أقيمت صلاة الاستسقاء صباح امس في جميع مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. كما أقيمت الصلاة في الجامعات ومدارس البنين بمختلف مناطق المملكة. وفي منطقة مكةالمكرمة أدى جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ومعالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وقد أم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن م حمد آل طالب الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عز وجل فبالعبادة والشكر تحصل النعم وبكفرهما تزول وتفر. وقال فضيلته البركة شيء زائد عن العطاء فإن الناس قد فتح عليهم من العطاء ما لم يفتح عليهم من قبل ولكن كثيرا منهم يشكون القلة والضيق والنقص والحاجة تطور أطب والدواء وازدادت الأمراض والأدواء واجتاحت الأوبئة الأرض والأجواء تزايدت القوة وكثرة الأنظمة والقوانين والمنظمات والهيئات ولازال العالم يشكي تزايد الحروب وسفك الدماء وكثرة النزاعات والخصومات وما ذاك إلا لقلة البركة والبعد عن هدي الله وصراطه المستقيم.وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس. وأكد فضيلته أن المعاصي والذنوب سبب للبلايا والكروب وضيق الأرزاق ومحق البركات منبها إلى أن أصول الذنوب الجالبة للفقر ونزول الأوبئة وامتناع المطر ظهور الفاحشة والمجاهرة بها ومنع الزكاة وبخس المكاييل والموازين والحكم بغير ما أنزل الله وغير ذلك. وحث فضيلته على إخراج الزكاة والتصدق والإحسان على الفقراء والمساكين وكثرة الاستغفار والتضرع إلى الله والإلحاح في الدعاء والتقرب إلى الله بعمل الطاعات وبما أمر به سبحانه محذرا من التمادي في المعاصي والذنوب وأكل أموال الناس بالباطل وبخس المكاييل والموازنين وعدم إخراج الزكاة ومن الفواحش واكل الربا. وقال إن ما يشاهد في هذه الآونة من شح في الأمطار على بعض البلاد وقلة في النبات إنما هو بسبب الذنوب والمعاصي التي تمنع الرزق وتمحق البركة وأن شؤم المعصية ليعم الصالح والطالح حتى البهائم والحشرات. وإنما نشكوه من شح في الأمطار وقلة بركة فيها لهو بلاء وعقوبة أحوج ما نكون فيها إلى الرجوع إلى الله وكثرة التضرع إليه وبذل الاستغفار سائلا الله أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا وان يجعل ما انزله علينا قوة لنا. وفي المدينة المنورة أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء بالمسجد النبوي الشريف وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي الحذيفي. وعقب الصلاة ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلاء وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحا لكل خير. وأشار فضيلته إلى أن المسلمين اشتكوا جدب ديارهم واستئخار المطر عن ابان زمانه وقد أمر سبحانه وتعالى عباده بأن يدعوه ووعدهم بأن يستجيب لهم، مشددا على أن العباد مفتقرون ومضطرون إلى الله جلا وعلا في كل أمورهم واحوالهم لايستغنون عنه طرفة عين ولا اقل من ذلك فقد اوجدهم من العدم وساق اليهم ارزاقهم وامدهم بمنافع شتى ولهذا فحق الله سبحانه وتعالى على عباده أن يطاع فلا يعصى وأن يشكر فلا يكفر وأن يذكر فلا ينسى وماحفظت النعم الا بالطاعات وماوقعت العقوبات الا بفعل المحرمات. وبين أن نزول الغيث وسقيا البلاد والعباد له اسباب مبينة في الكتاب والسنة ومن هذه الاسباب كثرة المتقين في الامة لأن تقوى الله جامعة للخير كله ومداومة الدعاء باخلاص وكثرة الاستغفار بحضور قلب وندم والتوبة إلى الله من كل ذنب فالتوبة جامعة لكل خير رافعة لكل بلاء وعقوبة وكسب الحلال والابتعاد عن مكاسب الحرام. وأشار فضيلته إلى أن الله سبحانه تعالى حبس عن عباده نعمة المطر بسبب ذنوبهم ليحاسب كل إنسان نفسه ويعود إلى الله وإذا يأس من القطر انزله عليهم ليظهر لهم كرمه وحلمه حيث إن السماء تفتح خزائنها والأرض تخرج طيباتها بالتوبة والاستغفار. وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل أن يغفر لنا جميعاً وأن ينزل علينا الغيث وأن لا يجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثاً طيباً نافعاً وأن يجعله متاعاً وقوة لنا وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل وأن يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد. وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالنيابة في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعيا المسلمين الى التوبة الى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء إليه سبحانه وتعالى وذكر سماحته حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر مانهى الله عنه) وقال يجد المسلم في هذا الحديث العظيم خصالا عظيمة هي الإسلام