كلنا يستعد الآن للغرح بهذا العيد مع أبناءه واخوانه واسرته وكلنا قد أكمل معظم أو كل متطلبات أبناءه لهذه الفرحة بأشياء ضرورية وأشياء مكملة وليست على درجة من الأهمية ولكن الأمر يتطلب ذلك ... وها نتساءل عن مدى الشعور بالفرح الذي سيتركه هذا العيد في نفوس أبناءنا ؟ وماذا لو لم نلبي بعض حاجاتهم ومتطلباتهم لهذا الفرح كيف سينعكس على نفوسهم أمام الجميع ؟ هذا وهم بين جنبات والديهم واسرتهم ,فكيف بمن فقد والديه أو أحدهما من قريب أو بعيد كيف ياترى سيعيش الفرحة وكيف سيستمتع بجو المناسبة \" وهل سيشعر بنفس شعور الآخرين من أقرانه وهو يشاهدهم يجرون الى والديهم في كل لحظة , كل ما أتمناه من كل قريب لهذا اليتيم أو اليتيمة أن نعوض لهم مافقدوا وأن لانغفل عنهم في هذا المناسبة وغيرها وننشغل بالأبناء عنهم وأبدأ بالعم والخال فكم من يتيم يعيش الحرمان وعنده من الأعمام والأخوال والأقارب مايسليه عن يتمه وفقده لوالده حيث يجب عليهم بأن لا تنسيهم مشاغل الحياة عنهم وعن احتياجاتهم ومن أهمها لحاجة العاطفية والحنان الأبوي وهذ ا من أعظم الأشياءالتي نقدمها لهم وهي من أسهل الأمور التي نستطيع تقديمها بدون تكلف أو عناء وبالمقابل فهناك المكافأة الربانية التي يجب أن يسعى لها كل من حوله يتيم ويتيمة ألا وهي رفقة النبي المصطفى عليه أتم الصلاة وازكى تسليم في الجنة حيث يقول ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين مشيرا بالسبابة والوسطى) أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم . ومن منا لايريد هذه المكافأة وهذه الجائزة الغالية وكلنا يعلم بأن خير البيوت بيت فيه يتيم يحسن اليه وشرها بيت فيه يتيم لايحسن اليه , أعرف بأن مجتمعنا مجتمع خير ومحبة وفيه الكثير من ألمحسنين للأيتام سواءا كانوا من الأقارب أو ليسوا بأقارب ولكن حب الخير يدفعهم لهذا العمل الانساني النبيل وليسوا بحاجة الى من يذكرهم بهذا, دعواتي لله سبحانه بأن يفرح الأيتام في هذا العيد وفي كل مناسبة بجانب أخوانهم دونما شعور أو أحساس بأنهم أقل من الآخرين ,,, ولله من وراء القصد وكل عام وأنتم بخير ,,,,, أ/عبد العزيز بن علي الحميد أمين عام الجمعية الخيرية للأيتام ( أبناء )