طمأن مدير عام مدني أملج العقيد محمد بن سعود العنزي أهالي أملج بأن الأحداث التي تمر بها أملج طبيعية وأن هيئة المساحة وجدت معظم الشقوق باتجاه (شمال وشمال غربي - جنوب) في منتصف الحرة وهي صدوع رأسية نجمت عن زلزال ضعيف التأثير بعكس الصدوع العكسية الخطرة ولاحظت أن التشققات بعيدة عن العيص وأملج مما يؤكد أنهما بعيدتان عن الخطر الذي قد يتنبأ به المختصون. وقال لم نلحظ وجود غازات أو أبخرة ظاهرة ولكنها مرصودة من قبل محطات الأرصاد وحماية البيئة ووفقا لما هو مسجل فهي ضمن النسب المقبولة حتى الآن وحتى عند ارتفاع أحد الغازات الضارة فهو بحاجة لرياح بسرعة معينة حتى تنقله إلى مواطن السكن التي لا تقل عن 40 – 50 كلم ليصل بشكل خفيف ليس له تأثير. وأكد العنزي بأن سبب الصوت الذي يشبه الرعد راجع إلى أصوات الرياح أثناء ولوجها في التجويفات والتشققات وبين أن الدفاع المدني بأملج يحظى بمتابعة مستمرة من سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان حفظه الله الحريص على راحة المواطن وتقديم كل ما يمكن تقديمه في سبيل تعاطي المواطن مع الأحداث.