والإيمان والجهاد والهجرة وحقيقتها وحدودها بكلام كامل جامع وهو مايدل على السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة. واضاف قائلا إن حقيقة الإسلام هي الإستسلام الكامل لله بكمال عبوديته والقيام بحق المسلمين ولايتم ذلك حتى يحب المسلم لأخيه مايحبه لنفسه ولايصلح إسلام المرء إلا إذا سلم المسلمون من شر لسانه ويده فالمسلم حقا لاتراه ساخرا ولا سيئا ولامستهترا ولامنتقصا للآخرين ولامحتكرا لأموالهم ولا بذيء اللسان بل تراه حسن الأخلاق في أقواله كلها. وتابع سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قائلا إن إقامة صلاة الاستسقاء تأتي رجاء لعطاء ربنا واستجابة لأمره وأن نرجو من ربنا المغفرة والتجاوز فنحن نسأل ربا كريما جوادا مع الإعتراف بالذنوب والخطايا والسيئات وأنه يبتلينا بحبس المطر لانه يعلم أن فرجه قريب فاستغفروا الله في أموركم وأحوالكم كلها واسألوه سبحانه أن يكون لكم عونا على طاعته وفي مصالحكم. ودعا الله جلت قدرته في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يرد كيد المعتدين. وفي منطقة القصيم أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وذلك في مصلي العيد الشمالي بمدينة بريدة. وقد أم المصلين فضيلة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعددة وأثني عليه بما يستحقه سبحانه وتعالى من التعظيم والتمجيد. وحث المسلمين علي التوبة والاستغفار والإنابة إلى الله جل وعلا والتضرع إليه والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها كما حثهم على أداء الزكاة وصلة الأرحام وبين أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا باستغفار وتوبة وحذر من عواقب الذنوب والمعاصي والمحرمات وأنه سبب في محق البركات وعدم نزول الأمطار. وأكد فضيلته أن إصلاح النفوس مع خالقها سبب لرحمته سبحانه وتعالي ودعا الله أن يغيث البلاد والعباد وان ينشر رحمته على العباد وأن ينزل بركاته من السماء وأن يجعل ما ينزله خير يعم نفعه البلاد والعباد. وسأل الله أن يجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة وان يدفع عنها كل سوء ومكروه ويحفظها من كل معتدي وأن يحفظ علينا أمننا واستقرارنا أنه سميعاً مجيب. كما أقيمت صلاة الاستسقاء في جوامع مدينة بريدة ومحافظات ومراكز منطقة القصيم. وفي منطقة الجوف أدى جموع المسلمين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف. وقد أم المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد بن محمد السعدون الذي حث الناس في خطبته على الإكثار من الاستغفار والدعاء والنوافل والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعبادة والابتعاد عن المعاصي والذنوب لأنها سبب في غضب الرب عز وجل، وأن على المسلم الإلحاح في الدعاء لله بقلب صادق موقن خاضع لله سبحانه وتعالى. وفي منطقة حائل أدى المصلون بجامع خادم الحرمين الشريفين في مدينة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل. وقد أم المصلين فضيلة الشيخ الدكتور خلف بن حمود الشغدلي الذي حمد الله عز وجل وشكره على نعمة الكثيرة ودعا إلى تقوى الله حق تقاته والتوبة إليه وملازمة الاستغفار الذي يجعل لكل هم فرجا والإكثار من الدعاء مورداً الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وقصص الأنبياء عليهم السلام الذين دعوا الله فستجاب الله لهم سبحانه وتعالى. وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء في جامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر. وأم المصلين فضيلة الشيخ محمد شرف الحلواني الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر مؤكداً أن ارتكاب المعاصى والذنوب من أسباب الجدب وانقطاع الغيث. وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وذلك بمصلى العيد بمدينة جيزان. وقد أم المصلين رئيس المحكمة المستعجلة بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعددة واثني على الله بما يستحق من التعظيم والتنزيه وأنه ذو العظمة والجبروت وأنه لا إله إلا الله الواحد القهار. وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز وقرى منطقة جازان. وفي منطقة الباحة أدى جموع المصلين امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي وذلك بجامع الملك فهد في مدينة الباحة. وقد أم المصلين رئيس محاكم منطقة الباحة فضيلة الشيخ الدكتور مزهر بن محمد القرني الذي حث المصلين في خطبته عقب الصلاة على كثرة الاستغفار والتوبة النصوح لله عز وجل ليرزق البلاد والعباد بالمطر. وفي منطقة عسير ادى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بجامع الملك فيصل بابها. وأم