التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة ظهر اليوم الثلاثاء معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمشرفين على الوحدات. حيث أشاد سموه خلال لقائه مجلس جامعة تبوك بدور الجامعة في التنمية وأهمية الاعتناء بالعقول وتنميتها وتقديم البرامج والتخصصات التي تخدم المنطقة منوها بما تقوم به الجامعة من دور في نشر التعليم العالي في المنطقة وكافة محافظاتها وما تقدمة من برامج مختلفة متمنياً للجميع المزيد من التوفيق في سبيل النهوض بمستوى العملية التعليمية الجامعية ، مؤكداً على أهمية الاهتمام بالطالب والطالبة والمساهمة في تنمية قدراتهم لخدمة دينهم ووطنهم وتحقيق الأهداف المنتظرة منهم. وقال سموه أن الجامعة قامت مشكورة بفتح فروع لها في المحافظات وهذا سيخفف العبء عليها في مدينة تبوك ويحل مشكلة التعليم العالي في تلك المحافظات مشددا على أهمية التوسّع المستمر وتعدد التخصصات ولإن أبناء المحافظات يستحقون هذا الاهتمام وتوفير التعليم العالي لهم في أماكنهم خاصة وأن منطقة تبوك شاسعة. كما شدد على ضرورة الاهتمام بتنفيذ المشروعات بوقت مناسب في المدينة الجامع ة لتوفر المناخ الملائم للتعليم وتجعل جامعة تبوك رائدة في هذا المجال. وأشار سموه إلى أن المستشفى الجامعي الذي تشرف على إنشائه الجامعة سيكون رافداً صحياً مهماً لأبناء المنطقة ، وتشرف الجامعة على إنشاء هذا المشروع بتكلفة 320 مليون ريال وسعة 400 سرير حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع ، كذلك إنشاء مبنى إدارة الجامعة بقيمة 217 مليون ريال، وإنشاء وتجهيز مسجد الجامعة بقيمة 36 مليون ريال , إضافة إلى مشاريع أخرى تم اعتمادها في ميزانية العام الحالي. الجدير بالذكر أن سموّه تبنى مشروع كرسي الأمير فهد بن سلطان للكشف المبكر عن الأمراض والذي يعنى بتشخيص الأمراض والمساهمة في علاجها وتدريب وتوفير كفاءات متميزة ، كذلك مشروع كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم والذي يعد كرسي وطني ذو توجه علمي يهدف إلى تطوير وتوجيه وتعزيز وتنمية القدرات الشبابية في الجوانب الفكرية والاجتماعية بتكلفة مليوني ريال. وفي نهاية اللقاء تسلّم سموه من من معالي مدير الجامعة نسخة من الموسوعة الوثائقية المصوّرة لمنطقة تبوك والتي أصدرتها الجامعة عبر خمس مجلدات للتاريخ والتنمية الحضارية وشكر سموه الجامعة على الإهداء مطالبا بأن تصل إلى الناس وتنشر بشكل مناسب.