سلطت صحيفة المدينة في عددها الصادر يوم أمس الخميس, الضوء على اهتمامات ابن أملج الزميل عبدالله عبدالرحمن النجار ومشاركاته المتميزة في مجالي التصوير الضوئي والصحافة. وتحدث النجارعن اهتمامات وهوايات الشباب المختلفة, حيث أشار في لقاء قصير أجراه معه الصحفي داوود الكثيري أن العديد من الشباب يمتلكون مواهب وطاقات مختلفة في كرة القدم أو في الإنترنت أوغيرها، ولكنهم لا يعرفون كيف يوجهونها، لافتاً إلى أن العديد من المدارس تفتقر إلى الأنشطة الطلابية، معتبراً ذلك تهميشا منها لمواهب طلابها وطاقاتهم بل بعض المعلمين يهملون الطلاب الذين يمتلكون هوايات، بحجة أن الاهتمام بالتحصيل العلمي أفضل، وهذا خطأ بحسب تعبيره حيث يمكن الجمع بين الاثنين. وأكد خلال اللقاء ان جمال الطبيعة في محافظة أملج بات جاذباً للعديد من المصورين والسياح في المملكة والذين يقصدونها بغرض التنزه والتقاط الصور الفنية لطبيعتها، مؤكداً ان جمال طبيعة أملج هو ما دفع به للشغف بحب الكاميرا وتوثيق أجمل المناظر الطبيعية لمحافظته, وأشار أن أعضاء مجموعة مصوري أملج هم الداعمين له دوماً في مجال التصوير الضوئي, حيث عمدت المجموعة إلى تحطيم الذات والعمل بروح الفريق الواحد من أجل اكتشاف الكنز المدفون في طبيعة أملج وإخراج نفائس هذه الأرض البكر للعالم بأروع الصور الفوتوغرافية التي تلفت نظر الهيئة العليا للسياحة والمستثمرين من رجال الأعمال في استغلال تلك الأرض الطيبة وشواطئها بما يعود بمكاسب اقتصادية وسياحية ووطنية.
«تعدد الهوايات يكسب مهارات مختلفة وتعود على صاحبها بالنفع مستقبلاً».. هذه العبارة أكد عليها الشاب عبدالله النجار من خلال مشاركاته المتميزة في مجالي الإعلام والتصوير الضوئي. فمنذ صغره تفتحت عيناه على الطبيعة الخلابة والمتنوعة التي تمتاز به محافظته الجميلة أملج بمنطقة تبوك، مما دفع به للشغف بحب الكاميرا وتوثيق أجمل المناظر الطبيعية خلال رحلاته مع عائلته وأصدقائه، قبل أن يجد منفذاً لتطوير مهاراته الفوتوغرافية أكثر بالالتحاق بمجموعة مصوري أملج، وهي مجموعة تضم عددا من محترفي وهواة التصوير في محافظته، وقد ساهم في تطوير موهبته من خلال الرحلات الفوتوغرافية وورش العمل إلى جانب قراءته الكتب المتخصصة والاندماج مع مجتمع المصورين والاستفادة من خبراتهم، ومحاولة الإلمام بالعديد من مهارات التصوير الضوئي.
ويؤكد عبدالله وهو يحتفل الآن بتخرجه من المرحلة الثانوية، أنه لا يزال في بداية مشواره الضوئي ويطمح أن يحترف مستقبلاً، لافتاً إلى أن جمال الطبيعة في محافظته بات جاذباً للعديد من المصورين في المملكة، مؤكداً أن التصوير أكسبه رؤية الحياة بنظرة مختلفة وهي نظرة الجمال الرباني ومن خلاله ينقل بديع صنع الخالق، مضيفاً أنه يحب مشاهدة صور الحياة اليومية لما تحمله من بساطة وعفوية تتمثل في حياة عامة الناس إضافة إلى الصور الفنية ذات الطابع التعبيري والحسي الجميل وصور الاندسكيب.
وبالرغم من مشواره القصير إلا انه شارك في العديد من المعارض الضوئية على المستوى المحلي والدولي كمعرض أرامكو السنوي بالمنطقة الشرقية ومعرض مهرجان صيف عسير ومعرض تبوك وغيرها.
وإلى جانب ذلك يهتم النجار بالمجال الإعلامي وبدأ من خلال صحيفة أملج الإلكترونية حينما كان في المرحلة المتوسطة, محرراً ومصوراً, وتعلم من زملائه في الصحيفة صياغة الأخبار والتقارير وإجراء الحوارات الصحفية, وساهم معهم في إثراء الصحيفة, كما التحق بجريدة المدينة مراسلاً من محافظة أملج في 2011 م, وساهم بطرح بعض القضايا المحلية والاجتماعية وبعض التقارير عن السياحة والمجتمع في أملج.
وأكد عبدالله أنه أكتسب من العمل الصحفي مواجهة المجتمع والتعود على الجراءة وزيادة مخزونه الثقافي وممارسة الكتابة والاستفادة من الأخطاء اللغوية حتى في دراسته, والسعي في خدمة الوطن والمواطن من خلال طرح المشكلات والتحقيقات.
ويلفت إلى أن في الوقت الحالي أصبح للإعلام الجديد حضور أكبر لدى مختلف فئات المجتمع ولذلك كان تعاونه مع صحيفة سبق الإلكترونية بنشر العديد من التقارير.
وأكد أنه جمع بين موهبتيه من خلال عمله مديراً للمركز الإعلامي لرابطة مصوري منطقة تبوك, وقد ساهم وبشكل فعال في إبراز الرابطة إعلامياً من خلال اهتمام الإعلام السعودي بها وأبرزها وكالة الأنباء السعودية وصحيفة عكاظ وصحيفة المدينة, كما شارك مع الرابطة في مناشط التصوير الضوئي المختلفة, بالإضافة إلى ممارسته التصوير الصحفي والذي أكسبه كما يقول سرعة البديهة واقتناص الفرص والسرعة والنباهة ومعرفة اللقطات الملفتة والجذابة المهمة للحدث.
ويشير إلى مشاركته في العديد من المناشط الاعلامية والاجتماعية والسياحية والملتقيات والبرامج الدعوية, وقد حصل على العديد من الدورات من أبرزها دورة التفكير الإبداعي وبرنامج الفوتوشوب وفي مجال الحاسب الآلي وغيرها وقد حصل على العديد من الشهادات وخطابات الشكر والتقدير من العديد من الجهات.
وختم النجار حديثه مؤكداً انه مازال في بداية المشوار وطموحه لا يقف عند هذا الحد بل يأمل بالحصول على مراتب أعلى في مجال دراسته الجامعية، مشيراً إلى أن العديد من الشباب يمتلكون مواهب وطاقات مختلفة في كرة القدم أو في الإنترنت أوغيرها، ولكنهم لا يعرفون كيف يوجهونها، وهنا المسؤولية تقع على عاتق الأسرة والمدرسة، لافتاً إلى أن العديد من المدارس تفتقر إلى الأنشطة الطلابية، معتبراً ذلك تهميشا منها لمواهب طلابها وطاقاتهم بل بعض المعلمين يهملون الطلاب الذين يمتلكون هوايات، بحجة أن الاهتمام بالتحصيل العلمي أفضل، وهذا خطأ بحسب تعبيره حيث يمكن الجمع بين الاثنين، مؤكداً أن أسرته كانت السبب في إبراز موهبته بدعمها وتشجيعها المستمر، وخصوصاً والديه وهو مدين لهما بالفضل بعد الله بالإضافة إلى بعض الأصدقاء والإعلاميين والمصورين والقريبين منه.