إخبارية عفيف - سامي محمد : يشهد طريقي العيدانية وتقاطع وادي المياه مع الرياض مغامرات يومية أبطالها شباب المحافظة المراهقين في صورة من أبشع صور التهور في ظل الغفلة التي يجدها من قبل ولي الأمر الذي أوكله مهمة القيادة بمركبة جديدة بدون أي رقابة تذكر جعلته يمارس هواية التفحيط كل يوم وسط تشجيع من قبل أقرانه في العمر . اخبارية عفيف تجولت ورصدت العديد من التجاوزات التي يقوم بها هؤلاء المراهقين في تقاطع طريق المطار مع العيدانية حيث يقومون بسكب الديزل والزيوت على الإزفلت والقيام بالتفحيط بشكل عشوائي مغلقين الطريق الذي يسلكه المواطنين ومغامرين بحياتهم بشكل خطير ، وكذلك في تقاطع وادي المياه مع الرياض رصدت العديد من التجاوزات الخطيرة التي ربما يكون لها في يوم من الأيام ضحية جديده . التقت الاخبارية بالعديد من الشباب في الموقعين فتحدث الشاب فهد العتيبي بقوله : نحن نأتي لكي نتابع ولن نقوم بفعل هؤلاء لانها لعبة خطرة قاتله وتتلف الملكيات الخاصة ونصفق لهم لكي نستمتع بالتفحيط ، ويقول الشاب نايف نحن نستمتع بوقتنا مع علمنا انها لعبة خطيرة وعندما سألناه عن والده اخبرنا بأنه في الاستراحة ولن يعلم بما يحدث من خلفه . واكملنا الحديث مع احد الشباب الذين يمارسون التفحيط والمغامرة والذي فاجأنا بصراحته حيث تحدث قائلاً انني وجدت هذه اللعبة الخطيرة التي تجذب وتكون لدي شعبية كبيرة من فئة عمري واعلم انها خطيرة وقاتله ولكن في نفس الوقت ممتعة . وبسؤاله عن ولي أمره ومدى علمه بمايقوم به جاوبنا بأن والدي يكتفي فقط بسؤال واهل واحد: هل ذاكرت ؟ الاخبارية رصدت بلاغات من قبل مواطنين للجهات الأمنية ذكروا أنها لم يتم الإستجابة لها على حد تعبيرهم. وفي تحليل نفسي صادر عن احد الإخصائيين بهذه المحافظة لخص المشكلة في ثلاث نقاط : - الاولى تقع على عاتق الاسرة وخصوصا ولي الامر الذي يمنح ابنه سيارة موديل حديث ولا يتابعه ويضع الثقة فيه على الرغم من أنه مراهق . - الثانية في الشاب نفسه وعدم غرس الثقة فيه بطريقة صحيحه ومتابعته بشكل مستمر ومعرفة أصحابه المرتبط بهم بشكل دائم. - الثالثه تتعلق بالجهات الأمنية والتي تكون عقوبتها لتلك الفئه في حال القبض عليهم ليست بالشكل الرادع الذي يضمن ألا يعود مرة اخرى لذات السلوك. الجدير ذكره أن ظاهرة التفحيط تتصاعد وتيرتها أثناء فترات الإمتحانات وتحديداً بعد خروج الطلبة من قاعات الإمتحان وأصبحت هاجساً يقلق أولياء الأمور.