أقيمت صلاة الاستسقاء صباح امس في جميع مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. كما أقيمت الصلاة في الجامعات ومدارس البنين بمختلف مناطق المملكة. وقد أدى جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين . وقد أم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل فبها المعتصم وفيها الربح والمغنم وبسببها يدفع الله البلاء والمغرم . وقال فضيلته// الابتلاء سنة ربانية ماضية يقلبها الله بين عباده في الخير والشر ليبلوهم أيصبرون ويشكرون أم يجحدون ويكفرون // داعيا فضيلته إلى النظر إلى أثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها . وقال // إن من حكمة الله تعالى وعلمه بعباده أن يقدر عليهم القطر والرزق من السماء ليتوب تائب ويستغفر مستغفر فينزل الله المطر لأمة ويحجبه عن امة أخرى وينزله على ارض ويمنعه عن أخرى .وقال// إن ما يشاهد في هذه الآونة من شح في الأمطار على بعض البلاد وقلة في النبات إنما هو بسبب الذنوب والمعاصي التي تمنع الرزق وتمحق البركة وان شؤم المعصية ليعم الصالح والطالح حتى البهائم والحشرات . فلله كم فشي الجهل في الدين وكتمان الحق وظهور الباطل وكم قل العدل والإنصاف بين الناس وكم قل عندهم تحكيم شرع الله. لقد كثر الهرج وعم الجدل وانتشرت الفواحش وذهبت البركات وتكدرت الحياة وقلة الخيرات في كثير من بلاد المسلمين إلا من رحم الله . وقد جاء في الحديث أن مثل هذه المعاصي تمنع القطر من السماء ولا يغرن المرء ما يشاهده بين ظهراني غير المسلمين من الأمطار والخيرات ثم يقول ما علاقة منع القطر من السماء بالمعاصي وهاهم الكفار أكثر معاصي منا ولا ينقطع عنهم المطر ألا فليعلم إنما هي استدراج وتأثير لحظوظ الدنيا وليس بعد الكفر ذنب . ولذا جعل الباري جل شانه إنزال المطر بكثرة علامة الرضا على عباده ودلالة على استقامتهم على دينه سبحانه . وقال إمام وخطيب المسجد الحرام //إنما نشكوه من شح في الأمطار وقلة بركة فيها لهو بلاء وعقوبة أحوج ما نكون فيها إلى الرجوع إلى الله وكثرة التضرع إليه وبذل الاستغفار للغفور الكريم . ودعا فضيلته إلى كثرة الاستغفار والرجوع إلى الله بالتوبة النصوح سائلا الله أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا وان يجعل ما انزله علينا قوة لنا . كما أدى جموع المصلين امس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأم المصلين فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالرحمن بن على الحذيفي . وعقب الصلاة القى فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة حمد في بدايتها الله سبحانه وتعالى على نعمائه الكثيرة التي لا تحصى داعيا الله جلا وعلا ان ينزل الغيث وان يجعل ما انزل على المسلمين قوة وبلاغا الى حين . وقال فضيلته ان الناس قد شكو الى الله جدب ديارهم واستئخار المطر عنهم مشيرا الى ان الله سبحانه وتعالي قد امر عباده ان يدعوه ووعدهم ان يستجيب لهم مشددا في نفس الوقت على ان المسلمين مفتقرون الى ربهم مضطرون اليه في كل امورهم واحوالهم لايستغنون عنه طرفة عين ولا اقل من ذلك حيث انه سبحانه اوجدهم من العدم وساق اليهم ارزاقهم وخولهم نعمه ظاهرة وباطنة وامدهم بمنافع شتى . وأكد فضيلته ان سبب كل خير في الدنيا والاخرة طاعة الله عز وجل وتوحيده والخضوع له وان سبب كل شر هو معصية الله عز وجل والاشراك به مشيرا الى ان من اطاع الله تبارك وتعالى افلح وسعد في الدنيا والاخره . وبين فضيلة امام وخطيب المسجد النبوي الشريف ان هناك عدة اسباب لنزول الغيث منها كثرة المتقين في الامة لان تقوى الله تبارك وتعالى جامعة للخير كله ومداومة الدعاء باخلاص القلب لله تبارك وتعالى وكثرة الاستغفار بحضور قلب وندم والتوبة الى الله من كل ذنب فالتوبة جامعة لكل خير رافعة لكل بلاء وعقوبة ورد المظالم وسلامة الصدور من الغل والحسد والكبر والرذائل والصدقات والاحسان الى الخلق وحسن الظن بالله وتعظيم الرجاء بالله تبارك وتعالى . وفى ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل ان يغفر للمسلمين جميعا وان ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا الى حين عاما عاجلا غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد. وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض . وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعيا المسلمين الى التوبة الى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء إليه سبحانه وتعالى. وقال سماحته // حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على عيادة المريض واتباع الجنائز وتشميت العاطس ونصرة المظلوم وإجابة الداعي وإفشاء السلام كما نهانا عليه الصلاة والسلام عن التختم بالذهب والشرب في آنية الفضة ولبس الديباج والاستبرق//. وبين