المصلين مدير عام الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد حميد الذي استهل خطبتة بالتهليل والتكبير والحمدلله الذي يكشف كل كرب. وقال إن المعاصي تحدث في الأرض انواعاً من الفساد وفي المياه والهواء والمساكن والأبدان وتحل بالأرض الخسف والزلازل.. وإن الذنوب سبب نزول البلاء والاستغفار سبب لرفع البلاء وبه تحل البركة وتكثر الخيرات وتزبد الأموال والثمرات وتتفجر الانهار. ودعا الله جل وعلا أن ينزل الغيث وأن يرحم العباد والبلاد. كما اديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير. وفي محافظة جدة أديت صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بكيلو2 بطريق مكةالمكرمة. وأم المصلين القاضي بالمحكمة الكبرى بمحافظة جدة الشيخ محمد سلمان المسعود الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعدده واثني على الله بما يستحق من التعظيم والتنزيه وأنه ذو العظمة والجبروت وأنه لا إله إلا الله الواحد القهار. ثم دعا المصلين الى تقوى الله سبحانه وتعالى ومراقبته في السر والعلن وعدم الظلم وحثهم على مداومة الطاعات وفعل الخيرات والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم. وشدد على ضرورة الإكثار من النوافل والطاعات والإبتهال للمولى عز وجل والمداومة على ذلك سائلا الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء وأن ينشر رحمته على العباد وأن ينزل الغيث. كما اديت صلاة الاستسقاء امس في منطقة نجران وتقدم المصلين وكيل امارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران. وأم المصلين الشيخ ماجد الرجيعي الذي حمد الله على ما انعم به على العباد من نعم كثيرة لاتعد ولاتحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عز وجل. وفي الدمام ادى المسلمون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بحي غرناطةبالدمام يتقدمهم وكيل امارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني. وقد ام المصلين الشيخ يوسف العفالق القاضي بالمحكمة العامة بالدمام الذي حث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والاكثار من الاستغفار والتقرب اليه بالاعمال الصالحة والابتعاد عن ارتكاب الاثام والمعاصي والتقرب الى الله بالاعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء. ودعا الله سبحانه وتعالى ان يؤلف بين قلوب المسلمين وان يجمعهم على الحق وعلى العمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وان يغيث العباد والبلاد بالمطر لينبت به الزرع ويدر الضرع. كما دعا الله أن يغيث القلوب بطاعته وان يحفظ لهذه البلاد وسائر بلاد المسلمين الامن والاستقرار وان يجنب بلادنا وسائر بلاد المسلمين المحن والمصائب والفتن وان يمن علينا بعطائه ونعمائه. وفي محافظة الاحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد الذي يقع شمال مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية يتقدمهم صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء. وقد أم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بمحافظة الاحساء الشيخ سامي الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي مّن الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب الى الله سبحانه وتعالى بالاعمال الصالحة من دعاء وصلاة وصيام وزكاة وما الى ذلك من اعمال صالحة والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى. ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد حاثا المسلمين الالحاح بالدعاء والتضرع اليه بقلوب خاشعة خاضعة له. كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية. وفي منطقة الحدود الشمالية أدى المسلمون امس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الاماره المساعد الشيخ صالح بن عبدالكريم المحيميد. وقد أقيمت الصلاة في جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد ال سعود الكبير بمدينة عرعر وأم المصلين فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الغنام القاضي بالمحكمة الكبرى بعرعر. ودعا المسلمين الى تقوى الله في كل صغيره وكبيره من أمور الدنيا والآخره والابتعاد عن المعاصي والتقرب إلى الله بكل ما يتعلق بشئونهم الدينية والدنيويه مؤكداً أن ارتكاب المعاصي واتباع الشهوات سبباً رئيسياً في عدم نزول المطر وعدم أتساع الرزق. وحث فضيلته المسلمين على التقرب إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لما في ذلك عزتهم وسعادتهم وتضرع بالدعاء إلى الله أن يسقي البلاد والعباد من بركات السماء. وقد أقيمت صلاة الاستسقاء في كافة مدن ومحافظات ومراكز المنطقة.