مابين يحلمون ووكالة يقولون ..! تتردد على مسامعنا كثير من الوعود وكثير من الأخبار التي يزعج صداها مسامعنا ولكن سُرعان ماتتلاشى على الواقع بسرعة ..! أن يأتي أحدهم ليُخبرك أن هُناك شئياً ما سيتحقق لك .. ماهو موقفك لحظته.. وماهي ردة فعلك ..؟! سأتكلم عن نفسي مثلاً ..! ( أنا سأعيش في حيره من أمري مابين أن أصدّق أو أبقى يطادرني كابوس الظنون ...! يعني في تلك الحالتين سأبقى تحت وطأة القلق ..! بدأت المقال بهذا الشكل وبهذه المقدمة حتى تكتمل الصورة وربمّا تستطيعون التمييز مابين يحلمون ووكالة يقولون ..! نفس الأمر ينطبق تماما على الجامعة التي سمعنا عنها كثيراً وأنها ستأتي مع مطلع كلُ عام ..! وقتها تبدأ استعدادات أبناؤنا خريجي الثانوية ليحجزوا مقاعدهم مبكراً وتحديد رغباتهم وماهي التخصصات التي يشتهون ..!؟ ولكن نتفاجأ أن الجامعه ذهبت أدراج الرياح ..! وأن الوعود كذب .. ولو تعالت أصوات ناقليها ..! بودي أن أسال ( هل اكتملت الصورة .. وصدقت عباراتي ) ..؟ حتماً ستكتمل .. وعليكم من الآن تسميتها بجامعة الأحلام ..! أما وكالة ألأنباء الناطقة كل مرة بقدوم تلك الجامعة فعليها بمراجعة حساباتها كثيراً فأدق ماينطبق عليها من وصف حين تعيد إزعاجنا بخبر افتتاح الجامعة ( إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ) . كما أن هناك مقولة: ندمت على السكوت مرة وندمت على الكلام مراراً فعلاً حكمة جميله فهي تحمل الكثير من المعاني واعتقد أنها أثبتت لنا جميعا بالتجربة أن الصمت أفضل من الكلام والغضب والإساءة ولكن هل التزام الصمت هو الوسيلة الصحيحة لمواجهة كل المواقف ؟ وهل هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع مختلف نوعيات البشر ؟ * الصمت ليس الوسيلة الصحيحة للمواجهة كل الناس ولكنه الأفضل في بعض –قلت بعض - الأحوال ..! وعلى النقيض تماماً هناك نوع آخر لا ينفع معه إلا الصمت لفرطِ جهله ورعونته وبالتالي عدم الاهتمام به ..! * حالنا وحال محافظتنا عندما تطرح مناقصه أو مشروع بأسمها نكون السبب لأول وراء خسارته ..؟ * عمري لم أشاهد مايحدث ولكن شرّ البليةِ مايُضحك..! * أتمنى أن لايستمر بنا الأمر .. ونعيش على المنوال في كل مرّه .. أو .. مُرّه ..!! *حدّث ولاحرج إن لم يكُن لأمر بهذا السوء .. فحتماً سيصبح أسوأ بكثير .. مما نحنُ عليه ..! * مِنْ زَاويَةٍ أُخْرَى سَأعود للجامعة والحديث عنها : ( طلاب جامعة الدوادمي بمخُتلف كُليّاتها النسبة الكبرى منهم هُم من أبناء محافظة عفيف )..! ماذنب هؤلاء .. وأين غابت احصائيات الأكثرية ..؟ أعتقد أن الأجابه ستتضح حين ندرك أننا لم نجد حتى الآن مبنى يحتوي هذه المجموعة الكبيرة من الطلاب ..! ماذا عساني أقول هل أصدق مقولتهم .. أم سأظل أُطارد ألأحلام ..؟ ربما الأخيرة أنسب لي كثيراً .. وأشعر أن تحققت ألأحلام سيطول بي العيش .. بل وسيحلو لي المكوث..! تتمه • حُب الذات أو مصطلح ال ( أنا ) يتسيد حساباتهم في كُل لحظه .. ولكن هو بداية نهايتهم ..! • التفرد بالقرارات حتى لو كانت نتائجها عكسية .. والمتضرر منها هو صاحبها .. فهو غير مهم .. المهم أن يُقال فُلان هو من فعل ..! • الإصرار يقود إلى تحقيق النتائج في الطريق نحو حيازة للنجاح ..!