أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم على مطار كابول، مؤكدة أنها كانت تستهدف طائرة وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس. وطبقا للوكالة الفرنسية "أ ف ب"، سقط صاروخ قرب مطار العاصمة الأفغانية كابل، اليوم، تزامنا مع وصول وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، رفقة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ إلى العاصمة. وأعلنت عملية "الدعم الحازم"، في بيان، أن ماتيس وستولتنبيرغ، التقيا مسؤولي العملية الأطلسية التي يقودها الجنرال الأمريكي جون نيكولسون في مقرها العام في العاصمة الأفغانية. وسيجريان بعد ذلك محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني، في وقت تواجه فيه الحكومة والقوات الأمنية الأفغانية ضغوط حركة طالبان وتنظيم "داعش" الذي ينشط في شرق البلاد وشمالها. ووصل ماتيس صباح الأربعاء قادما من الهند، في زيارته الثانية إلى كابل، وسط تصعيد سياسي وعسكري بين الولاياتالمتحدة وكوريا الشمالية. وكشف دونالد ترامب في نهاية أغسطس، وبعد فترة طويلة من التردد عن "استراتيجيته الجديدة" لدعم نظام كابل، معتبرا أن انسحابا من هذا البلد سيولد "فراغا" يستفيد منه المسلحون. وأوضح البنتاغون لاحقا أنه سيتم نشر 3 آلاف عسكري إضافي، بات قسم منهم في طريقه إلى أفغانستان، ودعا كذلك الحلفاء الأطلسيين إلى زيادة عدد قواتهم.