سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    المملكة تستضيف اجتماع وزراء الأمن السيبراني العرب.. اليوم    تباطؤ النمو الصيني يثقل كاهل توقعات الطلب العالمي على النفط    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    اختتام معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد    مترو الرياض    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبداللطيف باشميل على قناة دليل للتحدث عن الجامية وموقفها من الجماعات الاسلامية
نشر في عاجل يوم 15 - 10 - 2009

تستضيف قناة دليل الفضائية من خلال برنامجها الأسبوعي "البيان التالي" عبداللطيف باشميل الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، للحديث حول ما بات يُعرف بالجامية، والتعريف بالجاميين؟ وحيثيات انقسامهم إلى جماعات فرعية كالمدخلية والحربية والأالبانية والحدادية، ومفاصل الصراع فيما بينها.
كما ستتطرق الحلقة والذي يعدها ويقدمها الإعلامي الدكتور عبدالعزيز قاسم إلى موقف الجاميين من السرورية والسلفية العلمية والسلفية الجهادية، إضافة إلى موقفهم من تنظيم الاخوان المسلمين، وما إذا كان لهذا التنظيم وجود في السعودية.
يُذكر أن الحلقة ستضم في جنباتها عدداً من المداخلات الهاتفية لمتخصصين في هذا المجال، وسيتم بثها مباشرة عند الساعة الثانية والربع بعد ظهر الجمعة، ويعاد يوم السبت الرابعة عصراً بتوقيت مكة المكرمة.
اللهم اغفر للشيخ العلامة محمد الجامي فقد كان نعم الداعي الى توحيدك
لاداعي للقلق فلا يوجد تنظيم اسمه الجامية
ياليت قومي يعلمون
للأسف بدأت القنوات الاسلامية تبحث وراء المادة وذلك باثارة الخلافات بين المجتمع الواحد حتى يكثر الربح المادي ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
الجاميه اهم شئ عندهم ومن صلب عقيدتهم!!؟؟
اطع الحاكم وان جلد ظهرك وسرق مالك وطردك من ارضك وركب على ظهرك كالدابه
يقودك حيث يشاء حتى ولو الى طريق جنهم وبئس المصير !!؟؟
يقدسون الحاكم كما تقدس الروافض ائمتهم المعصومين !!؟؟ بل ان الجاميه قد تفوقوا على الروافض كثيرا وسبقوهم في هذا الامر واصبحوا يحتلون المركز الاول والروافض المركز الثاني!!؟؟
ولم يبق الا ان نسمعهم يتلون ويرددون للحاكم
ماشئت وشئنا لا ماشاء غيرنا والاقدار @@ فاحكم فنحن الجاميه وانت الحاكم القهار
حقيقه ناس مشكوك في فكرهم ونهجهم وتفكيرهم وان تمسحوا بالاسلام فلم تظهر فرقه ضاله في تاريخ الاسلام كالجاميه واشقائهم المداخليه فلم يسلم منهم الاموات فضلا عن الاحياء !!؟؟
الله يكفينا شر الجامية والله انها من اخطر الفرق هدفها تفريق المسلمين وتصنفيهم
وقد حذر منها الامام ابن جبرين مع العلم انهم يصنفونه وينتقدونه
الله اعطانا عقول وبصائر ولا نعطي عقلنا لغيرنا وانا سمعت وقرأت كثيرا عن الجامية وسالت عنه احد علماءنا الكبار بحكم القرابة لي عن الشيخ محمد امان رحمه الله فاثنى عليه خيرا وقال هو انسان خير وهو من زملائنا (الشيخ صالح الفوزان)حفظه الله وقال اللي يتكلمون فيه لايضرون الا انفسهم
على العموم اشرطته موجوده وكتبه موجوده واغلبها على ما اعتقد عن العقيدة ومن وجد فيها او في اشرطته اخطاء فليبينها لنا وله منا خالص الدعاء فلا عصمة لااحد عدا من عصمه الله
ترجمة فضيلة العلامه الشيخ محمد امان الجامي \" رحمه الله \" [/size][size=\"5\"]
ترجمة فضيلة العلامه الشيخ محمد امان الجامي \" رحمه الله \"
اسمه : محمد امان بن علي جامي علي
يكنى: بأبي احمد
موطنه : الحبشه منطقة هرر قرية طغا طاب
سنة ولادته : ولد كما هو مدون في اوراقه الرسميه سنة 1349 ه
طلبه للعلم في الحبشه:
نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرأن الكريم وبعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه
على مذهب الامام الشافعي رحمه الله ودرس العربيه في قريته ايضا على الشيخ محمد امين الهرري
ثم ترك قريته على عادة اهل تلك الناحيه الى قرية اخرى وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته الى
البلاد السعوديه الشيخ عبدالكريم فأنعقدت بينهما الاخوه الاسلاميه ثم ذهبا معا الى شيخ يسمى
الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لأبن رسلان ثم درسا متن المنهاج على الشيخ ابادر وتعلما
في هذه القريه عدة فنون ثم اشتاقا الى السفر الى البلاد المقدسه مكة المكرمه للتعلم واداء فريضة
الحج فخرجا من الحبشة الى الصومال فركبا البحر متوجهين الى عدن حيث واجهتهما مصاعب
ومخاطر في البر والبحر ثم سارا الى الحديده سيرا على الاقدام فصاما شهر رمضان فيها
ثم غادرا الى السعوديه فمرا بصامطه وابي عريش حتى حصلا على اذن الدخول الى مكة
وكان هذا سيرا على الاقدام
وفي اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوه السلفيه التي يطلقون عليها الوهابيه !!!!!
