التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في مكتبه بالإمارة اليوم معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمشرفين على الوحدات . وأشاد سموه خلال لقائه بدور الجامعة في التنمية بالمنطقة وأهمية الاعتناء بالعقول وتنميتها وتقديم البرامج والتخصصات التي تخدم المنطقة ، منوها بما تقوم به الجامعة من دور في نشر التعليم العالي في المنطقة ومحافظاتها كافة وما تقدمة من برامج مختلفة ، متمنياً للجميع المزيد من التوفيق في سبيل النهوض بمستوى العملية التعليمية الجامعية. وأكد سمو أمير المنطقة أهمية الاهتمام بالطالب والطالبة والمساهمة في تنمية قدراتهم لخدمة دينهم ووطنهم وتحقيق الأهداف المرجوة منهم. وأوضح سموه أن الجامعة فتحت فروع لها في المحافظات مما يخفف العبء عليها في مدينة تبوك ويحل مشكلة التعليم العالي في تلك المحافظات ، مشددا على أهمية التوسّع المستمر وتعدد التخصصات ، لأن أبناء المحافظات يستحقون هذا الاهتمام وتوفير التعليم العالي لهم في أماكنهم خاصة وأن منطقة تبوك شاسعة. كما شدد سمو الأمير فهد بن سلطان على ضرورة الاهتمام بتنفيذ المشروعات بالوقت المحدد في المدينة الجامعية لتوفر المناخ الملائم للتعليم ، مشيراً إلى أن المستشفى الجامعي الذي تشرف على إنشائه الجامعة سيكون رافداً صحياً مهماً لأبناء المنطقة. وتشرف الجامعة على إنشاء مشروع المستشفى الجامعي بتكلفة 320 مليون ريال وسعة 400 سرير ، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع ،و كذلك إنشاء مبنى إدارة الجامعة بقيمة 217 مليون ريال، وإنشاء وتجهيز مسجد الجامعة بقيمة 36 مليون ريال , إضافة إلى مشاريع أخرى تم اعتمادها في ميزانية العام الحالي. مما يذكر أن سمو أمير منطقة تبوك تبنى مشروع كرسي الأمير فهد بن سلطان للكشف المبكر عن الأمراض ، والذي يعنى بتشخيص الأمراض والمساهمة في علاجها وتدريب وتوفير الكفاءات المتميزة ، وكذلك مشروع كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم الذي يعد كرسي وطني ذو توجه علمي يهدف إلى تطوير وتوجيه وتعزيز وتنمية القدرات الشبابية في الجوانب الفكرية والاجتماعية بتكلفة مليوني ريال. وفي نهاية اللقاء تسلّم سمو الأمير فهد بن سلطان من معالي مدير الجامعة نسخة من الموسوعة الوثائقية المصوّرة لمنطقة تبوك التي أصدرتها الجامعة عبر خمس مجلدات للتاريخ والتنمية الحضارية ، وشكر سموه الجامعة على هذا الإهداء ، مطالبا أن يصل إلى متناول الجميع وتنشر بشكل مناسب. // انتهى //