مشاري النجار / عبدالله النجار منزل يعد من المنازل التراثية في أملج , ويعد من أقدمها وأندرها بناءاً , خصوصاً وأن الكثير من المواقع والمنازل الأثرية أزيلت حديثاً :: الموقع :: يقع المنزل على كورنيش أملج أمام حديقة الأمير فهد بن سلطان :: التأسيس :: بني المنزل عام 1368ه أي قبل 52 سنة تقريباً :: البناء :: بني المنزل بالحجر البحري الذي يستخرج من البحر والطين , وأسقف المنزل من سعف النخيل واعمدة الجاوا والأبواب والشبابيك مصنوعة من الخشب وقد قام ببنائه العم/ عاشور محمد عاشور الصيادي أحد رجال محافظة أملج , وقام ببناء الروشان العم / علي عبدالله حسين النجار والعم / صالح أحمد حسين النجار :: ملاك المنزل سابقاً :: كان يملكه العم/ سليمان العقيل وكيل أملج سابقاً ثم تم بعيه على العم / عبدالعزيز مصطفى بديوي والذي قام بتأجيره على سمو الأمير / نايف السديري أمير أملج سابقاً ثم قام العم صالح أحمد حسين النجار رحمه الله بشراء المنزل وبقي ملك لورثته حتى تم هدمه مؤخراً بأمر من الدفاع المدني بسبب تعرض أملج للهزات الأرضية :: المساحة :: تقدر مساحة المنزل 14 * 16 متر :: الدور الأول :: يتكون من مجلس لاستقبال الضيوف الرجال يسمى ( الديوان ) , وغرفة طعام وغرفة نوم تسمى (الاوضة) ودورتين مياه , وصالة كبيرة جزء منها مكشوف للجلوس به وقت الصيف وتسمى ( الصفة ) ويوجد بالدور الاول مستودع يسمى (الحنية) وهو الجزء الذي يقطع تحت درج الصعود :: الدور الثاني :: يتكون من غرف النوم وعددها 4 غرف ويوجد به دورتين مياه , ومجلس كبير والذي يوجد به الروشان الذي يطلع على البحر حيث القوارب الشراعية ونسمات الهواء العليلة , ويربط الدور الاول بالدور الثاني سلمين للصعود احدهما في الجهة الغربية مبني بالحجر والطين والاخر يقابله من الجهة الشرقية مصنوع من الخشب :: مجسم :: قامت بلدية محافظة أملج مؤخراً بوضع مجسم تفصيلي للمنزل في مقر البلدية يحكي المجسم بناء المنزل وتوزيع الغرف فيه وطريقة بناءه :: الروشان ... طلة أولى :: ولقد قام الكاتب الأستاذ أحمد خير الله في مقال نشر له في صحيفة شمس عددها (1361 ) الصادر في يوم السبت 14 / 10 /1430ه بالتحدث عن الروشان والذي يعد من أبر ما يميز المنزل القديم في أملج من ناحية جمال التصميم وروعة الحياة في تك الأيام الجميلة :: لقطات من المنزل :: :: اعداد القرير :: مشاري النجار/ عبدالله النجار