طلبه للعلم في السعوديه :
بعد اداء الشيخ لفريضة الحج عام 1369 ه بدأ رحمه الله طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات
العلم المبثوثه في رحابه واستفاد من فضيلة الشيخ عبدالرزاق حمزه رحمه الله وفضيلة الشيخ
عبدالحق الهاشمي رحمه الله وفضيلة الشيخ محمد عبدالله الصومالي وغيرهم
وفي مكة تعرف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وصحبه في سفره الى الرياض
لما افتتح المعهد العلمي وكان ذلك في اوائل السبعينات الهجريه
وممن زامله في دراسته الثانويه بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد
وفضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمه الشرعيه الكبرى بالمدينه سابقا كما انه لازم حلق العلم
المنتشره بالرياض فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتي العلامه الفقيه الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه
الله كما انه كان ملازما لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الافريقي رحمه الله كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيز
بن باز رحمه الله فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم
كما اخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله وفضيلة الشيخ العلامه المحدث
حماد الانصاري رحمه الله وتأثر بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيرا حتى في اسلوب تدريسه كما استفاد وتأثر
بفضيلة الشيخ العلامه عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله حيث كانت بينهما مراسلات
كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامه محمد خليل هراس رحمه الله وكان متأثرا به ايضا
كما استفاد من فضيلة الشيخ عبدالله القرعاوي رحمه الله
مؤهلاته العلميه :
حصل على الثانويه من المعهد العلمي بالرياض
ثم انتسب بكلية الشريعه وحصل على شهادتها سنة 1380 ه ثم معادلة الماجستير في الشريعه من
جامعة البنجاب ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهره
مكانته العلميه وثناء العلماء عليه :
كان للشيخ رحمه الله مكانته العلميه عند اهل العلم والفضل فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم
بل بلغت الثقه بعلمه وعقيدته انه عندما كان طالبا في الرياض ورأى شيخه سماحة الشيخ عبدالعزيز
بن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم فقدمه لسماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله
حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطه العلمي بمنطقة جازان
وايضا مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند اهل العلم انه عند افتتاح الجامعه الاسلاميه
بالمدينه المنوره انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه
ومعلوم ان الجامعه الاسلاميه انشئت لنشر العقيده السلفيه
يقول سماحة المفتي العام للملكه العربيه السعوديه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الشيخ
محمد امان جامي في كتاب لسماحته برقم 64 في 9/1/1418 ه \" معروف لدي بالعلم والفضل
وحسن العقيده والنشاط في الدعوه لله سبحانه وتعالى والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له
واسكنه فسيح جناته واصلح ذريته وجمعنا واياكم واياه في دار كرامته انه سميع قريب \"
وكتب فضيل الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ في 3/3/1418 ه قائلا :
\" الشيخ محمد امان كما عرفته :
ان المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعه كثيرون ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه
والشيخ محمد امان الجامي هو من تلك القلة النادره من العلماء الذين سخروا علمهم وجهدهم في نفع
المسلمين وتوجيههم بالدعوة الى الله على بصيره من خلال تدريسه في الجامعه الاسلاميه وفي
المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الاقطار الاسلاميه الخارجيه وتجواله في المملكه لألقاء
الدروس والمحاضرات في مختلف المناطق يدعو الى التوحيد وينشر العقيده الصحيحه ويوجه
شباب الامه الى منهج السلف الصالح ويحذرهم من المبادئ الهدامه والدعوات المضلله ومن لم
يعرفه شخصيا فليعرفه من خلال كتبه المفيده واشرطته العديده التي تتضمن فيض مايحمله من علم
غزيز ونفع كثير \"
وقفه مع كلام الشيخ الفوزان:
ياترى من يقصد الشيخ بأهل الدعوات المضلله والمبادئ الهدامه!!!!!!
ولماذا يزكي الشيخ كتبه واشرطته التي اوضح فيها ضلال الاخونجيه ثم يأتي من يطعن فيها وفيه؟؟
واذا وجد الشيخ فيها مايتعارض لماذا ياترى لم ينكرها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن كما قلت لكم سابقا هذه السياسه اسمها سياسة الاسقاط لدى الاخونجيه فهم يحاولون الطعن
في الاشخاص والنيل من مكانتهم ليشككوا فيهم الناس ويبعدوهم عنهم
محمد امين الجامي اتهم وسب وقذف
الشيخ الفوزان اتهم بأنه مذهبي
بل حتى هيئة كبار العلماء لم يسلموا منهم وارجوا لما ذكرناه سابقا من اقوال مجحفه تجرأوا بها
على علماءنا
بل حتى الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب لم يسلم منهم
الم اقل لكم انها سياسه ومخطط خطير !!!
الا ليتي قومي يفقهون
طبعا المشائخ الذين اثنوا على الشيخ محمد امان الجامي كثير وسنتركهم خشية الاطاله ولكن منهم :
فضيلة الشيخ العلامه عبدالمحسن بن حمد العباد المدرس بالمسجد النبوي
معالي مدير الجامعه الاسلاميه الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله العبود في كتابه المؤرخ في 15/4/1417
فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي في كتابه المؤرخ في 4/1/ 1417
فضيلة الشيخ عمر محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي ومدير شعبة دار الحديث في كتابه المؤرخ في 8
/2/1417
فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه ووكيلها
للدراسات العليا والبحث العلمي في كتابه المؤرخ 29/5/1417
فضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الخميس المدرس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه بالرياض
مما سبق من كلام اهل العلم والفضل عن الشيخ محمد امين الجامي رحمه الله تظهر مكانته العلميه
وجهوده وجهاده في الدعوه الى الله منذ مايقرب من اربعين عاما وصلته الوثيقه بالعلماء واهتمامه
رحمه الله وعنايته بتقرير وبيان العقيده السلفيه والرد على المبتدعه المتنكبين لصراط السلف الصالح
ودحض شبههم الغويه حتى يكاد يرحمه الله لايعرف الا بالعقيده وذلك لعنايته بها وكانت له مشاركات
في التفسير والفقه مع المعرفه التامه باللغه العربيه
فهل يعقل ان يمتدحه كل هؤلاء العلماء ثم يأتي من يطعن فيه
الطعن فيه يعتبر طعن في كل من امتدحه واثنى عليه
بعض مؤلفاته رحمه الله :
كتاب \" الصفات الالهيه في الكتاب والسنة النبويه في ضوء الاثبات والتنزيه \"
كتاب \" اضواء على طريق الدعوه الى الاسلام \"
كتاب \" مجموع رسائل الجامي في العقيده والسنه \"
رساله بعنوان \" المحاضره الدفاعيه عن السنه المحمديه\" وهي رد على الملحد محمود طه
