اخبارية عفيف - الاعلامي خالد الحزيمي - عبدالواحد العطاوي : قال تعالى(وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ( 40 ) ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ( 41 ) إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ( 42 ) ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)صدق الله العظيم, ويقول صلى الله عليه وسلم (من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله منه بكل عضو منه عضوا من النار حتى يعتق فرجه بفرجه ) تتكثّف مساعي العفو من شخصيات اجتماعية للوساطة لدى "الشيخ قايد بن مناع العازمي " لقبول الجهود المبذولة من أجل عتق رقبة الشاب أحمد مطر العتيبي في قضية قتله لابنه التي جرت قبل 5 أعوام في محافظة عفيف. ويكثف عدد كبير من المسؤولين على المستويات كافة، ومشايخ وشيوخ شمل قبائل عتيبه جهودهم للوساطة؛ لخطب ودهم،واستمالة قلوبهم؛ لقبول الجهود المبذولة . وقد أُجِّل تنفيذ حُكْم القصاص لمدة شهر من 28 / 2 / 1433 ه الى 28/3/1433 ه لإعطاء فرصة للمساعي التي يقوم بها كبار المسؤولين وجميع القبائل لقبول الوساطة والمساعي، وعتق رقبة أحمد مطر. الجدير بالذكر : تفاعل عدد من المواطنين مع هاشتاق #اعتقوا_رقبة_أحمد_مطر_القسامي مناشدين والد القتيل سعود ولعمه وأشقائه "منيع ومنير وراكان وعايض" ولكل أقاربهم، راجين منهم العفو بكرم منه. وجدد ذوو الشاب أحمد الذي يقبع في سجون الملز مناشدتهم لذوي القتيل بالعفو عن ابنهم، متحدثين عن تفاؤلهم "لكرم العوازم من قبيلة عتيبه لما بينهم من صلة ووفاء وصداقة تسبق هذه الحادثة". كما ناشدوا كل من يستطيع تقديم جاهه ويرغب في الأجر من الله والثواب والسعي في إعتاق رقبة ابنهم ألا يدخروا جهداً لإعادة الحياة إلى روح أحمدالذي مرّ والداه منذ بداية القضية بتدهور نفسي.