الكثير من المتابعين للحراك الثقافي والإجتماعي يرى إتحاد غير معلن بين تيار بني علمان الذي يستقي من حضارة الغرب الغث والسمين وبين مذهب الرفض المجوسي الذي يدين الله بكفر مليار ونصف المليار من المسلمين ويتمثل هذا الإتحاد بالسعي وراء هدم الفضيلة وكل ما يأمرننا به ديننا الحنيف فأفراخ الغرب من بني ليبرال يحاربون الدين بطريقة ممنهجة ويكونوا رهن إشارة أسيادهم حتى بلغ بهم الأمر بالوثوب على منصة الدين فيفتوننا في أمور ديننا ويُشرقون ويُغربون بدون علم ولا بينة ونسوا أن الله عزوجل قال ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أما الرافضة فنراهم تارة يدندنون على مظلوميتهم وسلب حقوقهم وتارة يصنفون أهل السنة والجماعة طمعاً في شق وحدة الصف وأنا هنا على أحمل على كيدهم فهو غير مُستغرب ممن يحارب الدين ويُكفر صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ويطعن بأمهات المؤمنين ولا أحمل على أفراخ الغرب الذين لا يُمطرونا إلا بأفكار تنشر الرذيلة وكل همهم حاصل في إفساد نصف المجتمع وياليتهم تركوا النساء يطالبن بحقوقهن وإني لأجزم أن الدين كفل للمرأة كل حقها فلقد أتم الله الدين ولكنه فساد الرأي الذي أمتزج بالجهل والهوى ختاما يجدر القول بأن هذا الإتحاد بين الرافضة وبين أهل الغي من بني ليبرال ما هو إلا إتحاد لبث السموم ونشر الأفكار التي لا تستند إلى دليل ولا عقيدة صحيحة غير أني لا أصادر حق النقد الهادف الذي يسمو بالمجتمع ولكن هؤلاء القوم لا يطرحون إلا ما تمليه عليهم أسيادهم في الغرب الحاقد أو الشرق الفارسي المجوسي. قفلة: هلك كسرى فلبس أبناءه عمامة الدين وهُزم المحتل وترك لنا من أبناء جلدتنا أفراخ له. كتبه: تركي الربعي