رساله بعنوان \" حقيقة الديموقراطيه وانها ليست من الاسلام \"
رساله بعنوان \" حقيقة الشورى في الاسلام \"
بعض تلاميذه :
يصعب حصر تلاميذه وطلبته ولكن من ابرزهم :
فضيلة الشيخ الدكتور السلفي ربيع بن هادي المدخلي
فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالجامع النبوي
فضيلة الشيخ الاستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي ووكيل الجامعه الاسلاميه للدراسات
العليا
وفضيلة الشيخ المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي
وفضيلة الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي والجامعه الاسلاميه
وفضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي المدرس بالجامعه الاسلاميه
وفضيلة الدكتور ابراهيم بن عامر الرحيلي المدرس بالجامعه الاسلاميه
وفضيلة الدكتور بكر بن عبدالله ابو زيد عضو هيئة كبار العلماء
وفضيلة الدكتور صالح الرفاعي
وفضيلة الدكتور فلاح اسماعيل المدرس بجامعة الكويت
وفضيلة الدكتور فلاح بن ثاني المدرس بجامعة الكويت
اخلاقه الفاضله :
1- كان رحمه الله تعالى ناصحا
2- قلة مخالطته للناس : كان معروفا رحمه الله بقلة مخالطته للناس الا في الخير فأغلب ايامه واوقاته
محفوظه وطريقته في ذلك معروفه اذ يخرج من البيت الى العمل بالجامعه ثم يعود للبيت ثم الى المسجد
النبوي الشريف لألقاء دروسه بعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وبعد الفجر وهكذا الى ان لزم الفراش
بسبب المرض
3- عفة لسانه
4- عفوه وحلمه
5- عنايته وتعهده بطلبته
عقيدته السلفيه :
مما يدل على عقيدة الشيخ السلفيه انه كان يدرس كتب العقيده السلفيه مثل :
الواسطيه والفتوى الحمويه الكبرى والتدمريه وشرح العقيده الطحاويه لابن ابي العز والايمان وثلاثة الاصول
وفتح المجيد شرح كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين والاصول السته والواجبات المتحتمات والقواعد المثلى
وتجريد التوحيد للمقريزي
ورده على اهل البدع كالاشاعره والصوفيه والشيعه الروافض وذلك في كتبه ومقالاته في المجلات العلميه
وفي محاضراته ودروسه
مرضه وموته :
لقد ابتلي في اخر عمره رحمه الله بمرض عضال حتى الزمه الفراش نحو عام فصبر واحتسب
وفي صبيحة يوم الاربعاء السادس والعشرين من شهر شعبان سنة 1416 ه اسلم روحه لبارئها
فصلي عليه بعد الظهر ودفن في بقيع الغرقد بالمدينة المنوره
وشهد دفنه جمع كبير من العلماء والقضاة وطلبة العلم وغيرهم
وبموته حصل نقص كبير في العلماء العاملين
فنسأل الله تعالى ان يغفر له ويرحمه ويخلف على المسلمين عددا من العلماء العاملين
امين
رحمك الله ياشيخ ( قال لقد درست في مسجد رسوال الله عليه الصلاة والسلام اكثر من اربعين سنه)
باشميل الحضرمي
ومن يكن الغراب له دليلاً
يبيته على جيف الكلابي
هذه احدى الاعيب عبد العزيز قاسم يريد اقناع الرأي العام بوجود فرقه اسمها الجامية والحقيقة انها لاتوجد جماعة بهذا الاسم بل هم سلفية الى النخاع ولأن الشيخ مندكار وغيره ممن يحسبون على هذه الجماعة فضحوا صوفية عبد العزيز قاسم اراد تضليل العامة وتقسيم السلفية بمثل هذا البرنامج فأسأل الله أن يكفيناه بما شاءانه سميع مجيب.....
لا حول ولاقوة إلا بالله
هذا الموضوع من الفتن ، محمد أمان الجامي من أكبر علماء العقيدة ومن أجلهم ، والذي نرجوه أن لانصدر في مثل هذه المواضيع إلا عن أهل العلم الراسخين وأسأل بالله عبداللطيف باشميل وعبد العزيز قاسم أن لايخوضا في هذا الموضوع إلا بعد استشارة أهل العلم الراسخين الأجلاء أمثال صالح الفوزان وعبدالكريم الخضير وعبدالعزيز الراجحي وعبدالعزيز السدحان صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وغيرهم كثير
اتقوا الله في بلادنا فنحن فيها على بيضاء نقية ومثل هذه التصنيفات تثير الفتنة وتستخف الذين لايعقلون والذين لايوقنون
والله جعل العلماء الراسخين صمام أمان فإذا نحن ولينا أكابر علمائنا ظهورنا فوالله إنه لنذير شؤم وبلاء وقد أوصى الله بالرجوع إلى العلماء قال تعالى : ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُول وَإِلَى أُولِي الْأَمْر مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ )
أشكر قناة دليل من كل قلبي على استثارة مثل هذه المواضيع
لأن الإنسان الواجب عليه أن يعرف أن يعيش وبين من يعيش
ولأن لها رسالة واضحة وأهداف واضحة ،،،
أقول لمن لم يتابع دليل ، فاتك الكثير .
حلقة مهمة جدا
لتبيين واقع هذه الفرقة الغريبة والضرر والفتن التي تحدث عنهم
الجامية وجودهم واقع ولهم كتب ورؤساء ومنتديات ومكتبات وهناك من يدعمهم
بأموال لاطائل لها
وهم متغلغلون في العديد من الدوائر الحكومية كما أن لهم دور في توسيع الفجوة
العلماء والدعاة وولاة الأمور
الاخ ابوصالح تعليقك هرطقة سمعته واسمعه كثير لكن العبرة بالمنهج والتقيد بشرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكلمة جامي اقسم بالله العظيم انها مثل كلمة وهابي للتنفير والا الله اعطانا عقل ونميز والامعة هو الذي يعير سمعه وعقله لغيره ويسلمه له بدون تفكير وتعليقك يحتاج لدليل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........
أما بعد ،،،
فإن أعداء دعوة الحق ينبزون أهل الحق بألقاب لينفروا الناس منهم ، فقديماً وصفوا أهل السنة بأنهم مشبهة مجسمة روى اللالكائي (3/ 532 ) عن إسحاق بن راهويه أنه قال: علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل الجماعة، وما أولعوا به من الكذب أنهم مشبهة بل هم المعطلة، ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبهة لاحتمل ذلك ...ا.ه .
وروى اللالكائي (1/ 179) عن الإمام أبي حاتم أنه قال: وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية، يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة ا.ه
وقال الإمام أبو محمد البربهاري في شرح السنة ص 109: وإن سمعت الرجل يقول: فلان مشبه، وفلان يتكلم في التشبيه، فاتهمه واعلم أنه جهمي ا.ه .
وطريقة الرد على أهل البدع في نبزهم أهل السنة بالألقاب التنفيرية هو الاستفصال منهم وكشف إجمالهم الذي يلبسون به الحق بالباطل ، فإذا استفصلت من أحدهم عن سبب نبز أهل السنة بأنهم مجسمة ؟ قالوا: إنهم يثبتون لله يدين ، فعلى هذا تكون مشابهتين ليد الخلق فإذا استفصلت وقلت: هل يقولون بأن يديه كيدي الخلق؟
فإن كان صادقاً اعترف بالحقيقة وبين أنهم يثبتون لله يدين تليق به على ما جاء به القرآن ، فعندها ينقلب ذمهم وقدحهم مدحاً وثناء ، وهكذا أهل البدع في كل زمان ومكان .
ومن الألقاب التنفيرية التي ينبز بها أهل البدعة أهل السنة (الوهابية ) يريدون بهذا النبز والطعن في دعوة التوحيد التي قام بها الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ومن معه وبعده من فرسان التوحيد وعساكره ، وقد بين أئمة الدعوة النجدية السلفية وغيرهم من السلفيين وهاء المطاعن المصوبة على دعوة التوحيد التي قام بها الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ، وأن لقب ( الوهابية ) جاء به أعداء دعوة التوحيد لتنفير الناس من التوحيد الصافي .
