستسقاء ولا يرجعون إلا ممطورين بإذن الله عز وجل؛ لأنهم يخرجون مضطرين فعلاً. فعلينا أن نبتعد عن أسباب وموانع نزول الغيث، ونعمل على ما يقربنا إلى الله عز وجل، ويكون سببًا في استجابة الله لدعائنا.
ومن أهم أسباب استجابة الدعاء طيب الكسب الحلال والبعد عن الحرام، كما جاء في الحديث عن رسول الله : ((أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة))، ونطلب من الله أن يغيثنا ونحن مضطرين فعلاً خاشعين مستغفرين تائبين من جميع الذنوب والمعاصي، وكَفَى ما مرّ بنا من العبر والعظات فيما مرّ وفات، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ [النمل:62]، وعلينا أن ننتبه ونبتعد عن الغفلة حتى لا نكون ممن قال الله فيهم: وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ [يونس:92].
ولنتأمل في هذا الحديث القدسي الذي حفظته من أكثر من ست وثلاثين سنة، ولم أستطع الوقوف على درجته لضيق الوقت، والواقع يصدقه، فما أحلم الله وألطفه وأرأفه وأرحمه! لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، قال رسول الله فيما يرويه عن رب العزة والجلال أنه قال: ((إني والأنس والجن لفي نبأ عظيم، أخلق ويُعبد غيري، وأرزق ويُشكر سواي، أتحبّب إليهم بالنعم، ويتبغّضون إليّ بالمعاصي، خيري إليهم نازل، وشرّهم إليّ صاعد، فبي حلفت لأبعثن عليهم فتنة تدع الحليم فيهم حيران)).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ [الشورى:28]، وقال تعالى: اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الروم:48-50]، وقال عز وجل: وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا [الفرقان:48-50]، وقال سبحانه وبحمده: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ [الأنبياء:30]، وقال تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ [الواقعة:68-70]، وقال سبحانه: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ [الملك:30]، لا يأتي به غير ربنا سبحانه، لا إله إلا هو الرؤوف الرحيم
جزاكم الله خير ياخادم الحرمين ومتع الله بكم وبتوجيهاتكم المباركه وجعلكم الله ذخرا لنا وللمسلمين و نسأل الله لنا ولكم القبول انه سميع الدعاء اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا ولا تجعلنا من القانطين.
والله مصيبة اننا نستعجل الرزق ولا نستعجل التوبة
يا اخوان مين الحين يصحى صلاة الفجر
ليش ما تصير صلاة الاستسقاء بعد العشاء علشان السرابيت في الشارع يجوي يصلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجاء الناس في الصباح يسغفرون وفي الليل يصيعون ؟؟؟
للهم اغثنا اللهم انزل الرحمة والبركة اللهم اجزي خادم الحرمين خير الجزاء وايده بالحق وايد الحق به اللهم آمين
استسقاء ممكن لا كن استمطار فكونا من الخزعبلات
امنعوا الربا
وامنعوا الاختلاط
وادفعوا زكاة الاموال
واصدقوا مع الله عز وجل.
وأدوا الحقوق لاهلها بدون منة او نقصان
ثم بعد صلوا الاستسقاء اما ان يزال الوضع على ماهو بل مدحدر الى الحضيض فكما قال احد السلف أتنتظرون القطر من السماء !!؟؟
فوالله اني لانتظر الحجارة من السماء !!؟؟
والله لانستحق المطر مع هذا الفساد العريض وفي كافة شئون الحياة.من فساد مالي ونهب الثروات واللعب بها وتجييرها للحسابات الخاصه في بنوك سويسرا وصرفها ومنحها للبنان والمغرب والاردن ثم تريدون مطر !!؟؟
اذا اردتم مطر فاذهبوا الى القرى والبوادي والهجر واطلبوا منهم المطر !!؟؟
الله يحفظك ياخادم البيتين
كيف تبي المطر وفيه ناس تمنعه بتسلطها واستخفافها بالشعب وبحاجياتهم
كيف تريد الخير والقصيبي يوظف بناتنا ويريد لهم ان يكونون خادمات وكيف تريد ان ياتي الخير ونص ابنائك عاطلين يريدون العمل والزامل قبحه الله يريد الاستخفاف بعقول الشباب ويحبطهم ولايريد لهم الا الوظائف الدونيا
يكفي هذه ولم اتطرق للظلم والتعسف في كل شي يجب النظر للبطانه الفاسده التي تعطيك نظره خاطئ والشعب بين الحياء والموت
اللهم وفق خادم الحرمين لكل خير
اللهم وأجعله مفتاحا للخير مغلاقاللشر ياذا الجلال والاكرام
اللهم وهيئ له البطانة الصالحة الناصة الذين يدلونه الى الخير ويعينونه عليه
اللهم ووفق علمائنا ودعاتنا ومشائخنا لكل خير
اللهم ووحد كلمتهم على الحق ووفقهم لايضاح المنكرات لولاة الأمر والقضاء عليها بقدرتك يا عزيز ياكريم
اللهم وأصلح أحوال المسلمين أجمعين اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم ارحمنا برحمتك يارحم الراحمين وانزل علينا الغيث ياكريم...............امين
نسال الله ان يتقبل منا ومنهم صالح الاعمال
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اللهم اغثنا
كم احنا مشتاقين للمطر
فقدته مدينة الطايف من رمضان ماشفنا شي
الله يغيثنا ياكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنشد كل من يستطيع ان يوصل صوتي وصوت أخواني شباب الوطن الذين أستقبلتهم
الايام بصد وجفاء أخواني الذين تخرجواا ولم يجدوا مايفعلونه فمنهم من لجاء الى الفئات الضاله من الارهابيين ومنهم من لجاء الى المنكرات والمسكرات وأنحرفواا ومنهم من تمالك نفسه عن الانحراف وبات كائيبأمكسور النفس ردي الحال
من السباب في حرماننا من الوظائف وتضييق الحال علينا لماذا نحرم من ترسيم نحن نستحقه ونسعى اليه ونبذل مابوسعناا للوصول للاستقرار النفسي
فكم من موظف في الدولة لم يهنا بالوظيفة فهو معرض للطرد في اي لحظه من مسئوله
اين لمساتك الحانية سيدي عبدالله اين انت من ابنائك الذين جفت اعناقهم من نشادك فنحن في حاجتك ونلتمس عطفك انت الوالد الحنون والاب الذي لايرضاء لابناه الظلم
حفظك الله لنا ذخراا واطال في عمرك وادام الله علينا هذه الايام بعزك ياابااا متعب
احد ابناء وطنك وفلذة كبدك جندي من جنودك
طالب عمل
أبوأحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ الله ....
