تناقلت بعض الصحف الالكترونية هذا اليوم خبر مقيم بنقالي كان يعمل في شركة ناتل المشغله لاذاعة عفيف تم احتجازه في مستشفى عفيف العام بحجة عدم دفع مبالغ مالية مقابل علاجه حسب أنظمة وزارة الصحة حيث هو يعيش في غيبوبه تامه منذ ستة اشهر وابنه يرغب في نقله الى بلاده وتم حجز التذاكر وتبقى نقله الا ان المستشفى رفض بحجة المصاريف وتفيد معلومات تلقتها الاخبارية بأن ابنه جمع مبلغ مالي بسيط ولم يتمكن من اكمال المبلغ لعدم قدرته المالية على مبلغ فرضه المستشفى يفوق المائة الف ريال وحسب المعلومات ان ابنه وزوجته في حالة صعبة حيث استأجر منزل فترة وجودهما لإنتظار اكمال المبلغ وصاحب المنزل يهددهم بطردهم من المنزل اذا لم تدفع قيمة الأجار وجاء في سياق الخبر الذي نشرته صحيفة الوئام هذا اليوم : ناشد أبناء عامل ( بنقلاديشي الجنسية) مقام خادم الحرمين الشريفين وأهل الخير في هذا الشهر الكريم ضرورة التدخل والمساهمة في تسديد مصروفات علاجه بإحدى مستشفيات المملكة توطئة لنقله إلى بلاده لاستكمال علاجه هناك. وتعود التفاصيل إلى أن العامل البنقالي واسمه (شفيق الرحمن) كان يعمل بشركة ناتل القائمة بعمل التشغيل والصيانة لمحطة إرسال محافظة عفيف الاذاعية منذ قرابة العشرين عاما والمشهود له بالصلاح والصلاة ولم يذكر عنه إساءة لأحد بل محبوب من الجميع ،وقد تعرض إلى حادث دهس مروري اليم أصيب على أثره بتهشم بالجمجمة ونزيف في الدماغ وكسور عدة في قبل خمسة شهور من الآن ودخل في غيبوبة تامة منذ ذلك الحين إلى هذه اللحظة وتم تنوميه بمستشفي عفيف. المؤسف أن "شفيق" يتواجد معه الآن ابنه وزوجته وهما في وضع مأساوي لحالة وليهما وكلهم أمل في أن تمد يد العون لهما لإنقاذ أبيهما ونقله إلى احد المستشفيات أو نقله إلى بلادة تحت أسوأ الظروف بعد أن ضاقت بهم السبل. ويرقد العامل شفيق الآن في مستشفى محافظة عفيف حيث يطالب المستشفى ذويه بدفع مبلغ يتجاوز 100 ألف ريال , في حين أن الشخص الذي قام بدهسه أطلق سراحه , ولم تواصل الجهات الأمنية متابعة القضية وإجبار داهس العامل على دفع تكاليف العلاج . تساؤلات عدة تثيرها قضية شفيق الرحمن .. من الذي أطلق سراح المتسبب في الحادث المروري ولماذا لم تدفع شركة التأمين تكاليف العلاج .. وأخيراً ماذنب شفيق عندما يُدهس ويتم احتجازه ؟