وفي هذه السنوات يعيد الزمان نفسه ، ويصوب أعداء الدعوة السلفية سهامهم ومطاعنهم على الدعوة السلفية بنبزهم بلقب (الجامية ) تنفيراً من الدعوة السلفية الحقة، ولكون دافع كثير منهم الجهل ، أردت أن أبين حقيقة الدعوة السلفية المسماة كذباً وزوراً ( بالجامية ) لينفر الناس منها ، وإليك البيان :
أولاً / التعريف بالشيخ محمد أمان بن علي الجامي:
لا أطيل بالتعريف به ، لكن أركز على أمرين :
الأول: أن الرجل – رحمه الله – داعية توحيد ، وجلس في الحرم المدني يدرس سنين طويلة العقيدة السلفية ، وشرح عدة متون كالتدمرية والحموية والواسطية ، وكان رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية .
الثاني: قد زكاه علماؤنا كالإمام عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في حياة الشيخ محمد أمان وبعد مماته فقال في كتابه رقم 64 في 9/1/1418ه عن الشيخ محمد أمان: معروفٌ لديَّ بالعلم والفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب ا.ه.
وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418ه : الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير ا.ه.
وقال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد : عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ، ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ، ثم في المرحلة الجامعية . عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، والتحذير من البدع وذلك في دروسه ومحاضراته وكتاباته ، غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبة ا.ه
ثانياً / تاريخ من يسمونهم بالجامية كذباً وزوراً :
إن معرفة متى أطلق هذا اللفظ التنفيري ( الجامية ) على دعوة الحق السلفية مهم في إدراك أبعاد النبز بهذا اللقب التنفيري.
إنه لما أفتى علماؤنا الكبار وفي مقدمهم الإمامان عبدالعزيز بن باز ومحمد العثيمين – رحمه الله – بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لدفع شر العدو الباغي المتعدي صدام حسين لأنه لا قبل لنا بمواجهة جيشه الباغي فصرنا بين نارين ، إما أن نواجه العدو بأنفسنا ولا قدرة لنا على ذلك فعليه قد نخسر أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، وقبل ذلك ديننا الذي هو التوحيد فإن \"صدام حسين\" عدو التوحيد فهو رافع راية الدين البعثي والذي لخصه شاعرهم بقوله : آمنت بالبعث رباً لا شريك له
وبالعروبة ديناً ماله ثان
وإما أن نستعين بالقوات الأجنبية الأمريكية فنخسر شيئاً من حطام الدنيا في مقابل إبقاء الأكثر ، وأهم من ذلك حفظ الدين والنفس والعرض .
ولاشك أن العاقل يختار خسارة شيء من المال مقابل حفظ الدين والنفس والعرض ، لا سيما والدين الذي تقوم به الدولة السعودية – حرسها الله – لا يوجد في أي دولة أخرى إذ هي تقيم عقيدة السلف من إفراد الله بالعبادة وإثبات أسماء الله وصفاته فليست دولة صوفية ولا رافضية ولا بعثية ولا علمانية بل دولة توحيد سلفية – أدامها الله على السنة – فضعفها ضعف للتوحيد والسنة وقوتها قوة التوحيد والسنة والعداء لها عداء للتوحيد والسنة
قال الإمام ابن باز – رحمه الله - فالعداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد ا.ه
فلما أفتى علماؤنا الأجلاء بما يقتضيه العقل والدين من جواز الاستعانة بالكفار كشر الحزبيون والحركيون عن أنيابهم وأظهروا ما في مكنونهم وأصدروا أشرطة ومحاضرات عارضوا فيها علماءنا وأشاعوا الرعب بين العامة فوصفوا علماءنا بجهل الواقع وأن هذا مخطط أمريكي قديم الهدف منه استحلال أرض الحرمين فقالوا : لذا لن تضرب أمريكا العراق وأقسم على ذلك طائفة من كبارئهم وإنما ستستحل أمريكا الأرض وتزيح الدين وتغير المناهج الدراسية بل تعدوا هذا ورجعوا بالطعن على علمائنا وكان منهم يومذاك الإمام عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله - .
فما إن تذهب الأيام إلا ويظهر الله خبثهم وتنكشف سوأتهم ويميز الله صدق علماء السنة من تهويل دعاة الحزبية الحركية فتضرب أمريكا العراق ويرد الله كيد صدام وجيشه ، فيحفظ بمنه دولة التوحيد السعودية – حرسها الله – وتغير المناهج إلى ما هو أحسن فتحذف كتب محمد قطب التي كانت تقرر التوحيد بمعناه عند أهل الكلام ويوضع بدلاً منها كتب في التوحيد على عقيدة السلف ، ويسارع دعاة الحزبية بعد ذلك بدهائهم المكشوف عند من يعلم السر وأخفى بعقد محاضرات في سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز حتى يستميلوا – بزعمهم – الإمام ابن باز ويبعدوا عن أنفسهم عند العامة تهمة الطعن فيه ذلك الطعن المبطن المكشوف عند من يعرفهم ، لكن ما إن ذهبت الأيام إلا وأصدرت هيئة كبار العلماء بالإجماع في بعضهم بياناً طالبوا فيه بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم .
وفي وقت معارضة الحزبيين والحركيين لعلمائنا خرج ثلة من العلماء وطلبة العلم فصدوا بغيهم وساندوا علماءنا ، وردوا على أعيان الحزبيين في أشرطة وكتب نصحاً لعامة المسلمين ألا يتبعوهم ويقعوا في حبائلهم ، وكان من أولئك الشيخ المجاهد محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله – فخشوا أن يستمع الناس إليه وإلى أمثاله من دعاة الحق فتنكشف حقيقة فعالهم فبادروا بالتنفير منه باختراع هذا اللقب ( الجامية ) ، وإثارة بعض الشبهات ليصدوا الناس عنهم .
كشف الشبهات حول الدعوة السلفية المسماة (جامية) :
قد أثيرت شبهات أقف مع أشهرها ليظهر الحق لمريده ومبتغيه:
الشبهة الأولى/ أن السلفية المسماة زوراً بالجامية ، أذناب السلطان وأهل غلو فيه .
هذه كلمة مجملة. وطريقة أهل البدع عند طعنهم في أهل السنة أن يأتوا بالألفاظ المجملة ليروج نقدهم وقدحهم، فهل رأيتهم أطاعوا العلماء والأمراء فيما حرم الله ؟ وهم يرددون كثيراً أن السمع والطاعة في غير معصية الله كما تقدم بيانه مفصلاً .
