متى يطهر الشيعة أُمهات كُتبهم لكل مذهب ومعتقد تراث زاخر يرتكز عليه ويكون مرجعاً لأتباعه وأصل من أصول التلقي لمعرفة هذا المذهب ولن تستطيع الإبحار في مذهب ما إلا بالرجوع إلا أمهات الكتب ومؤلفيها وما نتطرق إليه هنا هو مذهب الإثني عشرية الإمامية الذي يعيش واقعاً غريباً في تضارب الروايات وتضادها في نفس الكتاب الواحد بل وفي نفس المجلد تجد تناقضاً عجيباً لا تفسير له إلا بالتقية الدينية وأنا هنا لن أقوم بدور المُصحح ولا بمن يوجه أتباع هذا المذهب بل إني أطالب الشيعة وشيوخهم بتطهير أُمهات كتبهم من السب واللعن والطعن في أمهات المؤمنين وصحابة الرسول صلى الله وعليه وسلم حتى أن آل البيت رضوان الله عليهم لم يسلموا من هذا الطعن بالهمز واللمز في بعض كُتب الشيعة نفسها فعندما ظهر القزم ياسر الخبيث وسب أمنا عائشة رضوان الله عليها وعلى أبيها لم تنطلي علينا حيلة بعض القائلين أن ياسر الخبيث يمثل نفسه وأنه متطرف بل أن هذا الخبيث قال مايعتقده ولم يعمل بالتقية وتلفظ بما قرأه في أمهات كتب المذهب الشيعي الإمامي وأنا أدعو من هذا المنبر شيخهم حسن الصفار الذي تبرأ من فعل هذا الخبيث أن يتبرأ من كل السب والطعن الذي جاء في هذه الكتب التي يعتقدها في مذهبه وأن يُكذب شيوخه ويدحض مافي كتبهم وعلى سبيل المثال كتاب الكافي للكليني الذي يعج بالسب والشتائم لأمهات المؤمنين وللصحابة وكتاب بحار الأنوار للمجلسي وكتاب الأنوار النعمانية وغيرها من الكتب والمجلدات التي تحرض أتباعها على الحقد والكراهية المقيتة. قفلة: من يريد الوحدة والتقريب عليه أن يتبرأ من كل ما يدعو لتكفير أهل السنة ويتبرأ من السب والطعن ويوجه بعدم زرع بُغض الصحابة في نفوس الأطفال وتسمية يوم مقتل عمر بن الخطاب بفرحة الزهراء. كتبه تركي الربعي