أن في هذه الأوامر والنواهي للمسلم المتأمل حكمة عظيمة وقال // إن تقوى الله جل وعلا سبب للسعادة في الدنيا والآخرة والنجاة من عذاب الله كما أن في تقوى الله الحياة الطيبة وفي معصيته سبحانه وتعالى ذلا وهوانا وضعفا للأمة وتسلط الأعداء عليها فإن الله جعل طاعته عزا لأهل الإسلام ومعصيته ومخالفة أمره سببا للعقوبات والمثلات//. وحث على أداء الصلوات في أوقاتها والزكاة وبر الوالدين والإحسان لهما والإحسان إلى الجار والإخلاص في الأعمال وإنجازها طاعة لله وكذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنهما من خصائص هذه الأمة فإذا قامت بها قامت بخير كثير فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صمام أمان للأمة وحفاظ على نعم الله ودفع للبلايا والمصائب ومن ضيع هذه الشعيرة العظيمة أو استخف بها أو ضعف من شأنها فإن ذلك عنوانا ينذر بشر وبلاء. وسأل الله جل وعلا في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير آجل نافعاً غير ضار. كما أدى جموع المصلين بمنطقة الباحة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وذلك في جامع الملك فهد بمدينة الباحة. وقد أم المصلين رئيس محاكم منطقة الباحة الشيخ مزهر بن محمد القرني الذي حث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والإكثار من الاستغفار والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء والابتعاد عن ارتكاب الآثام والمعاصي. وقال/ لقد أخبرنا المصطفي عليه الصلاة والسلام أنه ما وقع بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة وباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها ومهما تكاثرت المعاصي واستحكمت الغفلات فلا قنوط من رحمة فاطر الأرض والسموات وهو سبحانه رؤوف رحيم بعباده //. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين وأن يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يغيث العباد والبلاد بالمطر لينبت به الزرع ويدر الضرع . كما دعا الله أن يغيث القلوب بطاعته وأن يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الأمن والاستقرار وأن يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن وأن يمن علينا بعطائه ونعمائه. وفي منطقة القصيم أدى المسلمون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في جامع الأمير بمدينة بريدة. وأم المصلين فضيلة الشيخ مساعد رئس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعددة واثنى عليه بما يستحق من التعظيم والتنزيه وألا إله إلا الله رب العرش العظيم ثم دعا إلى تقوى الله وخشيته والتضرع إليه وإظهار الحاجة وطلب الرحمة والمغفرة منه وحده. ودعا الشيخ الربعي إلى التوبه والاستغفار والإنابه إلى الله مبيناً إنه مانزل بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بتوبه وأن ذلك يوجب التذكر والتدبر محذراً من عواقب الذنوب والمعاصي والمحرمات . وحث الشيخ على البر والصلة والعطف والصدقة والإحسان والقيام بالواجبات مشيراً إلى أن ذلك من موجبات رحمة الله مبيناً أن من اسباب منع المطر منع الزكاة وبخس الناس حقوقهم حاثاً الجميع على أداء الزكاة وإعطاء الناس حقوقهم. ورغب الجميع في الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى والإقبال عليه وسؤله وبين ان الله يسقي الغيث من يشاء ويصرفه عن من يشاء ويعذب من يشاء ودعا الله ان يغيث البلاد والعباد وان ينشر رحمته على العباد وان ينزل بركاته من السماء ومن خزائن الأرض. وسأل الله العون والتوفيق للمسلمين وان يحفظ هذه البلاد وولاة امرها. كما أقيمت صلاة الاستسقاء في جوامع مدينة بريدة ومحافظات ومراكز منطقة القصيم. وفي منطقة الجوف أدى جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السموالملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف . وقد أم المصلين الشيخ محمد الغامدي الذي حث الناس في خطبته على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة له سبحانة وتعالى كما حث الناس على التوبة والابتعاد عن المعاصي والمحرمات والإكثار من الاستغفار والدعاء والنوافل والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة . ودعا الشيخ الغامدي في خطبته جموع المسلمين إلى الإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق ودفع الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم والحرص على الصلاة في أوقاتها كما تعالى الله عجز وجل أن يغيث البلاد والعباد وان يسقي الزرع والحرث وان ينزل المطر رحمة بعبادة انه سميع مجيب . وقد أقيمت الصلاة في كافة محافظات ومراكز منطقة الجوف . كما أدى المصلون بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل صباح امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيزأمير