لو يعلم الزوج كم للكلمة الطيبة من وقع عظيم على قلب زوجته لأكثر من كلمات المدح والشكر، إنها رسالة إليك أيها الزوج المخلص من أنثى قرأت في عيون نساء كثيرات عبارة: أرجوك امدحني بقدر ما تنهرني (على الأقل) أيها الزوج فتش عن شيء جميل في قلب وعقل زوجتك وامتدحه، أعطها حقها من الكلام المعسول، أجزم أن لكل امرأة في الوجود مميزات كثيرة في شكلها وقلبها وعقلها، قد تكون ذكية أو ذات قلب متسامح، أو لبقة أو طباخة بارعة أو كل ذلك معا. ولو تعلم أيها الزوج بأن تلك الكلمة البسيطة قد تغير مجرى حياة زوجتك، قد تنسيها كل آلامها وأحزانها وأوجاعها، كلمات هي بلسم شفاء لكل داء ولكل مرض وعلة .. قد تتأفف من مرضها وعجزها عن أداء واجباتها، لكن بكلمة طيبة منك قد تكون سببا في شفائها بعد الله سبحانه وتعالى، ترفع معنوياتها عاليا وتعطيها الثقة بالنفس لمجرد أنك امتدحت لبسها أو رأيها السديد.. ولأهمس في أذنيك أيها الرجل: تنازل عن كبريائك الواهم أمام زوجتك، تكلم انطق داخل منزلك كما تنطق خارجه!! وتمتع بالليونة والدبلوماسية، ولا تنس أن أطفالك يقلدونك وأنك تورث قسوة القلوب وجفاء التعامل مع الزوجة لأولادك وأنت لا تنتبه. لينة عباس جدة !!Article.extended.picture_caption!!