سُبحانه .... ما أعظمه ...
يغفر ذنبا ....
يُفرّج كربا ...
يرفع قوما ....
يضع آخرين ...
يُحيي ميتا ....
يميت حيا ...
يجيب داعيا....
يشفي مريضا ...
يعز من يشاء ....
يذل من يشاء ...
أضحك وأبكى ....
أمات وأحيا ...
أسعد وأشقى ....
أوجد وأبلى...
رفع وخفض ....
أعز وأذل ...
أعطى ومنع ....
رفع و وضع ...
سلوة الطائعين ....
ملاذ الهاربين ...
ملجأ الهاربين....
أرغم أنوف الطغاة...
خفّضّ رؤوس الظلمة....
مزّق شمل الجبابرة...
يجبر كسيرا ....
يغني فقيرا ...
الملاذ في الشدة....
الأنيس في الوحشة ...
النّصير في القلّة ....
سمع نداء يونس في الظلمات...
استجاب لزكريا فوهبه على الكبر هاديا مهديا ....
أزال الكرب عن أيوب ...
ألان الحديد لداود ....
سخّر الريح لسليمان ...
شقّ البحر لموسى ....
فلق القمر لمحمد صلى الله عليه وسلم ...
نجى هوداً وأهلك قومه ....
جعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم ...
العزة له ، والجبروت له ، والمُلك له ، والكبرياء له....
أحق من ذُكر ، أحق من عُبِد ، أجود من سُئل ...
يُرسل الرعد ، ويُرينا البرق ، ويُنشئ السحاب الثقال ....
يُغيث الملهوف ...
يُنزل الغيث ....
التّواب الرحيم ، السميع البصير ، العزيز الحكيم ...
يُخرج الحي من الميت ....
يُخرج الميت من الحي ...
يُدبّر الأمر ....
بيده ملكوت كل شيء ...
غافر الخطيئات ....
عالمٌ بالخفيات ...
أحاط بكل شيء علما ....
وسع كل شيء رحمة وحلما ...
فسبحانه من كبير مُتعال ....
( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ)
22( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ)23
( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)24 ...
اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إنا خرجنا إليك من تحت البيوت والدور، وبعد انقطاع البهائم، وجدْب المراعي، راغبين في رحمتك، وراجين فضلَ نعمتك، اللهم قد انصاحت جبالنا، واغبرَّت أرضنا، اللهم فارحم أنين الآنَّة، وحنين الحانة، اللهم فأسقنا غيثك، ولا تجعلنا من القانطين، ولا تهلكنا بالسنين، اللهم إنا خرجنا إليك حين اعتركت على إخواننا مواقع القطر، وأغلظتهم مكايل الجوع، فكنت الرجاء للمبتئس، والمجيب [للملتمس]، اللهم انشر علينا وعليهم رحمتك بالسحاب، سحاً وابلاً غدقا مغيثاً هنيئاً مريئاً مجلِّلاً نافعا غير ضار، اللهم لتحيي به البلاد، وتسقي به العباد، وتحيي به ما قد مات، وتردَّ به ما قد فات، وتنعش به الضعيف من عبادك، وتحيي به الميت من بلادك، اللهم سقيا هنيئة، اللهم سقيا هنيئة، تروى بها القيعان، وتسيل البطان، وتستورق الأشجار، وترخص الأسعار، اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، اللهم إنا نسألك أن لا تردَّنا خائبين، ولا تقلبنا واجمين، فإنك تنزل الغيث من بعد ما قنطوا، وتنشر رحمتك، وأنت الولي الحميد.
نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفر الله، نستغفر الله، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفاراً، فأرسل السماء علينا مدراراً، وأمددنا بأموال وبنين، واجعل لنا جنات واجعل لنا أنهاراً.
نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة العظيمة
وعدم انقطاعها بمنّه ورحمته سبحانه كما قال تعالى:
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ
ولنعلم أن تقوى الله سبحانه لها أثر كبير في تنزيل الخيرات والأمطار
لقوله تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
وأيضاً لنداوم على الاستغفار؛ لقوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)
نسأل الله تعالى أن يجعل ما يُنزل علينا من الأمطار بفضله وبرحمته وبرضاه
لا أن يكون عذاباً وسخطاً وغرقاًاللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اسأل الله أن يجزيك عنا خير الجزاء يا أبا متعب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.