منطقة حائل . وقد أم المصلين إمام وخطيب الجامع فضيلة الشيخ صلاح بن إبراهيمالعريفي الذي حمد الله عز وجل وشكره على نعمة الكثيرة ودعا إلى تقوى الله في السر والعلن والتوبة والإكثار من الدعاء لأن الله قريب سميع مجيب الدعاء فالله هو الذي يثير السحاب ويسخره بين السماء والأرض ويسبح الرعد بحمده وينزل الغيث متى شاء وأين ما شاء وهو الرزاق العليم والغني الحميد مورداً الأدلة من القرآنالكريم والسنة النبوية الشريفة . وبين الشيخ العريفي إن من أسباب انقطاع المطر كثرة المعاصي والآثام والفسادبما كسبت أيدي الناس واكل أموال الناس بالباطل ومنع زكاة الأموال وعدم أدائهاوإيصالها لمستحقيها مشيرا إلى إن انقطاع المطر من الابتلاء والامتحان من الله لعباده وتأديبهم وبيان حاجتهم له حاثاً الناس على كثرة الاستغفار وترك الذنوب والمعاصي وإصلاح النفس والإخلاص في الدعاء وعدم القنوط واليأس من رحمة الله وأن الله سبحانه وتعالى هو الغني الحميد . كما أدى المسلمون امس في منطقة نجران صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران . وأم المصلين الشيخ ماجد الرجيعي الذي حمد الله على ماانعم به على العباد من نعم كثيرة لاتعد ولاتحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عز وجل . ودعا الشيخ الرجيعي المسلمين الى طاعة الله في السر والعلن والامتثال لاوامره واجتناب نواهيه والمداومة على الطاعات والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين والتآلف والبعد عن المعاصي والحسد والبعضاء وقطيعة الرحم حتى يفوز المسلم بالجنه ويبتعد عن النار . وسأل الله جل وعلا ان يغيث البلاد والعباد غيثاً نافعاً غير ضار وعاماَ بلاد المسلمين. كما اديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران كما أدى المسلمون بمنطقة الحدود الشماليه امس صلاة الاستسقاء تأسياً بسنة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم عند تأخر نزول المطر وحاجة البلاد والعباد لذلك يتقدمهم وكيل الاماره المساعد الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد وذلك بجامع الامير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود الكبير بمدينة عرعر . وأم المصلين فضيلة الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز الغنام القاضي بالمحكمه الكبرى بعرعر الذي دعا في خطبته بعد أن حمد الله وشكره الناس الى تقوى الله في صغيره وكبيره من أمور الدنيا والآخره والابتعاد عن المعاصي والتقرب الى الله بكل ما يتعلق بشئونهم الدينيه والدنيويه . وأكد أن ارتكاب المعاصي واتباع الشهوات في غير ما أحل الله سبباً رئيسياً في عدم نزول المطر وأتساع الرزق ، وحث فضيلته المسلمين على التقرب الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لما في ذلك عزتهم وسعادتهم . وتضرع فضيلته بالدعاء الى الله ان يسقي البلاد والعباد من بركات السماء . وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في كافة مدن ومحافظات ومراكز المنطقه . وفي منطقة تبوك أدى جموع المصلين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وذلك في الجامع الكبير بتبوك . وام المصلين القاضي بالمحكمة العامة بتبوك الشيخ عبدالاله بن عبدالكريم القني الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والتوبة إليه . وقال // ان المصائب لا تقع إلا بإذن الله تعالى وان الله جعل لكل شئ سبباً يجلبه وآفة تذهبه فطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم سبب لجلب النعم المفقودة وحفظ النعم الموجوده واما المعاصي فهي سبب لذهاب النعم وحلول النقم // . وبين ان الديار تبتلى بقلة الامطار انما هو بسبب الذنوب والمعاصي وان الله سبحانه وتعالى جعل الاستغفار سببا لسعة رزق السماء ورحمة لخلقه في الارض . ودعا الى العودة الى الله والتقرب اليه بصالح الاعمال والتسامح والتراحم والإكثار من الصدقات والاستغفار فإنه يمحو الذنوب ويذهب الاوزار وينزل الغيث المدرار . وقد اقيمت الصلاة في عدد من الجوامع في مدينة تبوك وفي محافظات منطقة تبوك ومراكزها شملت محافظة الوجه وضباء واملج وحقل وتيماء ومراكز حالة عمار والبدع وتقدم المصلين المحافظين ورؤساء المراكز . وفي الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بحي غرناطةبالدمام يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني. وقد ام المصلين القاضي بمحكمة الدمام العامة الشيخ يوسف العفالق الذي حث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والاكثار من الاستغفار والتقرب اليه بالاعمال الصالحة والابتعاد عن ارتكاب الاثام والمعاصي والتقرب الى الله بالاعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء . ودعا الشيخ العفالق الله سبحانه وتعالى ان يؤلف بين