وإنما يكثرون من طرح هذا الموضوع لوجود كثيرين يخالفون معتقد أهل السنة في باب السمع والطاعة للحاكم .
الشبهة الثانية / أن ديدنهم تجريح الدعاة والمصلحين .
هذه – أيضاً – كلمة مجملة ، فمن المراد بالدعاة والمصلحين أهم الثوريون والمربون للشباب على فكر الثورة والتحزب والتميع مع أهل البدع ؟ أم أن المراد بهم الدعاة السائرون على طريقة علمائنا الكبار وهي طريقة سلف الأمة ؟
الواقع أنهم إنما جرحوا النوع الأول. لأن هؤلاء خالفوا نهج الكتاب والسنة ولبسوا على العوام دينهم وربوهم على الزهد في العلماء الربانيين والطعن وسوء الظن بحكامهم، وهذا كله خلاف منهج سلف الأمة كما تقدم . ثم قول: إن هذا ديدنهم، يفيد أنه لا شغل لهم إلا هذا ، والواقع الذي ليس له من دافع أنهم هم أصحاب الدروس والمؤلفات وهم المشهورون بالعلم والتعليم ، ثم لو قدر أن ديدنهم بيان خطأ المخطئين والرد على الملبسين لكان هذا من محاسنهم؛ لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكنه في الشبهات التي يخفى أمرها على الكثير. وليعلم أن الرد على المخطئين بأسمائهم ليس من الغيبة في شيء، بل هو من النصح لعامة المسلمين، فقد ذكر العلماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوز بيان حال الخاطب قدحاً أو مدحاً لأجل مصلحة الرضا به زوجاً، فإذا جاز هذا في مثل هذه الحالة الخاصة فجوازه نصحاً في حالة عامة وهو النصح للمؤمنين من باب أولى.
وقد قال الحسن البصري والإمام أحمد: ويحك إن لم تسمه متى يعرفه الناس؟
وقال الإمام أحمد: إذا سكت الجاهل لجهله ، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة ؟
وقال الشاعر:
من الدين كشف العيب عن كل كاذب
وعن كل بدعي أتى بالمصائب
ولولا رجال مؤمنون لهدمت
معاقل دين الله من كل جانب
وقال الناظم:
القدح ليس بغيبة في ستة
متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقاً ومستفت ومن
طلب الإعانة في إزالة منكر
الشبهة الثالثة / إنهم يسمون المردود عليهم ولا نرى علماءنا الأجلاء كالإمام عبدالعزيز بن باز والإمام الألباني والإمام محمد العثيمين والشيخ صالح الفوزان يفعلون ذلك .
وجواب هذه الشبهة من أوجه أكتفي بوجهين:
الوجه الأول / تقدم من كلام السلف ما يدل على صحة تسمية المردود ونحن وعلماؤنا متحاكمون إلى السلف .
الوجه الثاني/ ما أكثر الكتب التي قدموا لها وفيها تسمية لبعض رؤوس الحزبيين وإليك بعض الأمثلة :
1/ كتاب الإرهاب . للشيخ زيد بن هادي المدخلي سمى أكثر الدعاة الحركيين وقد له شيخنا صالح الفوزان .
2/ كتاب \" مدارك النظر \" للشيخ عبدالمالك رمضاني سمى أكثر الدعاة الحركيين وقدم له الإمامان الألباني وعبدالمحسن العباد.
3/ كتاب براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة للشيخ عصام السناني كله في نقل كلام العلماء كابن باز والألباني وابن عثيمين في الرد على سيد قطب قدم له الشيخ صالح الفوزان ووقع على فتاويه الشيخ العثيمين – رحمه الله - .
4/ كتاب ( النصيحة ) للشيخ سعيد بن هليل العمر ، فقد ذكر فيه أناساً بأسمائهم فأقره الشيخ صالح الفوزان ، وأوصى بطباعته ونشره ، بل نقل في أول الكتاب رسالته التي أرسلها للشيخ صالح الفوزان ، وجواب الشيخ صالح بخطه وتوقيعه.
ونص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ الوالد/ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإن بعض الناس يربط الشباب بالكتب الفكرية المحتوية على التكفير وما لا يخفى على فضيلتكم من الأباطيل ، وعندما نحذر من هذه الكتب ومن أصحابها يقولون هذا ليس من منهج علمائنا ، وعلماؤنا يكتفون بقول ما بال أقوام دون التعرض للأسماء ، فكتبت هذه النصيحة لبيان منهج علمائنا حفظهم الله في نقد المخالف ، آمل من فضيلتكم الإطلاع عليها ، والتعليق بما يراه فضيلتكم حتى تعم الفائدة ، حفظكم الله وسدد خطاكم.
ابنكم
سعيد بن هليل العمر
مدير المعهد العلمي في حائل
30/ 3 / 1425ه
والجواب ما يلي:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اطلعت عليها كما طلبتم ، وأرى أنها مناسبة جداً يجدر نشرها وتوزيعها .
بارك الله في جهودكم
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
في 3/ 4/ 1425ه
لاحظ أن جواب الشيخ صالح الفوزان نص في كشف هذه الشبهة فهل ستنقطع هذه الشبهة بعد كشف الشيخ الفوزان لها ؟! هذا ما أرجوه .
ولعلمائنا تقديمات أخرى ومكالمات مسجلة من ابتغاها وجدها.
الشبهة الرابعة/ أنهم لا يرون الجهاد :
وهذه لفظة مجملة لابد فيها من تفصيل على نحو ما تقدم، فلا يستطيع أحد أن يثبت عن أحد هؤلاء أنهم أنكروا شرعية الجهاد والبينة على المدعي ، ومن أنكر شرعية الجهاد فهو كافر لإنكاره ما دل الكتاب والسنة عليه بالتواتر .
وإنما غاية الأمر أن الجهاد مشروع لإعلاء كلمة الله وحفظ دماء المسلمين وأعراضهم ، فإذا كان القيام به يضر أكثر مما ينفع فإنه يترك وذلك في حال الضعف كما كان الحال من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة فإنه لم يشرع له الجهاد لضعفه .
الشبهة الخامسة/ أنهم ليسوا أصحاب دعوة لأنه ليس عندهم أناشيد ولا تمثيل .
الجواب: كونهم ليسوا أصحاب دعوة هذه لفظة مجملة: أيراد على طريقة الحركيين من الدعوة بالأناشيد والتماثيل التي حرمها كثير من العلماء وأقل ما فيها أنها من الشبهات التي يحسن اجتنابها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه \" ؟ فنعم هم ليسوا أصحاب دعوة على هذه الطريقة، بل طريقتهم هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم الناس الحرام والحلال في الدروس وتجمعات الناس ووعظهم وتخويفهم من النار وتذكيرهم بالجنة ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتخذ الأناشيد والتماثيل وسيلة يدعو بها، فهل معنى هذا أنه ليس داعية صلى الله عليه وسلم؟.
