"الهاربون وراء القضية" أن هناك قضايا كبري للأمة يستغلها البعض للهروب من علامات الاستفهام المتعلقة حول نفاقه و طفيليته و استرزاقه من وجوده في موقع حزبي هنا أو موقع قيادي هناك. وهذا النفاق و الطفيلية التي يستغلها أشخاص مثل هؤلاء من أجل منصب هنا و مال هناك , أن أشخاص مثل هؤلاء موجودين و هؤلاء نمور من ورق و هم يمثلون حالة منافقة تائهة و تافهة و مصلحيه , نعم كل هذا صحيح و هم يختبئون من المحاسبة و التدقيق و الأسئلة المحرجة عن طريق باب مهم و هو ضمان التدين الحقيقي للطرف الأخر و فهؤلاء يعرفون أن الطرف الأخر عاقل و متدين و قرأني الإيمان و الحركة و هو طرف متدين لا يعيش الانفعال و يصمت من أجل القضايا الكبرى,و هذا هو بالحقيقة خط علي بن أبي طالب عليه السلام. يبقي السؤال المهم ما العمل في نوعيه كهذه من البشر؟ باعتقادي أن الصمت من باب حفظ الحركة واجب و لكن في نفس الوقت علي الحركيين تقييم المنافقين و كشفهم و توثيق حركتهم المزيفة علي الساحة و نشر التناقضات علي المستوي الإعلامي و لكن من دون ذكر أسماء و لكن لنذكر أفعالهم و أيضا بتصوري يجب المضي في خط تأصيل الفكر القرآني الحركي الأصيل في داخل ذواتنا لكي يتم ترجمته كحركة علي أرض الواقع . الدكتور عادل رضا [email protected]