أقيم هذا الرديح في محافظة أملج بمناسبة زفاف سليمان حميد الزراع في تاريخ 19 / 12 / 1397ه ، وحضر من الشعراء من ينبع أحمد الكرنب وذيبان بن مسعود الفايدي ومحمد بن مازن القبساني ومن املج حامد محمد عطية الصيدلاني وأخيه عبدالله محمد عطية الصيدلاني
لحن ليحان :
ينبع ما اقدر أوصّف و أقول .. يا أهل الوطن من عواطفكم
لأهل الفرح والصفا مجمول .. سلام من بال يوصلكم
أملج من طيبكم يا هلى المعقول .. و أصل الكرم من وصايفكم
ترحيب ما له عدد مجهول .. والوافية من عوايدكم
ينبع كان السلامات نبغى نجول .. عن بند واحد أبسألكم
ما دمت معنا في ليلك طول .. حكم المعاني يكلفكم
أملج يا موسع الدرب عرض وطول .. اسئل وحنا نكلمكم
اسئل وانا عندك المسئول .. كلفني اللي مكلفكم
ينبع وش عندكم للقضايا حلول .. تشرع بها من محاكمكم
لو ما أرى للطريق سهول .. ما أبيح سدي وأعلمكم
أملج كيف الحكم والغطا مقفول .. بيّن لنا شرح دعوتكم
ان كان للمدعي مكفول .. ما أظنه الشرع يظلمكم
ينبع لي قلب من جثتي مفصول .. وأبغى فالأحكام سايركم
وإن كنت فالمعرفات كمول .. أحط ختمي وأيّدكم
أملج يا مشتكي والجسم منحول .. ينلام من كان لايمكم
في ذمة اللي سبب ويحول .. اللي من القلب حارمكم
ينبع يجوز أصبح منه مقتول .. وأنا بحالي مفهمكم
ماني بعطف الملك مشمول .. يجوز هذا ويفرحكم
أملج ما أظن للمشكلات حلول .. غير السياسات تخدمكم
والشِين وثق به المرسول .. بالثبت تقضي لوازمكم
ينبع بذلت جهدي ما هو مقبول .. لا حل واضح ونشكركم
ارسلت له طايرة واسطول .. والحل ما أظن يمكنكم
أملج لا صار عندك أمل مأمول .. لا بده العطف يشملكم
ولد الهوى دايما مذلول .. هيهات نرضي خواطركم
وأنكسر اللحن
لحن سلام
أملج بذلت جهدي معه يارفاق.. خاطرت وأحرجت ميقافي
كل ما أهتدينا مع الأوفاق.. عاكسني الخط بخلافي
ينبع ياصحاب مال الهوى ميثاق.. دايم على المبتلي جافي
برضك معه كمّل المشراق .. والسد ما بينكم خافي
أملج ضاقت بي الأرض والآفاق .. والكون مع كل الأطرافي
معظم حياتي عنى وإرهاق .. هذا ولا أدري عن القافي
ينبع بأفتيك من دفتر العشاق .. نصا على حق ميقافي
ان كان لك حق واستحقاق .. من الخصم تكسبه وافي
أملج بحر المعاني وسيع نطاق.. وانت معلم وعرافي
اشكي وللمسألة مشفاق .. ما شفت لي عدل وانصافي
ينبع خليك دايم وسيع أخلاق .. ما دمت طيب ومتعافي
ان راق لك فالمراق و راق .. تشرب مراق الهوى صافي
أملج هِمت الوعر والطريق الشاق .. مشيت له كل مشرافي
وأرسلت حتى جزاير واق .. عيّيت لا أجيب الاهدافي
ينبع اللي انكتب ما عنه مدراق .. لا تقول فارقت ميلافي
يمكن يجيه البخت منساق .. وبعد الأسى يصير متشافي
لحن زمانين
ينبع يا ساهي الطرف نظراتك .. استيسرت قلبي المسكين
مادري كذى دوم عاداتك .. وألا سهم راسله تعيين
أملج يا مشتكي نار حرقاتك .. عاداته الود صلف وشين
مادري مسلط على ذاتك .. وألا بعكس الذي راميين
ينبع راضي بالأحكام وقضاتك .. في وضعنا اللي منه شاكين
ما دام سابق اشاراتك .. تخطي اللي من المخطين
أملج فالبر والبحر مسعاتك .. وانتم على المريسة ضارين