والقول بأن كثيراً من الناس اهتدوا بهذه الوسائل ولو سلمت بهذا – جدلاً – فإن الغاية لا تبرر الوسيلة، ولو كانت هذه الوسائل خيراً لما تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
الشبهة السادسة / أنهم فرقوا الشباب وجعلوا بعضهم يطعن في بعض .
والجواب: هذه – أيضاً – كلمة مجملة، فإن أمر الناس بالخير ونهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مخالفة لهدي سلف الأمة ليس تفريقاً بل هو جمع الناس وردهم لما عليه السلف الصالح ، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح في أرض تكثر فيها البدعة ، فيدعوهم إلى التوحيد والسنة ويتفرق الناس بعد ذلك إلى فريقين: فريق مستجيب ، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يذم ويعاب عليه تفريقه للناس، وإنما الذي يذم ويعاب من لم يستجب للحق، ومثل هذا قل فيما نحن بصدده.
الشبهة السابعة/ أنهم مباحث وعملاء للدولة :
هذه – أيضاً – كلمة مجملة ، إن أردت بها أنهم معينون دولتهم دولة التوحيد على ما فيه حفظها من شرور أهل الشر سواء كانوا من الداخل أو الخارج ، فهذا خير وعمل صالح ومن التعاون على البر والتقوى وهو صنع العلماء كالشيخ ابن باز – رحمه الله – ، وإن أردت أنهم يعينون الدولة على ما لا يرضي الله ، فاتق الله واعلم أن الكلام في أعراض عامة الناس بلا بينة كبيرة ، فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر أنه قال :\" من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال \" وردغة الخبال هي: عصارة أهل النار .
ومن لطيف ما قرأت: ما ذكر الشيخ عبدالسلام بن برجس – رحمه الله – في كتابه \" قطع المراء في حكم الدخول على الأمراء ص106: ثم ذكر الخطيب آثاراً عن السلف في ذلك منها: عبدالملك بن إبراهيم الجدي – الثقة المأمون – قال: رأيت شعبة مغضباً مبادراً ، فقلت: مه يا أبا بسطام ، فأراني طينة في يده ، وقال: استعدي على جعفر بن الزبير ، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن الشافعي قال: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق ، كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث ، وإلا استعديت عليك السلطان . وعن عبدالرحمن بن مهدي قال: استعديت على عيسى بن ميمون في هذه الأحاديث التي يحدثها عن القاسم . فقال: لا أعود اه ما ذكره الخطيب – رحمه الله تعالى –
وقد ذكر ابن جماعة – رحمه الله تعالى – حقوق ولي الأمر فذكر منها: الحق السادس: تحذيره من عدو يقصده بسوء ، وحاسد يرومه بأذى ، أو خارجي يخاف عليه منه ، ومن كل شيء يخاف عليه منه على اختلاف أنواع ذلك وأجناسه ، فإن ذلك من آكد حقوقه وأوجبها . الحق السابع: إعلامه بسيرة عماله الذين هو مطالب بهم ، مشغول الذمة بسببهم ؛ لينظر لنفسه في خلاص ذمته ، وللأمة في مصالح ملكه ورعيته ... إلى أن قال: الحق العاشر: الذب عنه بالقول والفعل وبالمال والنفس والأهل في الظاهر والباطن والسر والعلانية اه من \" تحرير الأحكام \" فهذا ما قاله علماء الإسلام وأئمته ، فليبك على نفسه متعالم خرج عن سبيلهم ، وأضل الناس بمحض خيالات أو هواء ، لا يركن إليها إلا شقي ، فاللهم سلم سلم ا.ه .
الشبهة الثامنة/ أنهم يردون على سيد قطب :
وأيم الله إن ردهم على سيد قطب من محاسنهم فإنه الجامع لأخطاء عقدية شتى من سب لموسى عليه السلام والصحابة الكرام وتكفير للمجتمعات وتأويل لكثير من الصفات على طريقة أهل البدع الضلال، وقد توارد الرد عليه أكثر من عشرين عالماً ومفكراً من أولهم محمود شاكر – رحمه الله – في سبه للصحابة، وجرت بينه وبين سيد ردود ، ثم بعد ذلك رد عليه الشيخ الحافظ عبدالله الدويش – رحمه الله – في كتابه المورد العذب الزلال، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي في عدة كتب ، ومن العلماء الرادين عليهم سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز وشيخنا محمد بن صالح العثيمين وشيخنا محمد بن ناصر الدين الألباني – رحمهم الله – وشيخنا صالح الفوزان كما تجد ذلك بأصواتهم في شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب ، وانظر كتاباً نافعاً للشيخ عصام السناني بعنوان \" براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة \" وهو خاص في الرد على سيد قطب ، وقد قرأه الشيخ محمد بن صالح العثيمين ووقع على كلامه ، وقرأه وعلق عليه الشيخ صالح الفوزان . فلا أظن أحداً يعذر في دفاعه عن سيد قطب بعد بيان العلماء لضلالاته إلا من لم يكن عالماً بكلامهم .
الشبهة التاسعة/ أن كثيراً ممن تبنوا هذا المنهج انتكسوا.
وهذه دعوى تحتاج إلى إثبات ، وكون خمسة أو عشرة (انتكسوا ) على حد تعبيرك ليس دليلاً كافياً على أن السبب وجود هذا المنهج وإلا فإن عشرات من الشباب الناشئين على المنهج الثوري قد انتكسوا ، لاسيما بعد أن أوقف العلماء رؤوسهم الثوريين لأنهم كانوا ناشئين على الحماسة وقد توقفت الحماسة، ثم لو قدر أنه بسبب هذه الدعوة انتكس كثير فليس هذا دليلاً على سوء هذه الدعوة بل السبب أنهم كانوا متبنين دعوة غير صحيحة فلما جاءت هذه الدعوة المباركة وبينت فساد الدعوة التي كانوا عليها اتضح لهم الأمر وانتكسوا ردة فعل لما كانوا عليه من قبل .
الشبهة العاشرة / إنهم يحذرون من حلقات تحفيظ القرآن .
فهذا بهتان وكذب له قرنان ، فكيف يحذرون مما يقوم به سلف هذه الأمة ؟ أم كيف يحذرون مما فيه حفظ كلام الله؟! وإنما تحذيرهم من بعض الحلقات التي يقوم عليها ذوو المناهج الفاسدة لا لذات الحلقات ؛ لذا ترى كثيراًَ من السلفيين مشرفين على حلقات أو يدرسون أبناءهم فيها ، فلا بد من التفصيل وترك الاجمالات .
