عندما أمر خادم الحرمين الشريفين - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله باعتماد برنامج حافز لدعم الباحثين عن العمل ليضمن لهم حياة كريمة نوعا ما وليكون عونا لهم في سبيل البحث عن وظائف تقيهم عناء هذه الحياة وتعود عليهم وعلى أسرهم بالخير حتى بدأت الحواجز تتراكم في طريق المستفيدين من هذا البرنامج بداية من تحديد العمر ومرورا بقرار تحديث البيانات أسبوعيا وانتهاء بقرارات الخصم من الإعانة بدون سبب كما اشتكى العديد من المستفيدين من البرنامج الذين تفاجئوا برسائل الخصم من الإعانة دون ذنب اقترفوه ...!!!!! حافز الذي جاء بأمر ملكي وأسعد الكثير ممن لم يتمكنوا من الحصول على وظائف تناسبهم تحول مع الأسف إلى حاجز بينهم وبين مايستحقونه في ظل القرارات الغريبة من القائمين على البرنامج والذين حولوه من إعانة إلى منّة يمنون بها على المستفيدين المستحقين وهو الأمر الذي لايرضي ولاة أمرنا المعروفين بحرصهم على مساعدة العاطلين عن العمل وسعيهم إلى توفير ماينفع المواطن ويسعده . المستفيدون من برنامج حافز وبعد أن كانوا يأملون أن يكون البرنامج مستمرا لحين تمكنهم من الحصول على وظائف تناسبهم أصبحوا يخشون أن تتلاشى إعاناتهم بسبب قرارات القائمين على البرنامج بالخصم بسبب وبدون سبب ..!! سليمان السعوي