لا أؤمن إلا بالله ولا أتوكل إلا عليه وبالإيمان به يكون الإيمان بالقضاء والقدر غير أن الله جعل لكل شيء سببا ... احمد ذو الست سنوات ضحية من ..؟؟ هل نقول لا تتزوج ثانية ولا ثالثة ولا رابعة فنكون بذلك نصادم الشرع بالشرع .. أو نقول لا تسكن أطفالك عند زوجتك الثانية المؤمنة الصادقة الصائمة المصلية فتكون أسئت الظن بالآخرين ... هل نقول للأب أي أب انك لست رحيم ولست تستحق الأبوة التي منحك الله إياها لأن الواجب أن تحتضن ابنك في نومتك وقومتك ... إذا احمد ضحية من ..؟ مهما عظمت الجرائم أو كبرت أو انتشرت أو كثرت فإنها لا تزال ولن تزال بإذن الله في حكم الشاذ النادر القليل الذي لا يؤبه به ... غير أن من الواجب أن لا تتبع سيئة أختها ومن هنا فإنك مأمور بالتحري وبالتغابي مع من تتعامل معه حتى ولو كانت زوجتك يجب أن تعامل زوجتك بالحسنى واللين والكلم الطيب كما يجب أن تسلك طريق التغابي في كثير من الأحايين لأجل أن تنجيها وتنجوا أنت من مهاوي الردى .. وأنتي أيتها الزوجة لا بد وان تعاملي زوجك بالمعاملة الإيمانية الطيبة وبالمعاشرة الحسنة كما يجب أن تستشعري قول الله تعالى ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) فتأملي لم يقل لرجل وامرأة وإنما خص الرجل مما يدعوكي إلى أن تكوني إخطبوطا يعيش بثلاثة قلوب وباستطاعتك أن تعيشي بعشرة قلوب إذا أحسنت التمرس معها ... احمد الذي اغتالته يد الغدر ضحية من ..؟ انه ضحية امرأة نزعت الرحمة من قلبها وهو ما يمكن أن نفاجأ به لأننا اعتدنا أن قلب المرأة يحمل الرحمة جبلة وفطرة وقلب الرجل يحمل القسوة الراشدة – لا غير – ولذلك جعلت القوامة له دون غيره ... احمد المغدور به أمثاله كثر في البيوت لكن من لطف الله أن جعل للبيوت حيطان لكي يراقب الناس ربهم قبل مراقبة الناس لهم .. بعد الغدر بأحمد ماذا سيكون مصير شقيقته ريتاج .. هل ستمكث أيضا مع أبيها وتتكرر الكارثة لا قدر الله لماذا لا نلم شعث والدتها بها ونتذكر قول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – من فجعها بولدها يعني الحمرة وليست امرأة عاقلة تتمتع بكامل قواها العقلية وإنما حمرة بهيمة أخذت تطوف فوق رأس الرحيم بأمته ففهم مرادها ... اعطفوا على ريتاج وأرجعوها لأمها اليوم قبل الغد لا تجتمع المصائب .. احمد ضحية من ؟؟؟ هي رسالة للمعددين من الأزواج وهي رسالة لمن ترفض أبنائها وهي رسالة لمن ترفض أبناء زوجها من امرأة أخرى وهي رسالة لرجل يعدد من امرأة عقيم حرمت الذرية ربما كان أبنائك هم الضحية وربما كانوا قادة إذ أن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن غير أن الاحتراس واخذ الحذر مطلوب والله المستعان .... احمد بن سليمان العدل – بريده [email protected]