وبعد تجلية هذه الشبهات فإن من الفرية التي يتناقلها الحزبيون أن الشيخ محمد أمان الجامي مات بمرض السرطان وفي لسانه ، زاعمين أن هذا بسبب الكلام فيمن يسمونهم دعاة .
فيقال لهم: هذه فرية كاذب عاجز ، لا أدري أين مفره من الوعيد المذكور فيمن يكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، فإن الشيخ لم يصب بمرض في لسانه . ثم يقال: لو قدر صحة ما ذكره فليس دليلاً على دعواهم . والله الموعد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........
أما بعد ،،،
فإن أعداء دعوة الحق ينبزون أهل الحق بألقاب لينفروا الناس منهم ، فقديماً وصفوا أهل السنة بأنهم مشبهة مجسمة روى اللالكائي (3/ 532 ) عن إسحاق بن راهويه أنه قال: علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل الجماعة، وما أولعوا به من الكذب أنهم مشبهة بل هم المعطلة، ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبهة لاحتمل ذلك ...ا.ه .
وروى اللالكائي (1/ 179) عن الإمام أبي حاتم أنه قال: وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية، يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة ا.ه
وقال الإمام أبو محمد البربهاري في شرح السنة ص 109: وإن سمعت الرجل يقول: فلان مشبه، وفلان يتكلم في التشبيه، فاتهمه واعلم أنه جهمي ا.ه .
وطريقة الرد على أهل البدع في نبزهم أهل السنة بالألقاب التنفيرية هو الاستفصال منهم وكشف إجمالهم الذي يلبسون به الحق بالباطل ، فإذا استفصلت من أحدهم عن سبب نبز أهل السنة بأنهم مجسمة ؟ قالوا: إنهم يثبتون لله يدين ، فعلى هذا تكون مشابهتين ليد الخلق فإذا استفصلت وقلت: هل يقولون بأن يديه كيدي الخلق؟
فإن كان صادقاً اعترف بالحقيقة وبين أنهم يثبتون لله يدين تليق به على ما جاء به القرآن ، فعندها ينقلب ذمهم وقدحهم مدحاً وثناء ، وهكذا أهل البدع في كل زمان ومكان .
ومن الألقاب التنفيرية التي ينبز بها أهل البدعة أهل السنة (الوهابية ) يريدون بهذا النبز والطعن في دعوة التوحيد التي قام بها الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ومن معه وبعده من فرسان التوحيد وعساكره ، وقد بين أئمة الدعوة النجدية السلفية وغيرهم من السلفيين وهاء المطاعن المصوبة على دعوة التوحيد التي قام بها الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ، وأن لقب ( الوهابية ) جاء به أعداء دعوة التوحيد لتنفير الناس من التوحيد الصافي .
وفي هذه السنوات يعيد الزمان نفسه ، ويصوب أعداء الدعوة السلفية سهامهم ومطاعنهم على الدعوة السلفية بنبزهم بلقب (الجامية ) تنفيراً من الدعوة السلفية الحقة، ولكون دافع كثير منهم الجهل ، أردت أن أبين حقيقة الدعوة السلفية المسماة كذباً وزوراً ( بالجامية ) لينفر الناس منها ، وإليك البيان :
أولاً / التعريف بالشيخ محمد أمان بن علي الجامي:
لا أطيل بالتعريف به ، لكن أركز على أمرين :
الأول: أن الرجل – رحمه الله – داعية توحيد ، وجلس في الحرم المدني يدرس سنين طويلة العقيدة السلفية ، وشرح عدة متون كالتدمرية والحموية والواسطية ، وكان رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية .
الثاني: قد زكاه علماؤنا كالإمام عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في حياة الشيخ محمد أمان وبعد مماته فقال في كتابه رقم 64 في 9/1/1418ه عن الشيخ محمد أمان: معروفٌ لديَّ بالعلم والفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب ا.ه.
وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418ه : الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير ا.ه.
وقال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد : عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ، ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ، ثم في المرحلة الجامعية . عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، والتحذير من البدع وذلك في دروسه ومحاضراته وكتاباته ، غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبة ا.ه
ثانياً / تاريخ من يسمونهم بالجامية كذباً وزوراً :
إن معرفة متى أطلق هذا اللفظ التنفيري ( الجامية ) على دعوة الحق السلفية مهم في إدراك أبعاد النبز بهذا اللقب التنفيري.
إنه لما أفتى علماؤنا الكبار وفي مقدمهم الإمامان عبدالعزيز بن باز ومحمد العثيمين – رحمه الله – بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لدفع شر العدو الباغي المتعدي صدام حسين لأنه لا قبل لنا بمواجهة جيشه الباغي فصرنا بين نارين ، إما أن نواجه العدو بأنفسنا ولا قدرة لنا على ذلك فعليه قد نخسر أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، وقبل ذلك ديننا الذي هو التوحيد فإن \"صدام حسين\" عدو التوحيد فهو رافع راية الدين البعثي والذي لخصه شاعرهم بقوله : آمنت بالبعث رباً لا شريك له
وبالعروبة ديناً ماله ثان
وإما أن نستعين بالقوات الأجنبية الأمريكية فنخسر شيئاً من حطام الدنيا في مقابل إبقاء الأكثر ، وأهم من ذلك حفظ الدين والنفس والعرض .
ولاشك أن العاقل يختار خسارة شيء من المال مقابل حفظ الدين والنفس والعرض ، لا سيما والدين الذي تقوم به الدولة السعودية – حرسها الله – لا يوجد في أي دولة أخرى إذ هي تقيم عقيدة السلف من إفراد الله بالعبادة وإثبات أسماء الله وصفاته فليست دولة صوفية ولا رافضية ولا بعثية ولا علمانية بل دولة توحيد سلفية – أدامها الله على السنة – فضعفها ضعف للتوحيد والسنة وقوتها قوة التوحيد والسنة والعداء لها عداء للتوحيد والسنة
قال الإمام ابن باز – رحمه الله - فالعداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد ا.ه
فلما أفتى علماؤنا الأجلاء بما يقتضيه العقل والدين من جواز الاستعانة بالكفار كشر الحزبيون والحركيون عن أنيابهم وأظهروا ما في مكنونهم وأصدروا أشرطة ومحاضرات عارضوا فيها علماءنا وأشاعوا الرعب بين العامة فوصفوا علماءنا بجهل الواقع وأن هذا مخطط أمريكي قديم الهدف منه استحلال أرض الحرمين فقالوا : لذا لن تضرب أمريكا العراق وأقسم على ذلك طائفة من كبارئهم وإنما ستستحل أمريكا الأرض وتزيح الدين وتغير المناهج الدراسية بل تعدوا هذا ورجعوا بالطعن على علمائنا وكان منهم يومذاك الإمام عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله - .
