ما أن اجتاحت موجة البرد منطقة تبوك ومحافظاتها حتى بدأت المحلات التجارية في عرض مكثف للملابس الشتوية من معاطف وفري وسويترات .فبدأ هلع الشراء من قبل المواطنين على هذه البضائع . استغلت مندوبتنا بتبوك هذه الفرصة وتواجدت ي احد المراكز الشاملة لترصد آراء المتسوقين والتجار.السدة عفاف حضرت بصحبة زوجها قالت اشتريت فيري للاولاد فهي افضل بكثير من الالتفاف حول المدفأة مهما كان نوعها (الكاز او الغاز او الكهربائية )وهذه المدافئ تمنح الدفأ لمن يجلس امامها مباشرة ومجرد الابتعاد عنها نشعر بالبرد لذلك فضلت الفري لانها تمنح للابناء الدفئ اينما تحركوا ويرغبون بها لأنهم يشعرون انهم كالرجال الكبار.واضافت كما ترين اسعار الفري الصغيرة سعرها ما بين 70-80 ريالاً والكبيرة سعرها 120 ريالاً وترتدى الفروة في البيت وعند استقبال الضيوف ,اما البلايز والبلفرات فهي للمدارس والدوام الوظيفي. دلال قالت :-حضرت مع زوجي لشراء البطانيات لان اللحف البولسترين التي تستعمل كغطاء للاسرة لا تكفي للدفئ اثناء النوم خاصة واننا نطفأ التدفئة اثناء النوم لتفادي الاختناق او الحرائق واسعارها مناسبة تقريباً وحسب نوع الجودة فالاسباني له سعر والمحلي يختلف وكذلك الاماراتي والصيني وانا سأكون صادقة واقول انني اشتريت ارخص الانواع فقد رأيتها مناسبة لميزانيتنا. اما الملابس الشتوية ففي السوق الغالي والماركات وايضاً فيه ما هو بمتناول ذوي الدخل المحدود وما هو لذوي الدخل المتدني اقصد البديل متوفر دائماً. محمد مهدي احد الباعة في محل معروف بتبوك قال :- كما ترين المعرض مكدس بالبضائع المختلفة فنحن وفرنا الملابس الشتوية والصيفية والفري والبطانبات والاحذية ايضاً الشتويو والصيفية حتى العاب الاطفال والاكسسوارات لنوفر على المتسوق الوقت وسرعة الوقت . وبالنسبة للفري فالصناعي سعره للاطفال يبدأ من 70 ريالاً وللكبار 120رالاً اما الفري الطبيعي وما يسمى (بالطفيلي)وهذه من سوريا والاردن فأسعار ها تبدأ من 500 ريالاً لأن صوفها طبيعي 100% والملابس فيها الرخيص والغالي وللمستهلك حرية الخيار وكذلك البطانيات فسعرها حسب جودة خيط النسيج وبلد المنشأ.