نطقت عاملة فلبينية الشهادتين الأسبوع الماضي في محكمة التنفيذ بالرياض على يد أحد قضاتها، بعد أن اقتنعت بالإسلام من خلال أحد المحامين مراجعي المحكمة. وفي التفاصيل التي حصلت عليها "تواصل"، فقد كانت هذه العاملة مطالبة بسداد مبلغ مالي اقترضته، على أن تسدده بأقساط، وعندما جمعت جزءاً كبيراً من المبلغ أرسلته لأحد أبناء جلدتها، إلا أنه اختلس المبلغ وأصبحت في ضائقة وظروف صعبة وفُصلت من عملها. وعند مراجعتها للمحكمة أخذت تشكو حالها أمام القاضي وأنها في ضائقة مالية ونفسية، وسمعها أحد المحامين واستأذن القاضي بالدخول في القضية ومحاولة توفيق وجهات النظر. وفي اليوم التالي، جاء المحامي للدائرة التنفيذية وأبلغ القاضي أن أحد فاعلي الخير تكفل بسداد مديونيتها؛ لتنتهي ضائقتها المالية لكن القصة لم تنتهِ، فقد أبلغت المحامي أنها اقتنعت بالإسلام وتألف قلبها من خلال بعض الكتب التي بدأت قراءتها قبل فترة، وكانت مترددة، إلا أن موقفه وموقف فاعل الخير معها كان كفيلاً باقتناعها بالإسلام. وفي مشهد مؤثر تم تلقينها الشهادة على يد قاضي الدائرة الناظر لقضيتها المالية.