هجرة البطين هي من أكبر الهجر التابعة لمحافظة الدوادمي من حيث المساحه وتعداد السكان يبلغ عدد سكانها مايقارب 1500شخص مابين طفل وشيخ مسن ينتظرون عطف وحنان المسؤولين لتخفيف وطأت المعاناه التي يعيشونها بكل ألم ومرارة حيث إن المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية تبعد عن هذه الهجرة مايقارب 70كم على أقل تقدير وتلك المسافه تشكل عبئا كبير على الأهالي حيث إن هناك من يستلزم به الأمر إلى مراجعة الأطباء بشكل دوري إما لفشل كلوي او لمرض في القلب أو لفحوصات طبية روتينية حيث ذكر معرف هجرة البطين/عبد العزيز بن خالد أبن وازع ان الأهالي ينقصهم العديد من الخدمات والمشاريع الحكوميه من ارصفة وإنارات وإزدواجية في شارع البطين العام حيث سبق وان توفي إثنان من الأهالي في حادث شنيع والسبب هو ضيق المسار وزحمة مرتاديه من الأهالي ولاكن جل مايشغل أذهان الجميع هو المركز الصحي حيث إن في القريه العديد من الأطفال وكبار السن والمرضى لايستطيعون تحمل مشاق الطرق للوصول إلى اقرب مشفى لطالما طالب الأهالي بمركز صحي يخدم الجميع حيث إن هجرت البطبين بغض النظر عن كثافتها السكانية إلا انها تقع في محور هام وموقع إستراتيجي لأنها ترتبط بشكل مباشر بالعديد من القرى التي تحيط بها من كافة الإتجاهات وهم يعانون أيضا بما يعانيه سكان البطين كما ذكر عبد العزيز أبن وازع أن هجرة البطين تقع على الشريان الرئيسي الذي يربط منطقة الحجاز بمنطقة نجد وهو طريق الحجاز القديم حيث إنه مكتظ دائما بالمسافرين من داخل الدولة وخارجها ودائما مايتوقفون للبحث عن مركز صحي فضلا عن وقوع الكثير من الحوادث بالقرب من هجرة البطين فيضطر السكان دائما إلى حملهم بالسيارة إلى أقرب مشفى وذالك في محافظة عفيف والتي تبعد اكثر من 70كم عن هجرة البطين . كما ذكر الأستاذ/بدر بن وازع الروقي ان الكثير من الأرواح حصدت أمام ناظرنا سوائا من الأهالي أم من المسافرين ولم يجدو من منقذ!!اأو مساعد وأملنا كبير في ولاة أمرنا وفي وزير الصحة الذين يسعون دائما وأبدا إلى راحت المواطن بشتى السبل ونأمل ان ينظر المسؤولون إلى وضعنا الحرج ومساعدتنا بإحداث مركز صحي في الهجرة ليقدم خدماته إلى أكثر من 3500نسمه من غير المسافرون الذين تقدر زيارتهم للقرية بما يقارب5000نسمه بين حاج ومعتمر وسائح وزائر للمملكة . من جهته قال الأستاذ/عبد المجيد خالد العضياني أحد السكان إن من المطالب المهمة للهجرة التي نأمل أن تتحقق هي افتتاح فصول للمرحلة الثانوية في الهجرة حتى ﻻ يتعرض أبناؤنا وبناتنا لمخاطر الحوادث المرورية على الطريق الدولي الذي يسلكة الحجاج والمعتمرين لبيت الله ولزائرين للرسول صلى الله عليه وسلم حيث يسلكونه أبنائنا كل صباح في طريقهم للمدارس في بدائع العضيان وفي البجادية والجمانية وكذالك محافظة عفيف ويؤكد عبد المجيد أنهم طالبوا إدارتي تعليم البنين والبنات في المنطقة بافتتاح فصول دراسية للبنين والبنات ولكن دون جدوى رغم أن هناك أعدادا كبيرة من الطﻼب والطالبات في المرحلة الثانوية ويضيف العضياني بأن هناك بعضا من أبناء الهجرة يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على مواصﻼت تنقلهم من وإلى مدارسهم في كثير من اﻷحيان. ويتفق عبد الحكيم العضياني وصالح الروقي على أن الهجرة بحاجة إلى مركز للهﻼل اﻷحمر ومركز للدفاع المدني ويعزوان ذلك إلى أهمية هذين الجهازين في تقديم العون والمساعدة ﻷبناء الهجرة التي تعتبر من أكبر الهجر التابعة لمحافظة الدوادمي إضافة إلى وجود الهجرة على الطريق الدولي الذي يربط مناطق المملكة مع بعضها البعض حيث تقع عليه العديد من الحوادث التي تحتاج إلى تدخل سريع من قبل هذين الجهازين في تقديم العون والمساعدة. بندر بن خالد الجعيداني أكد أن الهجرة بحاجة إلى سفلتة العديد من الشوارع وكذا تحسين مداخل الهجرة ووضع لوحات إرشادية في مداخل القرية التي تتقاطع مع الطريق الدولي والتي تشكل خطرا لعدم وجود لوحات أو أشارات تحذيرية تنبه إلى وجود مدخل للهجرة. وأضاف أنه وقع العديد من الحوادث نتيجة عدم وجود أشارات إرشادية تشير إلى مدخل القرية، وتمنى من الجهات ذات العﻼقة التوجيه بوضع إشارات أو لوحات إرشادية عند مداخل الهجرة لسﻼمة مواطني الهجرة وسالكي طريق الحجاز القديم كما نتمنى وضع مطبات إصطناعية على الشارع العام للهجرة حيث إن البعض يأتي مسرعا وسط كثافة سكانية وتقاطعات خطره. إن هجرة البطين تعتبر من الهجر الناشئه من حيث السكان والكثافه العمرانية والمشاريع الحكومية ونأمل من الأجهزة ذات العلاقه تخصيص القليل من الأرقام الفلكية التي تحسم من ميزانية الدوله لذالك الغرض.