فما إن تذهب الأيام إلا ويظهر الله خبثهم وتنكشف سوأتهم ويميز الله صدق علماء السنة من تهويل دعاة الحزبية الحركية فتضرب أمريكا العراق ويرد الله كيد صدام وجيشه ، فيحفظ بمنه دولة التوحيد السعودية – حرسها الله – وتغير المناهج إلى ما هو أحسن فتحذف كتب محمد قطب التي كانت تقرر التوحيد بمعناه عند أهل الكلام ويوضع بدلاً منها كتب في التوحيد على عقيدة السلف ، ويسارع دعاة الحزبية بعد ذلك بدهائهم المكشوف عند من يعلم السر وأخفى بعقد محاضرات في سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز حتى يستميلوا – بزعمهم – الإمام ابن باز ويبعدوا عن أنفسهم عند العامة تهمة الطعن فيه ذلك الطعن المبطن المكشوف عند من يعرفهم ، لكن ما إن ذهبت الأيام إلا وأصدرت هيئة كبار العلماء بالإجماع في بعضهم بياناً طالبوا فيه بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم .
وفي وقت معارضة الحزبيين والحركيين لعلمائنا خرج ثلة من العلماء وطلبة العلم فصدوا بغيهم وساندوا علماءنا ، وردوا على أعيان الحزبيين في أشرطة وكتب نصحاً لعامة المسلمين ألا يتبعوهم ويقعوا في حبائلهم ، وكان من أولئك الشيخ المجاهد محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله – فخشوا أن يستمع الناس إليه وإلى أمثاله من دعاة الحق فتنكشف حقيقة فعالهم فبادروا بالتنفير منه باختراع هذا اللقب ( الجامية ) ، وإثارة بعض الشبهات ليصدوا الناس عنهم .
كشف الشبهات حول الدعوة السلفية المسماة (جامية) :
قد أثيرت شبهات أقف مع أشهرها ليظهر الحق لمريده ومبتغيه:
الشبهة الأولى/ أن السلفية المسماة زوراً بالجامية ، أذناب السلطان وأهل غلو فيه .
هذه كلمة مجملة. وطريقة أهل البدع عند طعنهم في أهل السنة أن يأتوا بالألفاظ المجملة ليروج نقدهم وقدحهم، فهل رأيتهم أطاعوا العلماء والأمراء فيما حرم الله ؟ وهم يرددون كثيراً أن السمع والطاعة في غير معصية الله كما تقدم بيانه مفصلاً .
وإنما يكثرون من طرح هذا الموضوع لوجود كثيرين يخالفون معتقد أهل السنة في باب السمع والطاعة للحاكم .
وهل العبث بمقاصد الشريعة حلٌ لكل من حركه هواه في هذا الزمن العصيب الذي المسلمون فيه بأمس الحاجة الى اللحمة والاتحاد
من مقاصد االشريعة ذاتها واحكامها حفظ وحدة المسلمين واتحاد صفهم أما الإختلاف فهو من سمات الجاهلية القبيحة التي جاءت شريعتنا بنقضها
اختلفتم ! حكمواكتاب ربكم فقد قال :
(ولوردوه الى الرسول واولي الأمر منه لاستنبطه اولوا العلم منهم)استنكرت الأية اذاعة مايخاض فيه وقت الفتن بل يرجع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والى أولي الأمر أي اهل العلم يعني المرجعية في احداث الأزما ت نعود الى اهل العلم الشرعي وهذا بين واضح ,وأما الخروج عن المرجعية نبهت الأيه على أثره ومآله (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطا ن الا قليلا)فلولا حصول هذا التوجيه لأتبعتم الشيطان فمن فضل الله علينا بين لنا المخرج وهو اتباع العلماء الذين هم ورثة الأنبياء
الشريعه من مقاصدها اجتماع كلمة المسلمين واتحاد سوادهم الشيخ محمد بن عبدالوها ب جعل هذا المقصد ثالث أمر خالف رسول الله فيه الجاهلية
وهل العبث بمقاصد الشريعة حلٌ لكل من حركه هواه في هذا الزمن العصيب الذي المسلمون فيه بأمس الحاجة الى اللحمة والاتحاد
من مقاصد االشريعة ذاتها واحكامها حفظ وحدة المسلمين واتحاد صفهم أما الإختلاف فهو من سمات الجاهلية القبيحة التي جاءت شريعتنا بنقضها
اختلفتم ! حكمواكتاب ربكم فقد قال :
(ولوردوه الى الرسول واولي الأمر منه لاستنبطه اولوا العلم منهم)استنكرت الأية اذاعة مايخاض فيه وقت الفتن بل يرجع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم والى أولي الأمر أي اهل العلم يعني المرجعية في احداث الأزما ت نعود الى اهل العلم الشرعي وهذا بين واضح ,وأما الخروج عن المرجعية نبهت الأيه على أثره ومآله (ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطا ن الا قليلا)فلولا حصول هذا التوجيه لأتبعتم الشيطان فمن فضل الله علينا بين لنا المخرج وهو اتباع العلماء الذين هم ورثة الأنبياء
الشريعه من مقاصدها اجتماع كلمة المسلمين واتحاد سوادهم الشيخ محمد بن عبدالوها ب جعل هذا المقصد ثالث أمر خالف رسول الله فيه الجاهلية
ظهر باشميل اليوم وياليته ماظهر ,الحقيقة لايوجد شيء اسمه جامية وانما الموجود هم ادعياء السلفية,اسال الله ان يهدينا واياهم سواء السبيل
طاعة ولي الأمر والدعاء له بالتوفيق والسداد هو من منهج أهل السنة والجماعة والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك .
وأريد أن أقول لكل من هذه القناة أن يحترم نفسه ويمسك لسانه من أن يقع في أعراض أهل السنة والجماعة .
يا أصحاب قناة دليل ، سلم منكم الخوارج والرافضة والأشاعرة وباقي الفرق الضالة ولم يسلم منكم أهل السنة ، اتقوا الله في أنفسكم وفي المسلمين .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فقد قرأة كلام الذين يدافعون عن الجاميه ويؤيدونهم فوجدتهم
يتكلمون بعلم وبشفقه على المدعو وباتباع السنه في كل الامور
ووجدت الذين ينتقدونهم ليس عندهم الا السب والكلام بغير علم والاتهام
والنبز فاللهم اني ابرأ إليك من كل الفرق والجماعات الضاله
واسأل الله ان يرحم العالم الجليل محمد أمان الجامي ويغفر له
ولعل الله قد كتب له منزلة عالية في الجنة وجعل الجهال والمبتدعه يتكلمون
فيه ويسبونه لكي يرفع الله بها درجة الامام محمد الجامي
اسأل الله ان يهدينا وإياهم سواء السبيل ويقمع كيد عبدالطيف باشميل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.