قلوب المسلمين وان يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وان يغيث العباد والبلاد بالمطر لينبت به الزرع ويدر الضرع . كما دعا الله أن يغيث القلوب بطاعته وان يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الامن والاستقرار وان يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن وان يمن علينا بعطائه ونعمائه . وفي محافظة الاحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد بالهفوف يتقدمهم سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء . وقد أم المصلين رئيس المحاكم الشرعية في الاحساءالشيخ سامي بن فهد الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالاعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وما الى ذلك من اعمال صالحه والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى . ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد حاثا المسلمين الالحاح بالدعاء والتضرع اليه بقلوب خاشعة خاضعة له. كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية . وقد حث الخطباء المصلين بالالحاح بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى ليغيث العباد والبلاد بالمطر وان ينبت الزرع ويدر الضرع وأن يعم فضله وعطاؤه ونعمه سبحانه وتعالى سائر ارجاء البلاد . وفي جازان أدى جموع المصلين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وذلك بمصلى العيد بمدينة جيزان . و أم المصلين رئيس المحكمة المستعجلة بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعدده واثني على الله بما يستحق من التعظيم والتنزيه وأنه ذو العظمة والجبروت وأنه لا إله إلا الله الواحد القهار. ثم دعا المصلين الى تقوى الله سبحانه وتعالى ومراقبته في السر والعلن وعدم الظلم وحثهم على مداومة الطاعات وفعل الخيرات والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم . وأكد أن المعاصي والذنوب وفعل الفواحش والتعامل بالربا من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعيا الى التوبة الصادقة لله والرجوع اليه سبحانه بكثرة الإستغفار وإخراج زكاة الأموال وبذل الصدقات والتذكر الدائم لنعم الله وفضله . وشدد فضيلته على الإكثار من النوافل والطاعات والإبتهال للمولى عز وجل والمداومة على ذلك سائلا الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء وأن ينشر رحمته على العباد وأن ينزل الغيث ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها. وقد اديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان . وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر. وأم المصلين فضيلة الشيخ محمد شرف الحلواني الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر مؤكداً أن ارتكاب المعاصى والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث. وقال // ان طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث //. واوصى المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار وبر الوالدين وصلة الارحام والإحسان الى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل والحرص على فعل الخيرات والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي الى صلاح العباد والبلاد. ودعا الشيخ الحلواني الله عز وجل أن يغيث العباد والبلاد وأن يجعل في نزول المطر الخير والبركة وأن يجعله سقيا رحمة لاسقيا عذاب عاجلاً غير اجل. كما اقيمت الصلاة في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله بالحوية وفي الجوامع بالمراكز التابعة لمحافظة الطائف. وفي ابها ادى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة عسير المهندس/عبدالكريم بن سالم الحنيني وذلك بمسجد الملك فيصل بابها. وام المصلين مدير عام الشؤن الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة عسير الدكتور/عبدالله بن محمد حميد الذي اوضح في خطبته ان المبادرة الى التوبة من الذنوب والالحاح في الدعاء وكثرة الاستغفار هي من اسباب نزول الغيث من السماء والامداد بالاموال والبنين وجريان الانهار والبركة في الارض والارزاق والاعمال.. واشار الدكتور حميد في خطبته الى ان لتاخر نزول الغيث اسبابا كثيرة منها منع زكاة الاموال وعدم ادائها لمستحقيها ونقص وبخس المكاييل والموازين والفواحش وكثرتها وترك الصلاة ونقض العهود والمواثيق والخيانة والغدر وكتمان الشهادة وشهادة الزور والرشوة والاختلاس والغش في البيع والشراء والكذب والغيبة والنميمة والتقاطع والتشاحن وعقوق الوالدين والظلم بانواعه وغير ذلك من المعاصي التي تكون سببا في كف قطر السماء. وابتهل الى الله ان ينزل العيث وان يرحم العباد والبلاد. وقد ادى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير.