هناك مقص عجيب تحمله فرقة عنصرية من بداية ألف وأربع مئة وعشرة تقطع وتبتر به كلام الدعاة المتميزين حسدا من عند أنفسهم لتدينهم به على طريقة (ويل للمصلين) والبتر يكون من السياق والفكرة، ثم يوضع هذا الكلام المبتور في الميزان فيعرض على المشايخ في أسلوب ماذا تقولون فيمن يقول كذا وكذا و يبدأ إطلاق الأحكام علي قائله والتحذير منه ، بعبارات هذا مبتدع وذاك ضال . و لقد علم الجميع محاولة هذه الفرقة أنها ستستخدم مقصها الخبيث في تقسيم المسلمين أهل السنة والجماعة في يوم التجديد للود والمحبة يوم العيد يوم سرور المسلمين وصفاء قلوبهم، ولكن وكيل المحافظة استدرك الأمر، ليحافظ على الوحدة, ذكرني هذا الحدث بأفعال تلك الفرقة التي تخاصم في المسائل الظنية والفرعية وتفسق وتبدع وتضلل من خالف رأيها ومفهومها الضيق، كان أحد رموزها الكبار ضيف في برنامج الحدث على أل بي سي والموضوع عن تلفزيون الواقع_ ستار أكاديمي وما شابهه_،والضيوف إسلاميون ينقدون وينكرون ما تبثه القنوات الفضائية من فساد وعري وانحلال، ولليبراليون يدافعون عن ذلك باسم الحرية والانفتاح ،العجيب أن ذلك الضيف الجامي إن صح التعبير حول الهجوم ، على زميله الإسلامي واتهم قناة المجد وأن أصحابها مبتدعة وضالين، ، مما أضحك المذيعة شذا والضيوف من الجانبين على عقليته. كثيرة الأمثلة على مواقفهم العجيبة لا أريد أن اتعب القارىء بالتفاصيل أذكر منها هجومهم وتحذيرهم من الدعاة الناجحين والمؤثرين الذين يدعون الله بالحكمة مثل الشيخ الأديب عايض القرني وطارق السويدان وعمرو خالد ، وكذلك دعوتهم لإحراق كتب تراثية قيمة بحجة أن فيها بعض الملاحظات ، أتمنى لو يجلسوا للحوار الجاد ويميزوا بين الكليات والجزئيات والأساسيات والثانويات، اللهم ارهم الحق حق وارزقهم اتباعه.