طالب رئيس المؤتمر العام لاتحاد روهنجيا أراكان ARU، الدكتور طاهر الأراكاني، المجتمع الدولي بإلزام حكومة ميانمار بوقف تطبيق نظام التجنيس الصادر عام 1982م، ضد أقلية الروهنجيا، قبل تعديله بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبما يضمن حقوق الأقليات في ميانمار. كما طالب "الأراكاني" بإعادة حق المواطنة للروهنجيا، وجميع حقوقهم الأساسية، ووصف هذا النظام بأنه انتهاك صارخ للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ومخالفة واضحة لدستور البلاد، ويتضمن تقسيماً للمجتمع الميانماري الواحد إلى 3 طبقات؛ "ليبقوا متفرقين للأبد، تسودهم الكراهية، والعنصرية، والعنف، والاضطهاد المستمر ضد الأقليات في البلاد" على حد قوله. جاء ذلك في كلمة ألقاها "الأراكاني" أمام الوفود الدولية في القاعة الرئيسية بمجلس حقوق الإنسان، ضمن مشاركة المركز الروهنجي العالمي GRC، التابع لاتحاد روهنجيا أراكان ARU في الدورة السابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف التابع للأمم المتحدة. يشار إلى أن الوفد الروهنجي، قام بزيارات عديدة لجهات ومنظمات دولية على هامش مشاركته في الدورة الحالية للمجلس، وتنفرد وكالة أنباء أراكان ANA برصدها، ومتابعتها، ونشرها عبر منافذها الإعلامية.